تقارير خاصة

تقارير عن قضايا راهنة ومستجدة في إسرائيل.

من هم وزراء الحكومة الحالية..
شارون يشكل ثالث حكومة وحدة وطنية في اسرائيل منذ قيامها
تعتبر حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي يرئسها أريئيل شارون ثالث وزارة من نوعها يتم تشكيلها في اسرائيل منذ قيامها عام 1948. وكانت حكومة الوحدة الوطنية الاولى قد شكلت عام 1984 برئاسة شمعون بيرس. ونص الاتفاق الائتلافي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الاولى على التناوب في رئاسة الوزراء بحيث تولى شمعون بيرس زعيم حزب التجمع رئاسة الوزراء لمدة خمسة وعشرين شهرا ثم تسلم اسحق شامير زعيم التكتل مقاليد رئاسة الوزراء لفترة الاشهر الخمسة والعشرين المتبقية من عمر الحكومة. وقد تم بالفعل تنفيذ مبدأ التناوب بين الاثنين في شهر تشرين أول 1986 فيما عرف آنذاك باسم حكومة الرأسين. وفي عام 1988 أعيد تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن برئاسة اسحق شامير ووفق معايير وأسس مختلفة.
يعود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الاولى عام 1984 الى التعادل في عدد المقاعد البرلمانية لمعسكر كل من الحزبين الكبيرين بواقع ستين مقعدا لكل منهما وعدم قدرة أي من الحزبين على تشكيل حكومة ضيقة برئاسته. أما أسباب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام 1988 فكانت في الاساس رغبة زعيم الليكود اسحق شامير في تشكيل حكومة تتمتع بقاعدة برلمانية عريضة حتى لا يضطر الى تشكيل حكومة تعتمد في بقائها على الاحزاب الدينية واحزاب اليمين المتطرف. وبسبب كون حكومة الوحدة الوطنية مبنية على اساس التعادل بين الحزبين فقد كانت تتخذ كافة قراراتها في القضايا الامنية والسياسية بالتصويت حسب الاغلبية في المجلس الوزاري المصغر الذي كان مؤلفا من خمسة وزراء عن الليكود وخمسة عن التجمع. ونتيجة هذا الوضع وفي غياب اجماع بين الحزبين على بعض القضايا كانت عملية التصويت تعتمد في نهاية المطاف على من وصفوا آنذاك بالمنشقين المؤقتين عن أي من المعسكرين تماما كما حدث مع ديفيد ليفي الذي صوت الى جانب وزراء التجمع (المعراخ) عام 1985 على قرار سحب القوات الاسرائيلية من لبنان أو كما حدث يوم الثلاثين من آب 1987 حين صوت وزير المالية موشيه نسيم الى جانب وزراء العمل لصالح قرار بالغاء مشروع المقاتلة الاسرائيلية الصنع من طراز لافي. وعند قيام حكومة الوحدة الوطنية الاولى اتفق الحزبان الكبيران على أن الهدف المركزي لكليهما هو التوصل الى حلول جذرية للازمة الاقتصادية التي عاشتها اسرائيل في تلك الفترة وخاصة فيما يتعلق بنسبة التضخم التي وصلت آنذاك الى رقم من ثلاث منازل ومعالجة العجز في ميزان المدفوعات وإخراج القوات الاسرائيلية من لبنان.
أما حكومة الوحدة الوطنية الثانية فقد اقيمت وفق اسس مغايرة تماما خاصة وأنها لم تكن تعبيرا عن واقع برلماني معين بقدر ما كانت نتيجة رغبة شامير شخصيا في تركيب مثل هذه الحكومة. وقد كان أكبر إنجاز لهذه الحكومة مبادرة السلام التي عرفت باسم مبادرة شامير – رابين التي اعلن عنها الاثنان يوم 15 ايار 1989 بيد أن الحكومة ذاتها انهارت على خلفية الخلافات الحادة بين قطبيها حول عملية السلام إذ قرر حزب التجمع الانسحاب من الحكومة قبل البدء بعملية تصويت في الكنيست يوم 18 آذار 1990 على حجب الثقة عن الحكومة. وجاء الانسحاب العمالي من الحكومة وفق خطة أعدها شمعون بيرس مع الاحزاب الدينية ونالت منذ تلك الايام لقب "الخدعة القذرة" الذي أطلقه اسحق رابين على المحاولة التي قادها بيرس لإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة ضيقة بدلا منها تستند الى دعم الاحزاب الدينية. وقد سقطت الحكومة بالفعل نتيجة تغيب خمسة من بين ستة أعضاء كنيست من حزب شاس عن التصويت بحيث جاءت نتيجة التصويت بواقع ستين صوتا الى جانب اسقاط الحكومة و55 ضد اسقاطها. وقد كان بيرس على قناعة تامة وقتها بقدرته على تشكيل حكومة ضيقة مع الاحزاب الدينية فألقى رئيس الدولة آنذاك حاييم هرتصوغ على عاتق بيرس مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلا أن المفاجاة جاءت بعد ذلك حين أعلن الحاخام شاخ كبير حاخامات اليهود المتدينين في خطاب القاه يوم 26 آذار وعرف باسم خطاب آكلي الأرانب أنه لا يتفق والخطوات التي سار عليها حزب ديغل هتوراة (علم التوراة) مع التجمع وعليه فقد اشترط حزب شاس انضمامه الى حكومة مع التجمع العمالي بانضمام حزب ديني آخر الى الحكومة. وفي الثالث من نيسان توصل حزب أغودات يسرائيل الى اتفاق مع بيرس مقابل تجميد تبني قانون خاص بحقوق المواطن والذي كان يتعلق بحرية الاجهاض إضافة الى تسليم وزارة العمل والرفاه الاجتماعي ووزارة الاسكان الى أغودات يسرائيل. ولكن فيما بعد اتضح أن عضوي الكنيست من الحزب ذاته ابراهام فيرديغير وأليعازر مزراحي لا ينويان التصويت لصالح حكومة يرئسها شمعون بيرس. وفي الثامن والعشرين من نيسان بدأ بيرس بمفاوضات ائتلافية مع أعضاء حزب تطوير الفكرة الصهيونية ووافق الوزير ابراهام شرير على الانضمام الى حكومة بيرس مقابل حصوله على وزارة المواصلات وضمان مقعد له في الكنيست على مدى دورتين متتاليتين. في السابع من نيسان كانت التقديرات داخل حزب العمل تشير الى موافقة اسحق موداعي على الانضمام الى حكومة بيرس مقابل الحصول على حقيبة المالية وانضمام بيسح غروبير مقابل وزارة الزراعة وبنحاس غولدشتاين مقابل منصب نائب وزير الدفاع. ولكن يوم 26 نيسان اضطر بيرس للتوجه الى رئيس الدولة والاعتراف بفشله في تشكيل الحكومة فلجأ رئيس الدولة ثانية الى اسحق شامير ليشكل حكومة جديدة عاشت الى حين جرت الانتخابات البرلمانية في عام 1992.
وكانت حكومات تكتل وطني قد شكلت قبل ذلك في اسرائيل ما بين حزيران 1967 وآب 1970 وذلك حين قرر حزب غاحال (التكتل اليميني لاحقا) الانضمام الى حكومات التجمع العمالي عشية العدوان الاسرائيلي على الدول العربية. ففي حزيران 1967 انضم غاحال الى حكومة ليفي اشكول وكان له فيها وزيران بدون حقيبة وزارية. وبقي غاحال في الحكومة العمالية التي شكلتها بعد ذلك غولدا مئير في آذار 1969 بعد وفاة اشكول كما انضم الحزب مجددا لحكومة غولدا مئير التي شكلتها بعد انتخابات عام 1969 وحصل فيها غاحال على ست حقائب وزارية. ثم انسحب الحزب من الحكومة بعد ان اتخذت غولدا مئير قرارا بقبول مبادرة روجرز للسلام في الشرق الاوسط. وقد حققت حكومات التكتل الوطني في تلك الفترة هدفا مركزيا بالنسبة لحزب حيروت الذي كان يتزعمه مناحيم بيغن إذ أضفت على هذا الحزب شرعية حاول ديفيد بن غوريون نزعها عنه حين رفع في سني تشكيل الدولة العبرية الاولى شعارا ينادي باستثناء حزبي حيروت وماكي (الحزب الشيوعي الاسرائيلي) من أي ائتلاف حكومي والشعار الذي رفعه بن غوريون آنذاك كان يقول: "فقط بدون حيروت أو ماكي."

