في خِضم الأحداث الأخيرة، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية، ورئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وغلاف غزة سابقاً، رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، عن نية إسرائيل تشكيل "قوة مسلّحة"- باسم "الحرس الوطني الجديد"- تستند إلى "مدنيين متطوعين"، وجزء من البنية التحتية لمنظّمة الحراسة الاستيطانية المعروفة باسم "هشومير هحداش" بالعبرية- منظّمة "الحارس الجديد" بالعربية- حيث ستعمل هذه القوة في كل الأوقات وليس في الأوقات التي تصنّفها إسرائيل بـ "الطوارئ" و"عدم الاستقرار".لا يوجد مكان للميليشيا، هآرتس، 9 أيار 2022، https://bit.ly/3FOIg41 (تم الاسترجاع بتاريخ 15.05.2022).
* للاستزادة، أنظر/ي: https://bit.ly/3CREB4f.
المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 687
ينهي الكنيست الإسرائيلي، هذا الأسبوع، الأسبوع الرابع من دورته الصيفية، التي تستمر حتى نهاية تموز المقبل. وحتى مطلع هذا الأسبوع، لا تلوح في الأفق أزمة جديدة، تجعل الائتلاف الحاكم يرتكز على أقلية برلمانية. ففي الأيام الأخيرة، لم تصمد زوبعة، أوحت باحتمال حل الكنيست، أنشأتها النائبة عن ميرتس غيداء ريناوي- زعبي، 24 ساعة، كما أن الائتلاف نجح في تمرير قانون يُغدق الامتيازات المالية على الجنود بعد إنهاء خدمتهم، بسبب تراجع الليكود وفريقه عن قرارهم بالمعارضة. ومن جهة أخرى، فإن الاقتصاد الإسرائيلي بات يغوص أكثر بتبعات التضخم المالي المتفاقم، ما قد يزيد لاحقا ضغوطا على الحكومة.
- التفاصيل
- 1073
قليلة هي الأصوات الإسرائيلية التي اعترفت بأن نكبة 1948 كانت السبب الوحيد لما يُعرف بـ"قضية الأقلية العربية في إسرائيل"، وذلك في مناسبة إحياء ذكراها الـ74 التي صادفت يوم 15 أيار الحالي. وظلّت الغلبة من نصيب أصوات خلُصت إلى نتيجة مسبقة الأدلجة، فحواها أن إحياء النكبة يشكل أبلغ تعبير عن التمسك بالماضي وعدم الاستعداد لمماشاة الحاضر من خلال نسيان ما كان والتطلع من ثمّ إلى ما سوف يكون.
ومن الملفت أن بعض هذه الأصوات، بمن في ذلك تلك المحسوبة على اليمين الإسرائيلي الجديد، ذهبت إلى الاستنتاج بأن مشاركة حزب عربي (إسلامي) في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي (الواقف وراء حكومة بينيت- لبيد)، لأول مرة في تاريخ الأحزاب العربية التي لا تدور في فلك الأحزاب الصهيونية، يعتبر دليلاً واعداً على اصطفاف مأمول وسط صفوف الفلسطينيين في إسرائيل، بين فريق يؤثر التمسك بالماضي انطلاقاً مما حدث في إبان النكبة في الأقل، وبين فريق آخر حسم أمره بأن يتعامل مع الحاضر، ويدير ظهره إلى الماضي المرتسم تحت وطأة النكبة. وبرز بين هذه الأصوات المحلل السياسي لقناة التلفزة الإسرائيلية 12، عميت سيغل، وهو أحد الضاربين بسيف بنيامين نتنياهو وتيار اليمين الجديد، في سياق مقاله الأسبوعي الذي ظهر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة الماضي.
- التفاصيل
- 1129
تطبيق السياحة التوراتية "عامود عنان (السحاب)".. استعمار الضفة من خلال روايات عبرية ذات أهداف سياحية!
- التفاصيل
- 1262
يسميه الفلسطينيون المقيمون في مدينة البيرة "حي الجنان"! لكنه اسم لِعين ماء تُدعى "عين جنيم" أخذت اسمها من قرية توراتية قديمة تحمل الاسم نفسه. وقرية "عين جنيم" مذكورة لدى أوسبيوس، أحد كبار أساقفة قيسارية (القرن الرابع للميلاد)، وهي واحدة من القرى القريبة من بيت إيل التوراتية. وعلى ما يبدو، عندما جاء الفلسطينيون، أقاموا على أنقاض البئر منتزهاً فيه ألعاب للأطفال! [بالقرب من جامع العين]. على بعد عدة مئات من الأمتار إلى الشرق من هذه العين، تبدأ حدود المنطقة المصنفة "ج" التي بداخلها أقيمت مستوطنات للصهيونيين المتدينين، أهمها بساغوت، التي تحتوي بداخلها "خربة بيسيا". هذه الخربة هي أنقاض لقرية كنعانية قديمة أقيمت عليها لاحقا قرية عبرية إبان فترة الهيكل الأول والهيكل الثاني وصولا إلى العصر البيزنطي. ويمكن رؤية الخربة الكنعانية وشواهدها العبرية من خلال بقايا المباني وكهوف الدفن. وعلى ما يبدو، فإن كل الدلائل تشير إلى أن القرية العبرية المقصودة هي قرية "هاعي"، وهي ثاني قرية سيطر عليها يشوع بن نون في "يهودا والسامرة"، وتقع على الطريق بين "يريحو" [أي مدينة القمر، من يريح، أو أريحا] وبين بيت إيل. أنظر/ي الموقع الإلكتروني "عامود عنان" على الرابط التالي: https://amudanan.co.il. فيما يتعلق بـ"عين جنيم" فهي موجودة على إحداثيات 645120 / 220755، بينما خربة "هاعي" موجودة على إحداثيات 644920 / 221792.