المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 902
تبجح الحمائم وكأنهم صِدّيقون أبرار، ولذلك فان مهمتهم تنفذ بواسطة اريئيل شارون، يترك مطلب المستوطنين باجراء استفتاء شعبي كالمرض العضال الذي ينتشر كلما راكم المزيد من الشرعية. قيادات مجلس "ييشع" (مجلس المستوطنات في الضفة والقطاع) يكررون من خلال تكتيك تكرار الكذب اجترار تلك "الحقيقة" الواهنة القائلة ان "اخلاء اليهود من منازلهم" ليس اخلاقيا، إلا ان كل شيء سيكون على ما يرام اذا قرر الشعب ذلك.
- التفاصيل
- 957
بقلم: دانئيل بن سيمون
لو كان بالامكان اعادة العجلة الى الوراء لكان سكان مستوطنة "موراغ" قد استرجعوا من ارئيل شارون " العضوية الفخرية" التي منحوها له وارسلوه الى جهنم وبئس المصير. فهم لا يستطيعون لغاية اليوم نسيان ذلك اليوم الذي عبرت فيه قافلة سيارات رئيس الوزراء بوابات المستوطنة. وقد ابتهج سكان المستوطنة بشكل خاص عندما علموا ان شارون فضلهم على الآخرين، حيث مورست ضغوط شديدة على شارون كي يقوم بزيارة مستوطنة تتمتع باهمية وحماية اكبر من مستوطنة "موراغ"، كـ "نافية دكليم" الواقعة وسط قطاع غزة. لكن شارون، الذي كان قد انتخب للتو لفترة ولايته الاولى لرئاسة الحكومة، اصر على زيارة المستوطنة الاكثر عزلة بين 17 مستوطنة في "غوش قطيف"، اي مستوطنة "موراغ".
- التفاصيل
- 873
في الخامس عشر من أيار/مايو 1948 أعلن دافيد بن غوريون باسم مجلس الشعب: "الحق الطبيعي للشعب اليهودي في أن يكون ككل الشعوب، يحكم نفسه بنفسه في دولته ذات السيادة". بعد 56 سنة من ذلك، في مقابلة لمناسبة احتفالات الاستقلال، يعلن الزعيم الجالس على كرسي بن غوريون، أنه يعلن لزعيم دولة أجنبية عن إزالة وعده بعدم قتل زعيم شعب مجاور. هكذا، عن غير قصد بالتأكيد، أكد اريئيل شارون، الذي اكتسب شهرة كمقاتل من أجل استقلال اسرائيل، ان نبوءة آباء الدولة لم تتحقق بكاملها.
- التفاصيل
- 1310
كتب حلمي موسى:
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الرئيس الأميركي هاري
ترومان هدد أول رئيس للحكومة الإسرائيلية، دافيد بن غوريون، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل إذا لم يوافق على إعادة مئة ألف لاجئ فلسطيني عام 1949. وينطوي هذا الأمر على أهمية فائقة الآن بعد 56 سنة، حيث أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش قبوله الموقف الإسرائيلي الرافض لحق العودة الفلسطيني.