البنود الأساسية في برنامج حكومة شارون بنود عامة:
تتطلع الحكومة لتحقيق الأهداف الوطنية التالية:
تحقيق الأمن الوطني والأمن الفردي لكل مواطني الدولة.
تحقيق الأمن والسلام الحقيقي بين إسرائيل وبين جيرانها على أساس اتفاقات سلام ثابتة.
دعم مكانة القدس عاصمة لإسرائيل.
زيادة الهجرة إلى إسرائيل واستيعاب المهاجرين بشكل ناجح في كل مناحي الحياة.
دعم الاستيطان في كل أنحاء البلاد وتوسيع المستوطنات وتطويرها.
دعم النظام الديموقراطي وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
تثبيت المساواة في المجتمع الإسرائيلي في كل الأوساط والمذاهب وفئات المواطنين المختلفة.
تتعهد الحكومة بالعمل على ببقاء إسرائيل دولة يهودية ديموقراطية وصهيونية تشجع الهجرة وفيها يتم تطبيق مبدأ المساواة بين كل مواطنيها.
تعمل الحكومة على الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة وتحافظ على إرث إسرائيل كما تحترم الأديان والتقاليد لدى كل أبناء الطوائف المختلفة في الدولة.
تعمل الحكومة وخلال تطبيق سياستها على صيانة حرمة كل مواطن في المجتمع والحفاظ على رفاهيته وأمنه الفردي ومستوى معيشته.
الأمن والسلام والاستيطان:
قررت الأحزاب المشاركة في هذا الائتلاف الحكومي العمل معا في حكومة واحدة في ضوء التحديات الأمنية والسياسية الصعبة التي تواجه الدولة على الرغم من تمسك هذه الأحزاب، كل على حدة، بمواقفها المبدئية تجاه القضايا السياسية والاستيطان، بما في ذلك ما يتعلق بشكل الحلول النهائية وشكلها. وعليه، وبالرغم من الاختلافات في وجهات النظر القائمة بين هذه الأحزاب، فإنها قررت العمل معا في حكومة موحدة تتفق على موقف وطني عام وفق المبادئ التالية:
إن المهمة العليا للحكومة الجديدة هي تثبيت الأمن لإسرائيل والتطلع إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة. وستقوم الحكومة بما يلزم لتحقيق الأمن الوطني العام والفردي لكل مواطنيها مع محاربتها دون كلل للعنف والإرهاب. وتطالب حكومة إسرائيل من الفلسطينيين التخلي عن درب العنف والإرهاب وتطالب السلطة الفلسطينية بالالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاقات الموقعة وأن تحارب بكل ما لديها من قوة العنف والإرهاب الموجهين ضد إسرائيل وضد مواطنيها وضد سكانها وضد جنودها.
تعمل حكومة إسرائيل على دفع السلام إلى الأمام مع كافة دول المنطقة وشعوبها مع الحفاظ على المصالح الأمنية والاستراتيجية الوطنية لدولة إسرائيل. إن تحقيق السلام منوط بتنازلات مؤلمة من جانب كل الأطراف. وستعمل الحكومة على تحقيق الاستقرار في المنطقة ولشعوبها على حد سواء. وتؤمن الحكومة بأن مفاوضات مباشرة وبدون وساطة هي الطريق القويم لبناء علاقات ثقة بين الأطراف ولدفع عجلة السلام بينها إلى الأمام.
تحترم حكومة إسرائيل كل الاتفاقات السياسية السابقة التي اقرها الكنيست شريطة ان يلتزم بها الطرف الآخر.
تتطلع الحكومة للتوصل إلى ترتيبات سلام دائم مع سوريا ومع الفلسطينيين على أساس قراري مجلس الأمن الدولي رقم 242 و338 .
تطلب حكومة إسرائيل من حكومة لبنان الالتزام بالبنود الخاصة بها من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425 والتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. وتطلب الحكومة من لبنان ومن سوريا إجهاض العمليات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة مواطني الشمال وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي.
تعمل الحكومة على دفع السلام إلى الأمام مع الشعب الفلسطيني أيضا من خلال اتفاقات مرحلية تتضمن تنازلات. وفي إطار الحلول المرحلية يتم فحص إمكانية إعادة انتشار إسرائيل في مناطق يهودا والسامرة وقطاع غزة شريطة ألا يكون في ذلك مس بمصالح إسرائيل.
ستعمل الحكومة كل ما بوسعها لتحرير الأسرى والمفقودين وكل من عملوا في خدمة أمن الدولة وإعادتهم جميعا إلى منازلهم.
تعتبر الحكومة الاستيطان بكل أشكاله مسألة ذات أهمية اجتماعية وسياسية وستعمل على دعم قدرة المستوطنات على مواجهة العقبات والتحديات التي تقف في طريقها.
في خلال فترة عمل هذه الحكومة لن يتم بناء مستوطنات جديدة. وستستجيب الحكومة لكل ما يلزم لتطوير المستوطنات القائمة.
ستعمل الحكومة بحزم من أجل حماية أمن المستوطنين اليهود في يهودا والسامرة وقطاع غزة.
ستعمل الحكومة على تطوير قدرات جيش الدفاع الإسرائيلي ومختلف أذرع الأمن وعلى تثبيت قدرة الردع الإسرائيلية بهدف منع نشوب الحرب والدفاع عن الدولة وعن مواطنيها وسكانها. وستحتفظ الحكومة بحقها في استخدام جيش الدفاع الإسرائيلي وأذرع الأمن الأخرى حسب الحاجة وفي كل مكان بهدف تأمين سلامة مواطني الدولة وسكانها وسائر أبناء الشعب اليهودي في الشتات.
تطالب حكومة إسرائيل بوقف التحريض والعداء تجاهها في كل من مناطق السلطة الفلسطينية والدول العربية.
ستعمل الحكومة على تثبيت السلام وحسن الجوار والعلاقات الطبيعية مع كل من مصر والأردن.
ستعمل الحكومة على تعميق أواصر التقارب والصداقة الخاصة القائمة بيننا وبين الولايات المتحدة وعلى مواصلة التنسيق الاستراتيجي معها وتطويره.
ستعمل الحكومة على تثبيت وتعميق علاقات إسرائيل الخارجية مع الاتحاد الأوروبي ومع الدول الأوروبية.
ستعمل الحكومة على تقوية العلاقات الخارجية لإسرائيل مع روسيا ومع مجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفياتي سابقا).
ستعمل الحكومة على تعميق علاقاتها مع الصين والهند واليابان ودول شرق آسيا ومع سائر دول العالم.
إن الحكومة، وكجزء من مسعاها لتطوير السلام في الشرق الأوسط، ستعمل على تطوير وسائل تعاون سياسي واقتصادي وعلمي وثقافي بين شعوب المنطقة.
ستعمل الحكومة بحزم ودون كلل ضد كل مظاهر معاداة السامية على امتداد الكرة الأرضية وستعمل على تطوير العلاقات ومشاعر الإحساس بالمسؤولية المتبادلة بين إسرائيل وبين أبنائها في الشتات.
ستعمل الحكومة على إيجاد حلول للمعضلة التي يواجهها لاجئو جيش جنوب لبنان.
الاتفاقات الائتلافية الموقعة بين الليكود وشركائه
قبل تشكيل حكومته الحالية، توصل أريئيل شارون، عبر فريقه المفاوض مع مختلف الاحزاب الاسرائيلية، الى اتفاقات ائتلافية هي أساس عمل الحكومة الحالية. وتشكل النقاط التالية ملخصا لأهم ما ورد في هذه الاتفاقات الائتلافية مع الاحزاب المنضوية تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة شارون:
أهم بنود الاتفاق مع حزب العمل:
يتم تعيين ثمانية وزراء عن حزب العمل.
يتولى شمعون بيرس منصب وزير الخارجية ومنصب القائم بأعمال رئيس الوزراء.
يترأس الوزير صالح طريف اللجنة الوزارية لشؤون الأقليات.
يعمل كل من الليكود والعمل من اجل إلغاء طريقة الانتخابات المباشرة لرئاسة الحكومة وقد تم ذلك في اليوم الأول من تشكيل الحكومة.
نقل المسؤولية عن سلطة البث لاحد الوزراء بموجب قانون سلطة البث.
يمثل حزب العمل مندوب واحد من بين اثنين في لجنة تعيين القضاة في اسرائيل.
تصوت الكتلة إلى جانب إرجاء سن قانون ميزانية الدولة لسنة 2001 (وقد تم ذلك في عملية التصويت بالقراءة الأولى على مشروع الموازنة في اليوم الأول من تشكيل الحكومة).
لا يجوز لوزير الخارجية بيرس إجراء أي مفاوضات مع السلطة الوطنية الفلسطينية دون تنسيق مسبق مع رئيس الوزراء شارون على ألا ينتقص ذلك من صلاحية وزير الخارجية فيما يتعلق بالمشاركة في كل مبادرة سياسية او مفاوضات تجري مع الطرف الفلسطيني.
أهم بنود الاتفاق مع حزب شاس:
تعيين خمسة وزراء في الحقائب الوزارية التالية: الداخلية، العمل والرفاه الاجتماعي، الأديان، الصحة، ووزير مكلف بشؤون القدس.
يقوم وزير الداخلية بمهام نائب رئيس الوزراء.
يحصل حزب شاس على ثلاثة نواب وزراء أحدهم في وزارة التربية والتعليم.
تأجيل النظر في قانون تال الخاص بتجنيد تلاميذ المدارس الدينية في الجيش الإسرائيلي ولكن الكنيست عادت وناقشت القانون في اللحظة الأخيرة وكاد هذا التطور أن ينسف الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا بين الليكود وحزب شاس.
أهم بنود الاتفاق مع حزب شعب واحد:
تعيين وزير بدون حقيبة في مكتب رئيس الحكومة ويكون مسؤولا عن التنسيق الاجتماعي.
تتعهد الحكومة بعدم المس بأجر الحد الادنى وفق اسلوب التدقيق القائم .
يقترح الوزير على الحكومة اقامة طواقم وزارية برئاسته لتنسيق المسائل المتعلقة بالعاملين والمتقاعدين.
أهم بنود الاتفاق مع حزب اسرائيل بيتنا
تعيين عضو من الحزب وزيرا للبنى التحتية ويكون هذا الوزير عضوا في اللجنة الوزارية للامن القومي واللجنة الوزارية للدستور وفي اللجنة الوزارية للاقتصاد.
يحصل عضو من الحزب على منصب نائب وزير واحد في الحكومة الحالية.
يترأس عضو كنيست من الحزب لجنة الهجرة والاستيعاب حتى حزيران 2002.
يترأس عضو كنيست من الحزب لجنة الدستور القانون والعدل ,ابتداء من حزيران 2002.
أهم بنود الاتفاق مع حزب اسرائيل بعليا
تعيين وزير البناء والاسكان من قبل الحزب.
يتولى وزير البناء والاسكان منصب نائب رئيس الحكومة ويكون مشاركا كاملا في بناء السياسة المتعلقة بمجموعة الشعوب المستقلة (الاتحاد السوفياتي سابقا) والمجتمعات اليهودية التي بها.
يتولى نائب رئيس الحكومة منصب رئيس اللجنة الوزارية لشؤون يهود المنفى والهجرة والاستيعاب ويكون عضوا في اللجنة الوزارية للدستور وفي المجلس الوزاري للشؤون الاقتصادية .
تعيين نائب وزير في مكتب الهجرة والاستيعاب في حين يتولى رئيس الحكومة منصب وزير الهجرة والاستيعاب.
وافق الحزب على تعيين نائب وزير في مكتب البناء والاسكان من كتلة اخرى.
رؤساء الوزراء السابقون
منذ قيام الدولة العبرية
دافيد بن غوريون (1886-1973):
ولد في فلونسك، بولندا، وهاجر الى فلسطين عام 1906 .
قائد عمالي وصهيوني.
كان اول رئيس وزراء للدولة العبرية عن حزب ماباي في الاعوام 1948-1954 و 1955-1963.
موشيه شاريت (شارتوك) (1894 - -1965 ):
ولد في روسيا وهاجر الى فلسطين عام 1906.
ترأس القسم السياسي في الوكالة اليهودية (1933-1948).
كان رئيس حكومة من قبل حزب ماباي 1954-1955.
ليفي اشكول (1895-1969):
ولد في اوكرانيا وهاجر الى فلسطين عام 1913.
عمل وزيرا للاقتصاد 1952-1963.
كان رئيسا للحكومة عن حزب ماباي والتحالف العمالي (1963-1969) وتخلل تلك الفترة تشكيل حكومة التكتل الوطني عشية عدوان حزيران 1967 التي انضم اليها حزب غاحال اليميني وحصل على وزيرين واستمرت عضوية هذا الحزب في حكومة التكتل الوطني الى انهارت عندما قررت الحكومة عام 1969 برئاسة غولدا مئير قبول مبادرة روجرز للسلام في الشرق الاوسط فانسحب اليمين من حكومة التكتل الوطني.
غولدا مائير(1898-1978):
ولدت في روسيا وتربت في الولايات المتحدة وهاجرت الى فلسطين عام 1921.
كانت عضو فعال في الهستدروت.
عملت وزيرة للعمل 1949-1956.
عملت وزيرة الخارجية 1956-1966.
أصبحت رئيسة للوزراء عن التحالف العمالي 1969-1974.
اسحق رابين 1922-1995:
ولد في القدس وخدم في الهاغاناة وبعدها في الجيش الإسرائيلي 1941-1968.
كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي 1964-1968.
كان رئيسا للحكومة عن التحالف العمالي 1974-1977 الى ان اضطر للاستقالة من منصبه بعد أن فضح الصحفي الاسرائيلي دان مرغليت في تقرير له موضوع حساب مصرفي باسم زوجة رابين، ليئا، في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من ان الحساب يعود الى الفترة التي خدم فيها رابين سفيرا لاسرائيل لدى واشنطن فانه قرر الاستقالة من منصبه ليضرب مثلا في القيادة النزيهة أمام زملائه في حزب العمل وأمام الجمهور الاسرائيلي ككل.
كان وزيرا للدفاع في حكومة الوحدة الوطنية عام 1984-1990 كما تسلم وزارة الدفاع ثانية الى جانب كونه رئيسا للوزراء بين الاعوام 1992-1995.
اغتيل في 4-11-1995 على أيدي يهودي متطرف يميني أراد أن يضع حدا لعملية السلام في المنطقة.

