مسلسل "أوتونوميوت" هو مسلسل تلفزيوني إسرائيلي (عمل ديستوبي قصير) يحكي أحداث قصة درامية مشوّقة تدور في واقع افتراضي لما قد يؤول إليه المجتمع الإسرائيلي في حال تفاقم الصراع الديني- العلماني داخل الدولة. يتكون المسلسل من ست حلقات وموسم واحد، وهو من تأليف كل من أوري إيلون ويهونتان إندورسكي (مؤلفا مسلسل "آل شتيسيل" الشهير المعروض على منصة البث "نتفليكس")، وإخراج يهونتان إندورسكي، وإنتاج "كيشت" Keshet Broadcasting، وقد تم عرضه على القناة الإسرائيلية المحلية Hot3 في العام 2018.
"مؤشر الصوت الإسرائيلي" هو استطلاع شهريّ للرأي العام والسياسات في إسرائيل، يجريه "مركز غوطمان" التابع لـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" ابتداء من نيسان 2019، بعد التوقف عن إجراء ونشر استطلاع شهريّ آخر هو "مؤشر السلام"، الذي كان مشروعاً مشتركاً لـ "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" وجامعة تل أبيب ونُشر الأخير منه في كانون الثاني 2019، ليأتي "مؤشر الصوت الإسرائيلي" مكانه وبديلاً عنه. غير أن "مؤشر الصوت الإسرائيلي" الأخير، الذي أجري بين 23 و 26 آب الأخير وشمل عينة مستطلَعين من 757 شخصاً (602 منهم من اليهود و155 من العرب، الذكور والإناث في سن 18 سنة وما فوق)، والذي نشر "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" نتائجه ومعطياته في مطلع شهر أيلول الحالي، هو الأول الذي يمكن القول عنه، بكل تأكيد، إنه يعكس هوّة بين "الرأي العام الإسرائيلي" المتحصّن، بأغلبيته
يشير بحث جديد نشره معهد أبحاث الكنيست في أواسط آب الجاري، إلى أن نسبة المواطنين العرب في دولة إسرائيل من بين المصابين بالأسلحة النارية، بين الأعوام 2017-2020 تزيد عن 80%، وذلك بالاعتماد على ثلاثة مصادر مختلفة لهذه المعلومات. ويؤكد البحث في سطوره الأولى أن كثيراً من جرائم الأسلحة في إسرائيل يُرتكب في المجتمع العربي، وتشمل المسدسات والبنادق بالإضافة إلى القنابل اليدوية والمفرقعات النارية.
قد يكون تأجيل اللقاء الأول بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، الذي كان من المفروض أن يعقد مساء يوم الخميس 26/8 في البيت الأبيض، لمدة 24 ساعة، ومن ثم تعديل ساعة اللقاء، وبدء التكهن إن كان هذا اللقاء سيعقد أصلا، وفي أية أجواء سيتم، بسبب انشغال الرئيس الأميركي بمتابعة تداعيات الانفجار الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأدى إلى مقتل 13 جنديا أميركيا، بالإضافة إلى عشرات الأفغان، هو الحدث الأكثر دلالة على تأثير الانسحاب الأميركي من أفغانستان على إسرائيل وحساباتها الإقليمية والاستراتيجية، مقارنة بجدول الأعمال الأميركي وأولويات الإدارة الأميركية الجديدة.
كان من أبرز تجلّيات هيمنة اليمين الصهيوني على المشهد السياسي الإسرائيلي خلال العقد المنصرم الظهور والانتشار المتزايد للجمعيات اليمينية- على مختلف التوجّهات المنضوية تحتها- في المجالات الهامّة في الدولة ومشروعها السياسي؛ المجتمع المدني؛ الاستيطان؛ الإعلام؛ التربية والثقافة.... إلخ. وقد استند اليمين في توجّهه هذا إلى الفرضية القائلة بأن اليمين وعلى الرغم من وصوله إلى سدّة الحكم (بالانتخابات)، إلّا أنه يُعاني باستمرار من ضعف قدرته على الحكم و"تحقيق" مشروعه بسبب توغّل اليسار، أو تجّذره، في المؤسسات الهامة كالإعلام والقضاء والمجتمع المدني- على سبيل المثال لا الحصر، وهو ما يُفسّر المحاولات الحثيثة التي يبذلها اليمين الصهيوني لإعادة موضعة نفسه، حاضراً ومستقبلاً، والأهم؛ ماضياً، في المشهد الإسرائيلي بوصفه شريكاً، بل وفاعلاً رئيساً في المشروع الصهيوني وأهدافه التي يسعى لتحقيقها على المدى البعيد.
تميزت الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2021 بدخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، واستمرار مكافحة البرنامج النووي الإيراني، وجولة إضافية من القتال في قطاع غزة، وتأثير معركة انتخابية إضافية على علاقات إسرائيل الخارجية، وتشكيل حكومة جديدة لا يترأسها منذ سنوات طويلة بنيامين نتنياهو.
الصفحة 116 من 337