مناحيم بيغن 1913-1992:
ولد في برست ليتوفيسك في روسيا وهاجر إلى فلسطين عام 1942.
كان قائدا لتنظيم الاتسل السري اليهودي 1943-1948.
كان وزيرا بلا وزارة 1967-1970.
أنتخب رئيسا للوزراء في انتخابات 1977 التي أحدثت انقلابا سياسيا للمرة الاولى في اسرائيل جاء على أثره الليكود الى الحكم. وامتازت فترة رئاسته بسلسة أحداث هامة على مسرح الشرق الاوسط أبرزها كان التوقيع على أول اتفاق سلام مع دولة عربية هي مصر والغارة الجوية على المفاعل النووي العراقي عام 1981 والغزو الاسرائيلي للبنان الذي نفذه شارون وزيرا للدفاع ورفائيل ايتان رئيسا للاركان. وقد شعر بيغن أن مجريات الحرب بدأت تخرج عن الاطار الذي حددته الحكومة وأحس بأن شارون كان يسارع الى اتخاذ خطوات على الارض وتحريك القوات ومن ثم كان يلجأ الى الحصول على موافقة المجلس الوزاري. وبعد أن بدأت أعداد القتلى الاسرائيليين في الارتفاع نتيجة استمرار المعارك بادر نشيطو حركات السلام بتنظيم المظاهرات أمام منزل بيغن وهم ؤفعون أرقاما كانت ترتفع يوميا مع سقوط كل جندي إضافي فقرر بيغن الاعتكاف في منزله والانقطاع عن العالم الخارجي الى ان توفي عام 1992.
اسحاق شامير:
ولد في بولندا عام 1915.
هاجر الى فلسطين 1935.
كان احد قادة المنظمة الارهابية السرية اليهودية (ليحي) 1942-1948.
خدم في الموساد 1955-1965 وكان من أبرز مهامه مديرا لشعبة العمليات الخاصة على الساحة الاوروبية انطلاقا من باريس.
كان وزيرا للخارجية بين 1980-1983.
أصبح رئيسا للوزراء عن الليكود خلال الاعوام 1986-1992 وتناوب مع شمعون بيرس على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت عام 1984.
شمعون بيريس:
ولد في بولندا عام 1923.
هاجر الى فلسطين عام 1934.
خدم تحت إمرة بن غوريون واشكول في وزارة الدفاع. وشغل منصب مدير عام وزارة الدفاع في الخمسينيات ومن خلال ذلك المنصب توصل الى اتفاق مع فرنسا يقضي بتأييد اسرائيل للعدوان الثلاثي على مصر مقابل دعم فرنسا لإقامة مفاعل نووي اسرائيلي قرب بلدة ديمونا في صحراء النقب. ويعتبر بيرس الأب الروحي للمشروع النووي الاسرائيلي الذي ملكت اسرائيل من خلاله ما لا يقل عن ثلاثمائة قنبلة نووية، بتقدير الخبراء الغربيين.
شغل منصب وزير الهجرة والاستيعاب 1969-1970 ثم وزيرا للمواصلات عام 1974 ووزيرا للدفاع 1974-1977 و 1995-1996.
كان وزيرا للخارجية 1986-1988 ثم وزيرا للمالية 1988-1990.
ترأس حكومة الوحدة الوطنية بالتناوب مع شامير 1984-1986.
ترأس حكومة عمالية بعد اغتيال رابين في خريف 1995 وحتى منتصف 1996 حين خسر معركته الانتخابية امام مرشح الليكود بنيامين نتنياهو.
تسلم منصب وزير التعاون الاقليمي في حكومة باراك بين عام 1999 وعام 2001 .
عين وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الحالية برئاسة شارون.

بنيامين نتانياهو:
ولد في تل ابيب عام 1949. وخدم في الجيش الاسرائيلي في وحدة العمليات الخاصة تحت إمرة ايهود باراك وشارك في هذه الوحدة في عملية اقتحام طائرة سابينا التي خطفت واجبرت على الهبوط في مطار اللد عام 1972. بعد تركه الخدمة العسكرية برتبة ملازم أول عمل في المجال التجاري وصار مدير مبيعات لشركة ريم لصناعة الاثاث في اسرائيلي الى ان التحق بالسلك الدبلوماسي في أواخر السبعينيات وبادر عام 1979 الى تنظيم المؤتمر الدولي ضد الارهاب الذي عقد عام 1982.
كان نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الاسرائيلية في واشنطن 1984.
عين سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة 1988. ثم عين نائبا لوزير الخارجية في حكومة شامير حين كان دافيد ليفي وزيرا للخارجية عام 1988.
بعد هزيمة الليكود عام 1992 فاز بزعامة الحزب وقاده الى فوز بالأغلبية البسيطة على شمعون بيرس عام 1996. وكان حينها أصغر من تسلم منصب رئيس الوزراء في اسرائيل.
في انتخابات عام 1999 خسر أمام ايهود باراك وقرر اعتزال العمل السياسي. ولكن بعد مرور فترة من الزمن برزت أصوات من حزب الليكود تناديه للعودة الى صفوف الحزب والتنافس مع ايهود باراك على منصب رئيس الوزراء قبل الانتخابات الاخيرة ولكنه آثر البقاء خارج حلبة الصراع على المنصب وعزا ذلك الى حالة الشلل التي يعاني منها الكنيست الاسرائيلي الامر الذي يجعل أداء اي رئيس وزراء يتم انتخابه ناقصا. وفضل نتنياهو أن يعود الى التنافس في حال قرر الكنيست الاسرائيلي حل نفسه ودعا الى انتخابات عامة وليس فقط الى انتخاب رئيس الوزراء. ويعمل حاليا في إلقاء المحاضرات في الولايات المتحدة لقاء مبالغ طائلة يتقاضاها مقابل كل محاضرة تصل قيمتها الى عشرات آلاف الدولارات.
ايهود باراك:
ولد عام 1942 في كيبوتس مشمار هشارون.
حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من الجامعة العبرية.
خدم كقائد وحدة الاركان المنتخبة وقائد كتيبة وقائد لواء دبابات في سلاح المدرعات وقائد فرقة ورئيس قسم التخطيط ومن ثم رئيسا رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية وقائد المنطقة الوسطى ونائب رئيس الاركان ثم رئيسا للاركان.
عضو كنيست منذ عام 1996.
استقال من رئاسة الحكومة في العاشر من كانون اول 2000.
تسلم وزارة الداخلية عام 1995 ثم اصبح وزيرا للخارجية لفترة قصيرة قبل انتخابات 1996.
فاز في انتخابات عام 1999 وشكل حكومة دامت فترتها عشرين شهرا اضطر في نهايتها الاستقالة من منصبه والدعوة الى اجراء انتخابات خاصة لرئيس الوزراء. وبعد خسارته الانتخابات أمام مرشح اليمين أريئيل شارون في شباط الماضي أعلن اعتزاله العمل السياسي ولكنه سرعان ما غير رأيه في اليوم التالي وبدا سلسلة اتصالات مع الليكود لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة شارون. ثم عاد واستقال من رئاسة حزب العمل وأعلن اعتزاله العمل السياسي للمرة الثانية خلال أقل من ستة أشهر.

تركيبة الحكومة الجديدة الوزراء:
1- أريئيل شارون (الليكود) رئيس الوزراء ووزير الاستيعاب.
2- شمعون بيرس (العمل) قائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
3- بنيامين بن أليعازر – فؤاد (العمل) وزير الدفاع.
4- سيلفان شالوم (الليكود) نائب رئيس الوزراء ووزير المالية.
5- عوزي لانداو (الليكود) وزير الأمن الداخلي – الشرطة.
6- إيلي يشاي (شاس) نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
7- أفرايم سنيه (العمل) وزير النقل والمواصلات.
8- ليمور ليفنات (الليكود) وزيرة التربية والمعارف.
9- مئير شيتريت (الليكود) وزير العدل.
10- داليا إيتسيك (العمل) وزيرة التجارة والصناعة.
11- شلومو بن عيزري (شاس) وزير العمل والرفاه الاجتماعي.
12- شالوم سيمحون (العمل) وزير الزراعة والتنمية الريفية.
13- أفيغدور ليبرمان (اسرائيل بيتنا) وزير البنى التحتية.
14- ناتان شرانسكي (اسرائيل بعليا) نائب رئيس الوزراء ووزير الاسكان.
15- تساحي هنغبي (الليكود) وزير البيئة.
16- رؤبين (روبي) ريفلين (الليكود) وزير الاتصالات.
17- رحبعام زئيفي (الاتحاد الوطني) وزير السياحة.
18- نسيم دهان (شاس) وزير الصحة.
19- آشر أوحانا (شاس) وزير الأديان.
20- ماتان فيلنائي (العمل) وزير الرياضة والعلوم والثقافة.
21- تسيبي ليفني (الليكود) وزيرة التعاون الإقليمي.
22- أيلي سويسا (شاس) وزير مكلف بشؤون القدس.
23- صالح طريف (العمل) وزير بلا حقيبة.
24- رعنان كوهين (العمل) وزير بلا حقيبة.
25- داني نافيه (الليكود) وزير بلا حقيبة ومكلف بالتنسيق مع الكنيست.
26- شموئيل أفيتال (شعب واحد) وزير بلا حقيبة ومكلف بالتنسيق الاجتماعي.
نواب الوزراء:
1- يولي أديلشتاين (يسرائيل بعليا) نائب وزير الاستيعاب ويتمتع بمكانة وزير.
2- داليا رابين فيلوسوف (الطريق الجديد) نائبة وزير الدفاع.
3- مشولام نهاري/ شاس/ نائب وزير التربية والمعارف.
4- ميخائيل ملخيئور (ميماد – حزب ديني) نائب وزير الخارجية.
5- آفي يحزقيل (العمل).
6- إيلي بن مناحيم (العمل).
7- نعومي بلومنتال (الليكود).
كما تعهد شارون بمنح حزب يهدوت هتوراة ثلاثة نواب وزراء في حال انضم الحزب الى ائتلافه الحكومي.

أعضاء الحكومة الجديدة ... صورة عن قرب أريئيل شارون رئيس الوزراء ووزير الاستيعاب

ولد في كفار ملل عام 1928.
درس الثانوية في تل ابيب وانضم الى منظمة الهاغناة في العام 1945.
في العام 1947 خدم كحارس في شرطة البلدات العبرية ( المستوطنات) وفي حرب 1948 كان قائد شعبة في لواء الاسكندروني وجرح في معركة اللطرون.
في مطلع العام 1949 كان قائد سرية وفي العام 1951 عين ضابط استخبارات في قيادة المنطقة الوسطى، وخلال عامين 1952 و 1953 درس التاريخ وعلوم الشرق في الجامعة العبرية في القدس وعين خلال ذلك قائدا للوحدة 101 التي أقيمت من اجل تنفيذ عمليات انتقامية ضد هجمات الفدائيين الفلسطينيين.
في كانون الثاني 1954 اندمجت الوحدة مع كتيبة المظليين بقيادة شارون وواصلت عملياتها غير الاعتيادية وراء الخطوط. وأشرف على تنفيذ العديد من العمليات العسكرية التي لقيت في غالبيتها انتقادات شديدة كتلك التي تمت في قبية حيث نفذت قوات بقيادته مذبحة التصقت باسم شارون وقتل فيها نساء وأطفال على أيدي أعضاء الكتيبة الذين زرعوا العبوات الناسفة في منازل المواطنين العرب ونسفوها على بكرة أبيها بمن فيها.
في العام 1956 عين شارون قائدا للواء المظليين وشارك في العدوان الثلاثي عل مصر في العام ذاته وبسبب معركة في ممر متلا في سيناء التي تكبدت فيها اسرائيل خسائر فادحة نشبت خلافات شديدة بين شارون وبين رئيس الأركان موشيه ديان التحق شارون في اعقابها في أواخر العام 1957 بدورة للقيادة والأركان في كلية عسكرية في بريطانيا. ثم صدر بعد تلك الفترة قرار بتجميد ترقيته في الجيش الإسرائيلي.
خلال سنوات 1958-1962 تولى شارون قيادة لواء سلاح المشاة ومدرسة سلاح المشاة ودرس في كلية الحقوق في جامعة تل أبيب وبعد تعيين اسحق رابين رئيسا لهيئة الأركان في العام 1964 بدأ شارون يتقدم مجددا في الجيش بعد أن عينه رابين قائدا للمنطقة الشمالية ثم عينه بعد مرور عامين رئيسا لشعبة التوجيه في الجيش الإسرائيلي.
شارك في حرب العام 1967 كقائد لفرقة مدرعات ونال شهرة اثر المعارك التي خاضها في (ام كتف) وفي( ابو عقيلة) وبعد الحرب عاد الى منصبه رئيسا لشعبة التوجيه، وقام في اطار منصبه هذا بنقل قواعد التوجيه والتعبئة الى الضفة الغربية.
في العام 1969 عين قائدا للمنطقة الجنوبية وعمل في إطار هذا المنصب على تحصين خط بارليف فيما وجه انتقادات شديدة لطريقة عمل رئيس الأركان حاييم بارليف.
بعد ان دخل وقف إطلاق النار على امتداد قناة السويس حيز التنفيذ في اب 1970 وطيلة العام 1971 ركز شارون جهده على تصفية خلايا الفدائيين في قطاع غزة وعلى إخلاء البدو من شمال سيناء وقد وجهت له مرة أخرى بسبب عملية إخلاء البدو انتقادات شديدة وتم توبيخه من جانب رئيس هيئة الأركان.
في عام 1980 عينه مناحيم بيغن وزيرا للدفاع في حكومته بعد الانقلاب السياسي الذي حصل في اسرائيل عام 1977 وجاء بالليكود الى دفة الحكم لأول مرة في تاريخ الدولة العبرية. وفي هذه الفترة كان شارون مهندس الغزو الاسرائيلي للبناني تحت شعار اجتياح الاراضي اللبنانية لفترة لا تزيد عن ثمان واربعين ساعة لقطع دابر الارهاب فامتدت الفترة الى ثمانية عشر عاما حين قرر رئيس الوزراء السابق ايهود باراك سحب قوات الاحتلال الاسرائيلي من الجنوب اللبناني في ايار 2000.
لم يكن يحلم شارون برئاسة الوزراء خاصة بعد أن وجهت له لجنة كاهان الرسمية التي شكلت للتحقيق في الدور الاسرائيلي في مذابح مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان والتي التصقت باسمه كذلك. ولكن فشل حزب الليكود في فترة ما بعد نتنياهو في تجنيد شخصية قيادية سياسية من الدرجة الاولى للتنافس مقابل باراك برز نجم شارون مجددا وأخذ بالصعود المتسارع الى ان وجد نفسه المرشح الوحيد امام باراك للتنافس على منصب رئيس الوزراء في الانتخابات الاخيرة.
شمعون بيرس قائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الخارجية

ولد في 21 آب 1923 في بلدة "فيشنفا" في بولندا. وهاجر إلى البلاد مع عائلته في العام 1934 وتلقى تعليمه في مدرسة "غيئول" في تل أبيب وفي المدرسة الزراعية في "بن شيمن" وتخرج من جامعة هارفارد في الادارة. متزوج من سونيا وله ابنة تدعى تسيبيا وولدان هما يوني وحامي. يتقن اللغات العبرية والانجليزية والفرنسية والالمانية القديمة التي يتكلم بها اليهود المتدينون من اوروبا (الييديش).
بعد سنوات من إقامته في كيبوتس غبيع وألوموت أنتخب بيرس في العام 1943 المنصب سكرتير حركة "الشبيبة العاملة والمتعلمة".
في العام 1947 تجند بيرس في منظمة "الهاغاناة" وأنيطت به مسؤولية القوى البشرية ومشتريات الأسلحة. وبقي في هذا المنصب خلال الفترة الأولى من حرب العام 1948ثم عين عام 1949 في منصب رئيس بعثة وزارة الدفاع في الولايات المتحدة وهناك تولى متابعة مشتريات الأسلحة.
في العام 1952 عاد بيرس إلى البلاد ليتسلم مهام منصبه الجديد كنائب لمدير عام وزارة الدفاع وبعد عام واحد عين مديرا عاما للوزارة وهو المنصب الذي فتح أمامه مجال إطلاق البرنامج النووي الاسرائيلي بالقرب من بلدة ديمونا في صحراء النقب تحت ستار ما عرف لسنوات طويلة بعد ذلك كمصنع للأقمشة الى ان حصلت طائرات التجسس الامريكية على صور من السماء لموقع المفاعل النووي وبدأت التقارير عن المجهود النووي الاسرائيلي بالظهور في صحف العالم وفي ملفات أجهزة الاستخبارات المختلفة.
خلال توليه لمنصب مدير عام وزارة الدفاع أقام بيرس علاقات وثيقة مع فرنسا وكان العقل المدبر للمشاركة الاسرائيلية في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مقابل المساعدة الفرنسية السرية التي حصلت عليها اسرائيلي لبناء مفاعلها الذري. كما ساهم بيرس في تطوير وتقدم الصناعة الجوية الإسرائيلية.
في العام 1959 انتخب بيرس للكنيست حيث لا زال عضوا حتى اليوم.
تسلم مهام نائب وزير الدفاع بين السنوات 1959 و1965 حين استقال هو وديفيد بن غوريون من "مباي" ليصبح بيرس السكرتير العام لقائمة عمال إسرائيل (رافي).
في العام 1968 بذل بيرس جهدا كبيرا من اجل إعادة قائمة رافي إلى حزب مباي وساهم كثيرا في إقامة حزب العمل الإسرائيلي.
في العام 1969 عين بيرس وزيرا للاستيعاب وأخذ على عاتقه مسؤولية التطوير الاقتصادي لمناطق الضفة الغربية.
في العام 1970 عين وزيرا للنقل والمواصلات.
في العام 1974 وبعد فترة معينة من تسلمه منصب وزير الاعلام عين بيرس وزيرا للدفاع في حكومة اسحق رابين وكلفه رابين بمهمة الإشراف على إعادة تنظيم صفوف الجيش الإسرائيلي بعد حرب تشرين 1973.
بعد استقالة رابين في نيسان 1977 فاز بيرس بزعامة حزب العمل ورئس قائمة التجمع العمالي (المعراخ) في انتخابات الكنيست التاسعة في العام ذاته التي فاز فيها حزب الليكود بزعامة مناحيم بيغن لاول مرة منذ قيام اسرائيل. وقاد بيرس المعارضة لغاية العام 1984 حين شكل الى جانب اسحق شامير حكومة الوحدة الوطنية الاولى في اسرائيل وتناوب مع شامير على رئاسة الحكومة ثم عاد وانضم الى حكومة الوحدة الوطنية الثانية التي شكلها شامير عام 1988.
خلال هذه الفترة بذل بيرس جهودا كبيرا في أعاده تنظيم حزب العمل.
في العام 1978 انتخب بيرس نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية.
بين عامي 1986- 1988 شغل بيرس منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية في حكومة اسحق شامير ثم عين لفترة قصيرة وزيرال للمالية في الحكومة ذاتها.
في تموز عام1992 عين بيرس وزيرا للخارجية في حكومة العمل برئاسة اسحق رابين ولعب دورا بارزا في التوصل الى اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل في ايلول 1993 وحصل، بالاضافة الى الرئيس ياسر عرفات واسحق رابين، على جائزة نوبل للسلام عام 1994. وخلال العام ذاته عمل بيرس على دفع الاتصالات والمفاوضات مع الاردن والتي توجت في 26 تشرين أول 1994 بتوقيع العاهل الاردني الراحل حسين بن عبد الله واسحق رابين اتفاق سلام بين البلدين.
في الخامس من تشرين الثاني 1995 بعد اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين أصبح بيرس رئيسا للوزراء وبقي في هذا المنصب الى حين هزم في الانتخابات أمام مرشح الليكود بنيامين نتنياهو. وقد أخطأ بيرس خلال فترة رئاسته تلك في أمرين ساعدا على انهيار حكومته: الأول اغتيال المخابرات الاسرائيلية العامة (الشين بيت) للمهندس يحيى عياش فردت حركة حماس بسلسلة من العمليات الانتحارية أطاحت بشعبية حكومة العمل والثاني الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على بلدة قانا في جنوب لبنان وراح ضحيته مائة مواطن كانوا مختبئين في مقر للامم المتحدة فخسر بيرس ما كان يعول عليه من الاصوات العربية في الانتخابات.
وفي حكومة باراك التي شكلت عام 1999 كان بيرس وزيرا لتعاون الاقليمي ودافع بشدة عم الانضمام الى حكومة وحدة وطنية برئاسة شارون بعد هزيمة باراك في الانتخابات الاخيرة. وأصبح بيرس وزيرا للخارجية في وزارة شارون الحالية.
بنيامين بن اليعازر (فؤاد) وزير الدفاع
برز بنيامين بن أليعازر في الفترة التي اعقبت استقالة ايهود باراك والتي شهدت التحضيرات للانتخابات الجديدة كأقوى مؤيد من داخل حزب العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب الليكود برئاسة شارون. وكان بن اليعازر يرى أن التفاوض مع السلطة الوطنية الفلسطينية تحت تهديد الرصاص والعنف كما كان يقول هو خطأ كبير ترتكبه إسرائيل وكان من أشد المتحمسين لاتخاذ اجراءات صارمة ضد الفلسطينيين. وبعد فوز شارون في انتخابات الشهر الماضي دافع بن أليعازر عن انضمام حزب العمل إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة شارون وأعلن على الفور استعداده للتنافس داخل حزب العمل على من سيكون مرشح الحزب لتولي حقيبة الدفاع. ويعتبر بن أليعازر صقرا متشددا في حزب العمل حتى ولو تستر أحيانا بريش الحمائم. خاض الانتخابات الداخلية الاخيرة في حزب العمل لاختيار ممثلي الحزب في الحكومة الحالية على قاعدة آرائه المتشددة ومواقفه المتصلبة فيما يتعلق بالمواجهة الحالية بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل وفيما يتعلق بالخطوات التي اراد اتخاذها لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ ايلول الماضي. خدم في الجيش الاسرائيلي طيلة ثلاثين عاما وشهدت خدمته العسكرية محطات هامة في تاريخ الصراع العربي – الاسرائيلي بيد أن أهم ما ميز هذه السنوات هو التساؤلات التي ثارت حول دوره في تصفية مئات الاسرى الفلسطينيين والمصريين في حرب حزيران 1967 الذين استسلموا للجيش الاسرائيلي ولكنهم قتلوا فيما بعد بدم بارد. في تلك الأثناء كان بن أليعازر نائبا لقائد "وحدة شكيد" الخاصة في الجيش الاسرائيلي ومن ثم أصبح قائدا لها بعد انتهاء الحرب. وحسب روايات جمعها المؤرخ الاسرائيلي أوري ميلشتاين في كتابه "سييريت (دورية) شكيد" الصادر عام 1994 وردت نصوص تشير الى تورط هذه الوحدة في قتل حوالي 250 اسيرا فلسطينيا ومصريا بعد انتهاء المعارك وبعد استسلامهم في كثبان الصحراء بالقرب من مدينة العريش. ووردت في الكتاب لقاءات شخصية أجراها المؤلف مع عدد من الجنود والضباط الذين خدموا في الوحدة حول تورط عدد منهم في اعمال التصفيات المذكورة.
بعد تعيينه وزيرا للدفاع أدرك بن أليعازر أن الأعين مفتوحة على كل خطوة ينوي القيام بها في الأراضي الفلسطينية فلجأ بداية الى تعيين داليا رابين فيلوسوف، ابنة رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين، نائبة لوزير الدفاع على أمل أن يساهم وجودها، بما تتمتع به من رصيد بسبب والدها بين الوسط واليسار في امتصاص النقمة التي سيواجهها فور البدء بسياسة استعراض العضلات التي لجأ اليها منذ يومه الأول في وزارة الدفاع الى جانب رهانه على وجودها الى جانبه لاستخدام رصيدها السياسي في معركته للفوز برئاسة حزب العمل في مواجهة معسكر المعتدلين أمثال يوسف بورغ وحاييم رامون.
ولد عام 1936 في العراق وهاجر الى اسرائيل عام 1950.
متزوج وأب لخمسة اولاد.
تخرج من مدرسة القيادة والاركان ومن كلية الامن القومي.
يتكلم العربية والعبرية والانجليزية.
خدم في الجيش الاسرائيلي بين الأعوام 1954-1984 في مهام مختلفة بدأها في لواء جولاني لمدة عشر سنوات.
في عام 1967 عين قائد كتيبة.
في عام 1970 أرسل من قبل وزارة الدفاع الى سنغافورة للعمل ملحقا عسكريا في السفارة الاسرائيلية.
في حرب تشرين 1973 كان نائبا لقائد المنطقة الجنوبية.
تولى منصب قائد لواء المنطقة الحدودية مع لبنان من عام 1974 ولغاية العام 1976 وكان من اوائل الذين دخلوا لبنان عام 1976 وأصبح مسؤول الارتباط مع الميليشيات اللبنانية وباتت مهمته الإشراف على بناء ما سمي بالجدار الطيب ومن ثم الإشراف على إقامة مليشيا جيش لبنان الجنوبي.
عين عام 1978 حاكما عسكريا للضفة الغربية وفي خلال فترته تعرض رؤساء بلديات رام الله المرحوم كريم خلف والبيرة ابراهيم الطويل ونابلس بسام الشكعة لثلاث محاولات اغتيال عام 1980 على ايدي التنظيم اليهودي الارهابي السري الذي تأسس في وقت مبكر من تلك السنة لضرب رموز العمل الوطني الفلسطيني في الأرض المحتلة. وفي العام 1982 انهى خدمته في الجيش برتبة عميد ثم عاد وعمل منسقا لنشاطات الحكومة الاسرائيلية في الاراضي المحتلة عام 1983-1984 الى أن فاز في عضوية الكنيست في الانتخابات التي جرت سنة 1984.
شغل عدة مناصب برلمانية منها العضوية في لجنة الكنيست ولجنة الخارجية والامن، ولجنة العمل والرفاه، وشغل منصب وزير الاسكان في حكومة اسحق رابين 1992 – 1996 وفي حكومة باراك شغل منصب نائب رئيس الحكومة ووزير البناء ووزير الاتصالات. وكان من أوائل المسؤولين الاسرائيليين الذين زاروا مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس بعد التوقيع على اتفاق أوسلو عام 1993.
سيلفان شالوم وزير المالية

راوده حلم الدخول الى الحكومة قبل أن يدخل الكنيست لاول مرة في انتخابات عام 1992 ولكن فوز حزب العمل في الانتخابات وتشكيل اسحق رابين للحكومة آنذاك دفعه، كما باقي أعضاء الليكود، الى المعارضة الى ان خسر شمعون بيرس انتخابات عام 1996 وأصبح بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء. شق سيلفان شالوم طريقه في حزب الليكود يحيط به عدد من الأعضاء النشطين الذين وقفوا وراءه بكل قوة حتى أصبح من بين الأمراء المتألقين في الحزب خاصة بعد أن عينه نتنياهو نائبا لوزير الدفاع وهو المنصب الذي غالبا ما يحلم به ساسة كثيرون بسبب ما يحمله من نفوذ وأهمية في الشارع الاسرائيلي المصاب بعقدة الأمن المزمنة. وشغل لفترة قصيرة منصب وزير الطاقة في حكومة نتنياهو. وفي حكومة شارون الجديدة، حصل سيلفان شالوم على حقيبة وزارية لا تقل أهمية عن الدفاع حين عرض عليه شارون وزارة المالية خاصة وأن وزارة الدفاع في هذه الفترة الحرجة تشكل عبئا على من يدخلها بسبب فرص الفشل العديدة في تحقيق الأمن والسلام للاسرائيليين.
ولد عام 1958 في تونس وهاجرت عائلته الى اسرائيل عام 1959. زوجته هي أرملة عميرام نير، أحد أقرب المساعدين السابقين لشمعون بيرس، وابنة عائلة موزيس الشهيرة التي تملك صحيفة يديعوت احرونوت إضافة الى شبكة ضخمة من العقارات والشركات وتعتبر اسرتها من أغنى العائلات الاسرائيلية. وكان عميرام نير الذي بدأ حياته مراسلا صحفيا في التلفزة الاسرائيلية، القناة الاولى، مقربا من شمعون بيرس واصبح فيما بعد مستشارا خاصا له الى ان قتل في الثمانينيات في حادث تحطم طائرته في امريكا اللاتينية. يقيم سيلفان شالوم في مدينة رمات غان قرب تل ابيب وله أربعة اولاد. حصل على شهادة البكالوريوس في تدقيق الحسابات من جامعة بن غوريون وعلى شهادة الماجستير في المحاماة من جامعة تل ابيب. عمل في الصحافة في يديعوت احرونوت ومن ثم في صحيفة حداشوت التي تأسست في آذار 1983 وأغلقت بعد ذلك بعدة سنوات. بلغ في خدمته العسكرية في الجيش رتبة ضابط ويتقن اللغات العبرية والفرنسية والانجليزية والعربية. بدأ نشاطه البرلماني منذ الكنيست الثالثة عشرة عام 1992 حيث كان عضوا في لجنة الشؤون الاقتصادية. عمل رئيسا لمجلس أمناء شركة الكهرباء القطرية في اسرائيل ومديرا عاما لوزارة الطاقة والبنى التحتية وعضوا في مجلس سلطة البث التي تشرف على الاذاعة والتلفزيون في اسرائيل ومستشارا لوزير الاقتصاد والتخطيط والعدل. كما شغل منصب نائب وزير الدفاع في حكومة نتنياهو عام 1996 وبعد فوز شارون في الانتخابات الأخيرة رغب شالوم بوزارة الدفاع ولكن شبح مفاوضات الائتلاف الحكومي التي خاضها شارون مع حزب العمل قوض أحلامه بهذه الحقيبة بعد أن بات واضحا أنها باتت من نصيب حزب العمل.
ليمور ليفنات وزيرة التربية

ولدت في حيفا 1950 وهي متزوجة وأم لولدين وتقيم في تل أبيب. مجال تخصصها الاعلام والادب العبري من جامعة تل أبيب. تتقن اللغتين العبرية والانجليزية ورتبتها في الجيش رقيب في اللواء السابع من سلاح المدرعات. دخلت الكنيست لأول مرة عام 1992 وكانت رئيسة اللجنة الفرعية لتمثيل النساء ورئيسة اللجنة لتطوير مكانة المرأة وعضوا في لجنة التربية والثقافة ولجنة العمل والرفاه الاجتماعي. وقفت الى جانب رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو وكانت من أقرب المقربين اليه حتى أن علاقتهما الحميمة خلقت توترا بارزا في العلاقة بينها وبين سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء. وعملت وزيرة للاتصالات في حكومة نتنياهو عام 1992 وكانت رئيسة طاقم الدعاية الانتخابية لليكود قبل انتخابات عام 1996. ومن نشاطاتها في الكنيست العضوية في لجان تنسيق النشاطات بين الحكومة والوكالة اليهودية وبين الحكومة والهستدروت الصهيونية العالمية والعضوية في لجان التشريع وتطبيق القانون والعلوم والتكنولوجيا وشؤون الشتات والهجرة والاستيعاب والداخلية والخدمات وغيرها. كانت أقوى المرشحين لوزارة الامن الداخلي في حكومة شارون ولكنها تلقت ما هو أكثر أهمية حين عرض عليها شارون وزارة التربية والتعليم فوجدت فيها ضالتها المنشودة خاصة عندما أعلنت أن اولى خطواتها ستكون إلغاء قصائد الشاعر محمود درويش من مساق التدريس في المدارس اليهودية وأعلنت أنها ستعطي مجالا أوسع للتعاليم اليهودية وحذف ما أدخل على المنهاج من اشارات لكتابات المؤرخين الجدد وكان أول قرار لها في الوزارة فصل المدير العام فيها بعد ساعة تماما من تسلمها المنصب.

روبي ريفلين وزير الاتصالات

ولد في القدس عام 1939 ولا زال يقيم فيها. متزوج وله اربعة اولاد. تخرج من كلية الحقوق بالجامعة العبرية ويتقن اللغتين العبرية والانجليزية ووصل الى رتبة مقدم (احتياط) في الخدمة العسكرية. وهو عضو في الكنيست عن حزب الليكود منذ عام 1988. كان عضوا في عدد كبير من لجان الكنيست من بينها لجنة الخارجية والأمن واللجنة القانونية ولجنة مراقب الدولة ولجنة مكافحة المخدرات ولجنة المعارف ولجنة الداخلية. وله بعض النشاطات العامة مثل كونه مستشارا قانونيا لفريق بيتار لكرة القدم في القدس وعضو في مجلس بلدية القدس الغربية منذ عام 1978 وعضو مجلس ادارة شركة العال للطيران من 1981 ولغاية 1986. بيد أن أهم دور لعبه كان رئيسا لكتلة الليكود في الكنيست خلال السنوات الاخيرة. وقام بدور بارز في الصراع بين نتنياهو وشارون حين وقف الى جانب الأخير واصبح من كبار مؤيديه الذي ساهموا في فوزه في الانتخابات الاخيرة.
كان يطمح لمنصب رفيع في أي حكومة يشكلها شارون سواء كانت ضيقة او موسعة بمشاركة حزب العمل. كان ريفلين في السابق من كبار المؤيدين لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى في أيام حكم ايهود باراك وكان على استعداد للانضمام الى هكذا حكومة ولذلك فقد برز من بين كل أعضاء حزب الليكود في تغليبه فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة شارون حتى ولو كان ذلك على حساب المنصب الوزاري الرفيع الذي كان يحلم به. وبالفعل فقد وافق ريفلين على التنازل عن وزارة المالية التي كان أفصح أمام مقربيه عن رغبته في تسلمها مقابل ان يشكل شارون حكومة الوحدة الوطنية. وكان قد أشار الى انه لا يقل مهارة وقدرة عن غيره لتسلم أي حقيبة وزارية معتبرة او هامة في الحكومة التي سيشكلها شارون إلا انه مع ذلك تفادى الدخول في أي مواجهة سابقة لأوانها مع شارون حول توزيع الحقائب الوزارية وقبل بما عرض رغم أنه كان يامل في الحصول على حقيبة وزارية أكثر أهمية من وزارة الاتصالات.
ينظر كثير من المراقبين الى ريفلين كعنصر اتزان في حكومة شارون خاصة وأن له مواقف تتسم بالعقلانية، كما أن مواقفه شبه المعتدلة قياسا الى اعضاء آخرين في الليكود تؤهله لتحمل بعض الأعباء السياسية مثل تبييض صفحة الحكومة الجديدة. ولكنه في الآونة الأخيرة انضم الى جوقة المتطرفين في تصريحاته النارية عن السلطة الوطنية الفلسطينية واشتراطه اجراء أي مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بوقف كل أشكال وفعاليات الانتفاضة الفلسطينية المباركة.

رحبعام زئيفي (غاندي) وزير السياحة

ولد عام 1926 في القدس ويقيم حاليا في رمات هشارون قرب تل أبيب. وهو متزوج وله خمسة أولاد. أنهى دراسته الثانوية في كيبوتس جبعات هشلوشاه بالقرب من بيتاح تكفا وكان نشطا في حركة معسكرات المهاجرين (محانوت هعوليم) بين الأعوام 1936 – 1944. له كتابات عديدة في الصحف العبرية واشرف على تحرير 65 كتابا من إصدارات وزارة الدفاع ومتحف اسرائيل. ويقال أنه لقب بغاندي بسبب الشبه الكبير بالزعيم الهندي التاريخي المهاتما غاندي عندما حلق شعره بالكامل ولبس النظارات الطبية في الفترة التي سبقت قيام اسرائيل عام 1948.
خلال حرب 1948 كان غاندي ضابطا في سلاح الاستخبارات في لواء "يفتاح" ثم انتقل الى الخدمة كضابط عمليات في المنطقة الشمالية وبعدها الجنوبية ثم أصبح قائدا لفرقة في لواء جولاني. عام 1964 حصل غاندي على رتبة لواء وأصبح قائدا للمنطقة الوسطى. وفي عام 1968 عين رئيسا لشعبة الاستخبارات في الجيش الى أن اعتزل الخدمة عام 1973 قبل حرب تشرين بأسبوع واحد. وبعد نشوب الحرب عاد للخدمة لفترة قصيرة من الزمن في شعبة العمليات وامتازت خدمته في الجيش بكونها مثيرة للجدل بسبب حبه للظهور في أي مناسبة.
في عام 1974 قرر رئيس الوزراء اسحق رابين تعيين غاندي مستشارا لشؤون الارهاب ثم عمل من شهر ايار 1975 ولغاية 1977 مستشارا لرئيس الوزراء لشؤون الاستخبارات. وقد ورد أسمه كثيرا في أواخر السبعينيات في قضايا تتعلق بالاجرام المنظم في اسرائيل بعد ان قيل ان له علاقات حميمة مع عدد من المتورطين في هذا المجال ولكن لم يتم توجيه أي تهمة له شخصيا.
عام 1981 عين غاندي مديرا لمتحف اسرائيل حيث خدم طيلة عشر سنوات أثار خلالها جدلا كبيرا حول اسلوب ادارته للمتحف. وفي عام 1985 بدأ غاندي بالحديث علنا عن ضرورة ترحيل العرب من فلسطين على اعتبار ان للعرب أربعا وعشرين دولة بينما لليهود دولة واحدة فقط. وعلى أساس هذه الدعوة بادر غاندي الى تشكيل حزب موليدت (الوطن) قبل انتخابات عام 1988 التي فاز فيها حزبع بمقعدين ثم فاز الحزب بثلاثة مقاعد في انتخابات في انتخابات 1992 ثم تراجع عدد مندوبي الحزب في الكنيست الى اثنين في انتخابات عام 1996 وفي انتخابات عام 1999 شارك غاندي في اطار الاتحاد الوطني الى جانب بيني ايلون، أحد المستوطنين النشطين في معسكر اليمين المتطرف.
أنضم غاندي الى حكومة اسحق شامير عام 1991 وزيرا بلا حقيبة وأدى ذلك الى نشوب جدل حاد داخل أوساط حزب الليكود وكان من بين الذي عارضوا انضمامه الى الحكومة كل من موشيه أرنس، ديفيد ليفي، دان مريدور، ايهود أولمرت وزئيف بنيامين بيغن (نجل مناحيم بيغن) ولكن أحدا من هؤلاء باستثناء بيغن لم يصوت في الكنيست ضد انضمام غاندي الى الحكومة. عين غاندي فور انضمامه عضوا في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الامن ولكنه سرعان ما استقال من الحكومة بعد قرار اسحق شامير التوجه الى مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط عام 1992.
كان غاندي من أشد المعارضين لاتفاقات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل ولكن نجمه برز أكثر في الكنيست بسبب الخلافات الصاخبة التي شهدتها علاقته بحلفائه في معسكر اليمين المتطرف من أمثال الحاخام يوسف باغاد والبروفسور شاؤول غوتمان إضافة الى مواجهاته المستمرة مع أعضاء الكنيست العرب وخصوصا الشاعر الراحل توفيق زياد.
عندما شكل بنيامين نتنياهو حكومته عام 1996 لم ينضم غاندي اليها ولكنه أبدى تأييده لها من الخارج. وعلى الرغم من مواقفه المتطرفة فقد كان غاندي من بين الذين أبنوا اللواء الراحل متتياهو بيليد الذي عرف بمواقفه المعتدلة وكان في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات رئيسا للقائمة التقدمية للسلام. كما كان غاندي من أشد الذين أدانوا اغتيال اسحق رابين.
عوزي لانداو وزير الأمن الداخلي (الشرطة)

ولد عام 1943 في حيفا. متزوج ولديه ثلاثة أولاد. يسكن في رعنانا. حصل على شهادة الدكتوراة من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة. وخلال خدمته العسكرية كان برتبة رائد في الجيش. يتقن العبرية والانجليزية. وهو عضو في الكنيست منذ 1984 وشغل عدة مناصب منها العضوية في لجان الاقتصاد والهجرة ولجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور القانون والعدل ومراقبا عن الكنيست في المجلس الاوروبي وعضوا في لجنة العلوم والتكنولوجيا والابحاث والتطوير. وكان في السابق مديرا عاما لوزارة النقل والمواصلات وعمل محاضرا في معهد العلوم التطبيقية (التخنيون) في حيفا. وكان الى حين تعيينه وزيرا في الحكومة الحالية رئيسا للجنة مراقب الدولة. كان دوما يطمح لمنصب وزاري وكانت فرصه ضئيلة إذا ما تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ولكن المفاجأة كانت حين أعاد شارون ترتيب أوراقه وأدخل تغييرات في تركيبة مجلسه الوزاري فأصبح عوزي لانداو وزيرا للأمن الداخلي بعد أن كانت ليمور ليفنات أبرز المرشحات لهذه الحقيبة الوزارية.
بعد مرور أقل من يومين على تسلمه منصب وزير الأمن الداخلي بدأ بإطلاق التهديدات الرعناء ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وطالب الجيش الاسرائيلي بضرب المناطق الفلسطينية وبنقل الصراع الى داخل اراضي السلطة الوطنية الفلسطينية مما أثار زوبعة من ردود الفعل المعارضة. ثم أتبع تلك التهديدات بتصريحات نارية قال فيها أن وزارته ستطالب الحكومة الاسرائيلية من جديد بالسماح لليهود بدخول الحرم القدسي الشريف.
مئير شتريت وزير العدل
ولد عام 1948 في المغرب وهاجرت عائلته الى اسرائيل عام 1957. متزوج وله ولدان. يسكن في مدينه يافنه جنوبي تل أبيب حيث شغل منصب رئيس البلدية فيها بين عامي 1974-1987. حصل على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعه بار ايلان في تل ابيب ووصل في خدمته العسكرية الى رتبة نقيب. يتقن اللغات العبرية والانجليزية والعربية. بدأ عضويته في الكنيست منذ الكنيست العاشرة عام 1981 حيث كان عضوا في لجنة التربية والتعليم ولجنة الدستور والقانون والعدل ثم اصبح عضوا في لجنة المالية في الكنيست الحادية عشرة عام 1984 وتبوأ عدة مناصب أخرى في الكنيست الى ان اصبح نائبا لرئيس الكنيست ورئيسا لقائمة الليكود في الكنيست الحالية. شغل لفترة قصيرة منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو. بعد انهيار حكومة باراك وفوز شارون في الانتخابات الاخيرة.بدأ شتريت يتطلع الى تسلم حقيبة الخارجية او المالية وعقد آمالا كبيرة على شارون لمنحه احدى هاتين الحقيبتين ولكنه أصيب بخيبة أمل كبرى عندما عرض عليه شارون وزارة العدل بعد مرور ساعتين على اعلامه بانه سيكون وزيرا للتربية حتى أنه تساءل أمام مؤيديه وأصدقائه: "ما علاقتي انا بالعدل وبالقانون حتى أصبح وزيرا للعدل؟"
افرايم سنيه وزير النقل والمواصلات

خاض أفرايم سنيه حربا شرسة داخل حزب العمل على أمل أن يفوز بترشيح الحزب للحصول على حقيبة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها شارون وكان همه الأول والأخير، كما ردد مرارا، تقوية شوكة الاعتدال في حكومة الوحدة الوطنية وكبح جماح اليمين في الحكومة من خلال تسلمه منصب وزير الدفاع. إلا أن انتخابات حزب العمل الداخلية أفرزت بنيامين بن اليعازر للدفاع ولم تترك أمام سنيه سوى التنافس على حقيبة وزارية اخرى وفاز بحقيبة النقل والمواصلات. وحتى لا تكون أـمامه أي فرصة للتدخل في نشاط وزارة الدفاع وخاصة بعد أن صدرت عنه بعض الانتقادات لسياسة بن أليعازر في الأراضي الفلسطينية وجه شارون في الجلسة الأولى للحكومة يوم 12 آذار 2001 تنبيها الى كل الوزراء للتحدث كل في أمور وزارته دون التدخل في عمل الوزارات الأخرى.
ولد أفرايم سنيه عام 1944 في تل أبيب.
والده موشيه سنيه كان من أبرز قيادات الشيوعيين اليهود في فلسطين.
متزوج وأب لولدين ويسكن في هرتسليا.
تخرج من كلية الطب في جامعة تل ابيب وعمل طبيبا باطنيا.
يتقن العبرية والانجليزية والعربية والروسية والالمانية القديمة.
خدم في القوات النظامية في صفوف لواء ناحل بين 1962-1964 ثم خدم طبيبا في لواء المظليين وقائدا للشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني. ثم عمل رئيسا للإدارة المدنية في الحكم العسكري بالضفة الغربية بعد أن حاز على رتبة عميد في الجيش.
دخل الكنيست عام 1992 وأصبح عضوا في اللجنة الفرعية لشؤون أجهزة الاستخبارات. ثم أصبح وزيرا للصحة في حكومة رابين لفترة من الوقت وبعد أن شكل باراك الحكومة بعد انتخابات 1999 أصبح نائبا لوزير الدفاع وكان يطمح في أن يصبح وزيرا للدفاع في عهد باراك خاصة بعد أن صدرت انتقادات عديدة من داخل الجيش ومن خارجه لرئيس الوزراء باراك مطالبة اياه بتعيين وزير متفرغ للدفاع. ولكن الاستقالة الفجائية لباراك وتحديد موعد جديد لانتخابات رئيس جديد للوزراء أطاحت بكل الأحلام الوردية التي راودت سنيه.
ايلي سويسا وزير مكلف بشؤون القدس

ولد في المغرب عام 1956 وهاجرت اسرته الى اسرائيل في العام ذاته. أنهى خدمته في الجيش في لواء جولاني وخدم حاخاما في الجيش في قيادة المنطقة الشمالية. تلقى علومه في مدرسة دينية بالقدس والتحق بحركة شاس فور تأسيسها في أواخر الثمانينيات. عمل متصرفا للواء القدس في وزارة الداخلية بين الأعوام 1996 ولغاية 1999 وشغل بالتناوب منصب وزير الشؤون الدينية ثم وزيرا للبنى التحتية في حكومة باراك من تموز 1999 ولغاية تموز 2000 حين قدم استقالته الى جانب سائر أعضاء حكومة باراك من شاس الذين اعلنوا انسحابهم من الائتلاف العمالي الحاكم. وهو متزوج وله أربعة أبناء. تولى منصب وزير الداخلية لبضعة أشهر في حكومة اسحق رابين عام 1996 ثم انتقل بعد ذلك ليصبح وزيرا للأديان. وعرف عنه خلال عمله كمتصرف للواء القدس ثم وزيرا للداخلية تأييده لسياسة التطهير العرقي للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس فأيد هدم بيوت الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص وسحب بطاقات الهويات من الفلسطينيين المقدسيين غير المقيمين في المدينة إضافة الى تشجيعه سياسة الاستيطان اليهودي داخل المدينة المقدسة.

إيلي يشاي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية

ولد في القدس عام 1962. خدم في الجيش الاسرائيلي ثم التحق بالمدرسة الدينية "يشيفات هنيغيف" وبعدها في مدرسة بورات يوسف الدينية. كان عضوا في مجلس بلدية القدس الغربية عام 1991 وأمينا عاما لحزب شاس بين العامين 1993- 1994 ثم مديرا عاما لشبكة إل همعيان (الى النبع) وهي شبكة تعنى بالقضايا التعليمية لشاس. انتخب لعضوية الكنيست عام 1996 وشغل منصب وزير العمل والرفاه الاجتماعي في حكومة الليكود بين الأعوام 1996 – 1999. ثم شغل المنصب ذاته في حكومة باراك من تموز 1999 ولغاية تموز 2000 حين استقال من منصبه في سياق الاستقالة الجماعية لوزراء شاس من حكومة باراك. خاض إيلي يشاي منافسة قوية داخل الحزب ضد الزعيم الأسطوري لشاس أرييه درعي الذي يقضي حاليا عقوبة السجن بتهمة التلاعب بالأموال العامة والاحتيال وتلقي الرشوة. وينظر إليه الكثيرون من داخل الحزب وريثا حقيقيا لدرعي في حال فشلت جهود إطلاق سراحه مبكرا من السجن وفي حال اضطر للغياب عن المسرح السياسي لحزب شاس. وحاول يشاي في الفترة الأخيرة أن يبني لنفسه مركز قوة داخل الحزب لينافس درعي على الزعامة مستقبلا. وبعد تشكيل الحكومة الجديدة ذكرت الصحف العبرية أن يشاي عارض قرارا اتخذه ايهود اولمرت رئيس بلدية القدس الغربية بهدم عدد من المنازل في القدس المحتلة على اعتبار ان الوضع الراهن لا يسمح باتخاذ خطوات من شأنها زيادة حدة التوتر في منطقة تتسم اصلا بالغليان.
دالية ايتسيك وزيرة التجارة والصناعة

ولدت في القدس عام 1952 لعائلة يهودية هاجرت من العراق. متزوجة وام لثلاثة. حاصلة على البكالوريوس في الادب والتاريخ من الجامعة العبرية ودرست الحقوق. كما حصلت على شهادة التعليم من كلية أفرات للمعلمات وعملت بين سنوات 1973-1988 في مجال التعليم وتولت رئاسة نقابة المعلمين في القدس.
في الفترة بين 1988-1991 كانت عضوا في مجلس ادارة سلطة البث (الإذاعة والتلفزيون).
1989-1990 كانت نائبة لرئيس بلدية القدس تيدي كوليك وعضوا في المجلس البلدي.
كانت من كبار الموالين لشمعون بيرس خلال فترة التناحر التي شهدها الحزب بينه وبين اسحق رابين ودخلت الكنيست في انتخابات 1992 وتولت رئاسة لجنة التربية والتعليم كما كانت عضوا في لجنة المالية، وفي لجنة تطوير مكانة المرأة. وبعد تشكيل باراك حكومته عام 1999 تولت حقيبة البيئة وصارت من المقربين لباراك ووقفت تدافع عنه أمام سيل من الانتقادات التي تعرض لها داخل الحزب وخارجه وأصبحت رئيسة طاقم حزب العمل الاعلامي او ما عرف باسم فريق ردود الافعال، ورئيسة للجنة العلوم والتكنولوجيا، اضافة الى عضوية لجنة التعليم. وقفت بشدة الى جانب بيرس في دعوته لحزب العمل الموافقة على الدخول الى حكومة الوحدة الوطنية ورشحت نفسها مندوبة عن الحزب في الوزارة الحالية ونالت ثقة الحزب لإشغال منصب وزيرة التجارة والصناعة في حكومة شارون.
رعنان كوهين وزير بلا حقيبة
كثيرون من شبهوا عضوية رعنان كوهين في حزب العمل بالمركب الذي تتلاطمه العواصف بسبب الخلافات الحادة التي كانت تنشب بينه وبين قيادات الحزب وبالذات مع ايهود باراك، وكان الاثنان يتفاديان الحديث معا حتى في اللقاءات العامة التي كان يعقدها نشيطو الحزب حتى عينه باراك وزيرا للعمل والرفاه الاجتماعي في خريف 2000 فأصبح مقربا منه بل وتحالف معه في صراعات الحزب الداخلية. وبعد هزيمة باراك أمام شارون في الانتخابات الاخيرة واعلانه نيته في الانسحاب من الحياة السياسية بدأ رعنان كوهين بالاستعداد لتبوء منصب رئيس حزب العمل خلفا لباراك ومحاولا قطع الطريق على شمعون بيرس الذي رشحه البعض لتولي المنصب من جديد. وقد استغل كوهين منصبه سكرتيرا عاما للحزب لإفشال محاولة تعيين بيرس زعيما مؤقتا للحزب واصر على أن الدستور الداخلي للحزب يخوله شخصيا تولي مهام رئيس الحزب الى ان يتم انتخاب رئيس جديد. وقد وقف كوهين الى جانب من نادوا بانضمام حزب العمل الى حكومة شارون وكان يؤيد فكرة ان يقوم حزب العمل بمهام إعادة ترتيب أوضاعه الداخلية من خلال عضويته في الحكومة وليس من خلال مقاعد المعارضة البرلمانية. ولذلك سارع كوهين الى ترشيح نفسه مندوبا عن الحزب في الحكومة الحالية وفاز بمنصب وزير بلا حقيبة.
ولد رعنان كوهين عام 1941 في العراق وهاجرت اسرته إلى إسرائيل عام 1951. متزوج وأب لأربعة أولاد ويقيم في رمات جان.
يتقن اللغات العبرية والعربية والإنجليزية. خدم في الجيش الإسرائيلي ضابطا في اللواء المدرع.
حصل على البكالوريوس في التاريخ العام من جامعة تل أبيب وعلى الماجستير في التاريخ من نفس الجامعة وأكمل دراسة الدكتوراه في موضوع الأقلية العربية في إسرائيل.
عضو كنيست منذ عام 1988 وكان عضوا في عدة لجان في الكنيست منذ تلك الفترة وحتى اليوم منها لجنة المالية، والخارجية والأمن، ومراقبة الدولة، كما شغل منصب رئيس كتلة حزب العمل. وعين في أواخر العام الماضي وزيرا للعمل والرفاه الاجتماعي في حكومة باراك.
من نشاطاته الجماهيرية:
سكرتير حزب العمل منذ كانون الثاني 1998.
رئيس الحركة لاستيعاب الجندي المسرح عام 1990.
رئيس مكتب الانتخابات لحزب العمل بين الأعوام 1986-1992.
رئيس قسم العرب والدروز في حزب العمل بين 1975-1986.
مرشد في حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة وسكرتير حركة الشبيبة الفتية التابعة لحزب العمل في بني براك بين 1961-1970.
له عدة كتابات ومقالات عن العرب في إسرائيل والمجتمع والسياسة في الوسط العربي.

ماتان فيلنائي وزير العلوم والثقافة والرياضة
كان ماتان فيلنائي أحد ثلاثة أعضاء في حزب العمل الذين رشحوا أنفسهم لمنصب وزير الدفاع في حكومة شارون الجديدة ولكنه خسر وأفرايم سنيه أمام بن أليعازر فرشح نفسه للتنافس على المرتبة الثانية من الحقائب الوزارية المخصصة لحزب العمل وأصبحت وزارة العلوم والثقافة والرياضة من نصيبه استمرارا للمهام التي كان يتولاها في حكومة باراك في الوزارة ذاتها.
ولد عام 1944 في القدس. متزوج وأب لثلاثة اولاد ويقيم في ميفاسيرت تسيون(قرب قرية القسطل غربي القدس).
درس الثانوية في القدس.
عام 1970 كان طالبا متفوقا في مدرسة القيادة والاركان التابعة للجيش الاسرائيلي.
عام 1977 حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ العام من جامعة تل ابيب.
عام 1978 كان طالبا في كلية الامن القومي.
عام 1984 كان زميل بحث في مركز الدراسات الدولية في جامعة هارفارد في بوسطن.
عام 1998 كان زميل بحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة جون هوبكينز في واشنطن.
خدم في الجيش الاسرائيلي بين الاعوام 1962-1997.
عام 1978 حصل على رتبة فريق وترأس سلاح المظليين ثم سلاح المشاة.
بين عامي 1982-1984 كان قائدا للفرقة المدرعة في الشمال وأشرف على عملية الجلاء عن بيروت.
بين الاعوام 1985-1989 كان رئيسا لقسم الطاقة البشرية في هيئة الاركان.
بين الاعوام 1989-1994 كان قائدا للمنطقة الجنوبية في فترة الانتفاضة الاولى وأشرف على انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة بعد اتفاقات اوسلو.
عام 1994 أصبح نائبا لرئيس الأركان واضطر للاستقالة من منصبه عام 1997 حين فشل في تولي رئاسة هيئة الأركان وهو المنصب الذي طالما حلم به. وعلى إثر استقالته ساءت علاقته برئيس الأركان الحالي شاؤول موفاز. وانضم بعد ذلك الى حزب العمل وحاز على موقع متقدم في الانتخابات الداخلية ومن ثم في الكنيست الحالية. منذ ذلك الحين وهو يتحسس طريقه نحو القمة وسط محاولات عدة لعرقلة تقدمه بسبب حساسية بعض قيادات الحزب من القادمين الجدد من ذوي الرتب النحاسية الرفيعة في الجيش. عام 1999 تسلم وزارة الرياضة والعلوم وأصبح مكلفا من قبل رئيس الوزراء في متابعة ملف المواطنين العرب في اسرائيل وكان على اتصال مستمر بالقيادات العربية في اسرائيل قبل الانتخابات في محاولة لإقناعها بالتصويت لصالح باراك في الانتخابات الأخيرة.

تسيبي ليفني وزيرة التعاون الاقليمي
من مواليد عام 1958 في اسرائيل. متزوجة وام لولدين. مكان إقامتها تل ابيب ومهنتها المحاماة وتحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق. تتقن اللغات العبرية والانجليزية والفرنسية ورتبتها في الجيش ملازم اول ويتوقع لها مستقبل زاهر في العمل السياسي في الليكود إذ تعتبر من بين النجوم الصاعدة والشابة في الحزب. قامت بعدة نشاطات في الكنيست التي انتخبت فيها لأول مرة في الانتخابات العامة الاخيرة عام 1999 منها العضوية في الدستور والقانون والقضاء ولجنة تطوير مكانة المرأة. عملت سابقا في الموساد بين العامي 1980 و1984 ثم احتلت منصب المدير العام لإحدى الشركات الحكومية من عام 1996 لغاية عام 1999.
برز نجمها بالذات بعد أن بدأ شارون بالاعداد لتشكيل حكومته الجديدة وكانت من بين المقربات اليه خلال حملته الانتخابية ضد باراك قبل الانتخابات الأخيرة وكان متوقعا لها أن تتولى حقيبة العدل التي كانت شبه مضمونة لها ولكن تطورات الساعات الأخيرة قبل الاعلان عن التشكيل النهائي لحكومة شارون خلطت الأوراق وحصلت ليفني على حقيبة التعاون الاقليمي. وكان مرد هذه التطورات بيان أصدره الياكيم روبنشتاين المستشار القضائي للحكومة بعدم وجود ما يكفي من الادلة لتقديم تساحي هنغبي للمحاكمة بتهمة سوء التصرف بالاموال العامة الامر الذي دفع شارون إلى إعادة ترتيب الاوراق من جديد وتوزيع الحقائب الوزارية بشكل مغاير فلم يبق أمام ليفني سوى منصب وزيرة التعاون الاقليمي.
شلومو بن عيزري وزير العمل والرفاه الاجتماعي
ولد في حيفا عام 1961. وخدم في الجيش الاسرائيلي ثم انتقل لدراسة التوراة في مدرسة اور هحاييم (شعاع الحياة) بالقدس الغربية. كان مديرا لإحدى المدارس الدينية لتعليم التوراة ومحاضرا في اليهودية. يتقن اللغات العبرية والعربية وبعض الانجليزية. انتخب للكنيست علم 1992 وكان بين الأعوام 1992 – 1996 عضوا في اللجنة الاقتصادية وفي لجنة مكافحة المخدرات ثم ترأس قائمة شاس في الكنيست وبين الأعوام 1996-1999 كان نائبا لوزير الصحة ثم أصبح وزيرا للصحة في تموز 1999 ولغاية استقالته في تموز 2001 في إطار الاستقالة الجماعية لوزراء شاس في حكومة باراك. متزوج وله خمسة أولاد.

صالح طريف وزير بلا حقيبة
ولد في بلدة جولس الدرزية في الجليل الغربي عام 1954 وهو متزوج وله اربعة أبناء. تلقى علومه في جامعة حيفا وخدم في الجيش الاسرائيلي برتبة نقيب في سلاح المظليين ومن ثم في سلاح المدرعات. يتقن اللغات العربية والعبرية والانجليزية وبدأ نشاطه البرلماني عام 1992 حين فاز في الانتخابات على قائمة حزب العمل. وشغل عدة مناصب في الكنيست منها العضوية في لجان البيئة والمالية والداخلية ثم تبوأ منصب نائب رئيس الكنيست لغاية العام 1995 وأصبح رئيسا للجنة الكنيست إضافة الى منصبه كنائب وزير الداخلية في وزارة اسحق رابين.
بعد الانتخابات الاخيرة وفوز شارون برئاسة الحكومة رشح طريف نفسه ضمن قائمة مرشحي حزب العمل للفوز بمنصب وزاري في حكومة الوحدة الوطنية وكانت المفاجأة فوزه في الانتخابات الاخيرة ليكون الوزير العربي الأول (او كما يحلو لبعض الاسرائيليين تسميته بالوزير غير اليهودي الاول) في تاريخ اسرائيل. وفور فوزه قال في تصريحات للصحفيين أنه مسرور لهذا الاختيار لأنه جاء من القاعدة وبذلك فهو ليس مدينا بمنصبه هذا لأي كان، بعكس الحالات السابقة في تاريخ اسرائيل حين كان يتم تعيين العرب وليس انتخابهم في مناصب رفيعة في الحكومة وكانت أرفعها في السابق وظيفة نائب وزير.
وقد اثارت تصريحاته التي قال فيها بأن شارون دنس الحرم القدسي الشريف لدى زيارته له في اواخر ايلول الماضي زوبعة كبرى في اسرائيل وطالبه عدد من أعضاء الكنيست بالاعتذار عن أقواله تلك فأعلن أن تصريحاته وردت في سياق حملة انتخابية حامية سبقت الانتخابات الاخيرة وأنه لو سئل اليوم عن رأيه في زيارة شارون لما كان سيستخدم تعبير التدنيس في وصفه لها.
شالوم سمحون وزير الزراعة
ولد عام 1956 في إسرائيل. متزوج وأب لولدين. يسكن في القرية الزراعية إيبن مناحيم (الجليل الغربي).
حصل على شهادة البكالوريوس في موضوع العلوم الاجتماعية وعمل بعدها عاملا اجتماعيا.
خدم في الجيش الإسرائيلي برتبة رقيب أول.
تم انتخابه للكنيست (14) عام 1996 عن حزب العمل، وفيما بعد (الكنيست 15) عن حزب إسرائيل واحدة.
خلال فترة عضويته في الكنيست الرابعة عشرة شغل عدة مناصب منها: لجنة المالية، واللجنة الإقتصادية ولجنة العمال الأجانب. وأثناء عضويته في الكنيست الخامسة عشرة شغل منصب رئيس لجنة المالية. كما كان عضوا في لجان كنيست عديدة منها العمل والرفاه والصحة والاقتصاد.
شغل مناصب عامة عديدة منها: سكرتيرا عاما لحركة القرى الزراعية (موشَفيم)، ورئيسا لمجلس الإدارة لشركة تنوفا (لصناعة الألبان)، ورئيسا للدائرة الإجتماعية في حركة القرى الزراعية، ورئيسا لدائرة الشباب في حركة القرى الزراعية، وعضوا في مجلس إدارة أراضي إسرائيل، وسكرتيرا عاما للمركز الزراعي.
ناتان شيرانْسكي نائب رئيس الوزراء ووزير البناء والإسكان
شغل منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة نتنياهو. ثم تولى منصب وزير الداخلية في حكومة باراك حتى استقالته من هذه الحكومة في تموز عام 2000.
وهو من مؤسسي ورئيس حزب "إسرائيل "بعلياه".
ولد عام 1948 في روسيا. وهاجر إلى إسرائيل عام 1986 بعد ان اعتقل بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وجرت حملة يهودية وامريكية ودولية للافراج عنه. متزوج وله ولدان. ويسكن في القدس.
حصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من معهد الفيزياء في موسكو. ويتقن اللغات العبرية والروسية والإنجليزية.
تم انتخابه لأول مرة في الكنيست في انتخابات الدورة الرابعة عشر عام 1996 عن حزب "إسرائيل بٍعَلٍياه" وأعيد انتخابه في الكنيست الخامسة عشرة عام 1999. خلال فترة عضويته في الكنيست عين عضوا في لجان كنيست عديدة منها: لجنة الدستور ولجنة القانون والعدل، ولجنة الخارجية والأمن.
اشتهر لكونه "سجين صهيون" حيث سجن في سجون الاتحاد السوفيتي سابقا لفترة تسع سنين. كما ترأس المنتدى الصهيوني. يساهم في تحرير Jerusalem Report . عضو في مجلس إدارة Peace Watch .
داني نافيه وزير بلا وزارة ومكلف بالتنسيق بين الكنيست والحكومة
ولد عام 1960 في إسرائيل. متزوج وأب لولدين.، يسكن في شاحام (الجليل الأعلى).
درس القانون في الجامعة العبرية في القدس، وعمل محاميا.
خدم في الجيش الإسرائيلي برتبه رقيب أول.
يتقن العبرية والإنجليزية.
تم انتخابه لأول مرة للكنيست عام 1999 عن حزب الليكود. عمل عضوا في لجان كنيست عديدة منها: لجنة تطوير مكانة الأولاد ولجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور والقانون والعدل.
شغل مناصب حكومية عديدة منها: سكرتير الحكومة في حكومة نتنياهو ورئيس اللجنة الموجهة للمفاوضات مع الفلسطينيين، ورئيس لجنة متابعة ظاهرة اللاسامية، ورئيس طاقم العاملين من اجل إطلاق سراح الجاسوس اليهودي جوناثان بولارد المعتقل في الولايات المتحدة وعمل مستشارا لوزير الدفاع موشيه آرنس في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت عام 1984.
أفيجدور ليبرمان وزير البنى التحتية
مؤسس ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا".
ولد عام 1958 في الاتحاد السوفيتي. هاجر إلى إسرائيل عام 1978. متزوج وأب لثلاثة أولاد ويقيم في نوكديم. (9 كم جنوبي مدينة بيت لحم). يتقن اللغات العبرية الإنجليزية والروسية والرومانية.
حصل على شهادة البكالوريوس في موضوع العلوم الاجتماعية من الجامعة العبرية في القدس.
خدم في الجيش الإسرائيلي برتبة عريف.
انتخب لأول مرة في الكنيست عام 1999 بعد تأسيسه حزب إسرائيل بيتنا (حزب روسي منافس لحزب إسرائيل بٍعًلياه) وأصبح عضوا في لجنة الخارجية والأمن.
شغل مناصب عامة عديدة منها: سكرتير فرع الهستدروت العمالية الوطنية في القدس، ورئيس مجلس ادارة شركة صناعية علمية، ومدير عام حزب الليكود، ومدير عام ديوان رئيس الوزراء ي حكومة بنيامين نتنياهو. وكان من مؤسسي "المنتدى الصهيوني".
برز أسمه قبيل الانتخابات الاخيرة حين أدلى بتصريحاته النارية مهددا بقصف السد العالي في أسوان وبضرب بغداد والعراق وباتخاذ اجراءات عقابية شديدة ضد الشعب الفلسطيني.
كان القوة المحركة داخل حزب الليكود التي وقفت وراء نتنياهو في صراعاته الداخلية ضد امراء الحزب ويأخذ عليه الاسرائيليون اتباعه ما يوصف بالاسلوب الستاليني في التعاطي مع مختلف القضايا ويصفونه بالأهوج الذي يريد لاسرائيل أن تسير على نمط العقلية الروسية والقيصرية القديمة.

تْساحي هَنِغبي وزير البيئة
شغل منصب وزير العدل في حكومة نتنياهو، ثم وزيرا للصحة.
ولد عام 1957 في القدس. متزوج وأب لثلاثة أولاد ويقيم في مِفاسيرت تصيون (غرب القدس قرب القسطل) وهو نجل غئولا كوهين عضو الكنيست سابقا عن حزب تحياه اليميني المتطرف.
حصل على شهادة البكالوريوس في موضوع الدراسات الدولية من الجامعة العبرية. ثم درس القانون في نفس الجامعة. وهو عضو في نقابة المحامين.
خدم في الجيش الإسرائيلي في وحدة المظليين في السنوات 1974-1977.
يجيد العبرية والإنجليزية.
تم انتخابه لأول مرة كعضو في الكنيست عام 1988عن حزب الليكود.
شغل مناصب عديدة في لجان الكنيست منها: لجنة الخارجية والأمن، ولجنة الدستور القانون والعدل، ولجنة الاقتصاد، وترأس لجنة الاقتصاد في الكنيست ال13.
وقبل انتخابه للكنيست كان رئيس لجنة الطلاب في الجامعة العبرية منذ 1979-1980 حيث كان نشيطا في الحركات اليمينية. وترأس اللجنة الوطنية للطلاب الإسرائيليين في الأعوام 1980-1982, وعمل مساعدا لوزير المواصلات في الأعوام 83-4. وكان مستشار لوزير الخارجية 1984-86, ومن ثم أصبح مديرا لمكتب رئيس الوزراء 1986-1988. وشغل أيضا منصب رئيس اللجنة المركزية في حزب الليكود.
نسيم داهان وزير الصحة
ولد عام 1954 في المغرب. هاجر إلى إسرائيل عام 1955. متزوج وأب لتسعة أبناء . يسكن في هاحاشمونائيم ( القريبة من القدس).
درس في الكلية التلمودية يوسف بورات, ومن ثم عمل كرئيس للكلية.
خدم في الجيش الإسرائيلي كجندي في وحدة جمع أشلاء القتلى.
يجيد اللغة العبرية والعربية والفرنسية.
تم انتخابه لأول مرة للكنيست عام 1996 عن حزب شاس .
خلال عضويته في الكنيست شغل مناصب عديدة في لجان هذه المؤسسة، منها: عضو في لجنة المالية. ولجنة الاقتصاد. ولجنة الخارجية والأمن.
تم تعينه في منصب نائب وزير المالية في حكومة باراك.
وكان عضوا في سلطة تطوير القدس لمدة 3 سنوات.
شموئيل ابيطال وزير بلا وزارة ومكلف بالتنسيق الاجتماعي
ولد عام 1952 في المغرب. هاجر الى اسرائيل عام 1953. متزوج وله ثلاثة أولاد. يسكن في القرية الزراعية تدهار (الواقعة في النقب).
حصل على شهادة البكالوريوس في موضوع الأدب والتاريخ من جامعة بن غوريون.
خدم في الجيش الإسرائيلي كمقاتل في فرقة مدرعة. ويخدم في الاحتياط كقائد كتيبة في سلاح المدرعات. ورتبته في الجيش مقدم.
انتخب لأول مرة للكنيست عام 1992 عن حزب العمل.
عمل كثيرا من اجل القرى الزراعية والزراعة بالبلاد.
شغل مناصب عامة عديدة منها: سكرتير القرية الزراعية تدهار. ومركز الفعاليات في حركة القرى الزراعية. ونائب مدير عام السلطة للتطوير الزراعي. ورئيس منظمة القرى الزراعية في النقب. ورئيس اللوبي الزراعي في الكنيست أل 13. ورئيس لوبي النقب في الكنيست أل 13. وشغل منصب أمين عام صندوق الهستدروت العامة عام 1996.
آشر اوحانا وزير الأديان
شغل منصب مدير عام وزارة الأديان في حكومة باراك.
ولد في المغرب عام 1945. هاجر إلى إسرائيل عام 1956. متزوج وله ستة أولاد. يسكن في بيت شيمش (غرب القدس).
شغل وظائف عديدة منها: مدير مكتب حسابات, وأمين صندوق حركة شاس, وعضو قيادة الهستدروت العامة الجديدة, ومستشار كبير لوزير الأديان في السنوات 96-97, ومن ثم مديرا عاما لوزارة الأديان. في عام 1999 شغل منصب أمين عام حركة شاس.
اليوم هو عضو مجلس بلدية بيت شيمش وعضو وأمين صندوق المجلس الديني في نفس المدينة ورئيس لجنة موظفي البلدية .