تقول تقديرات مكتب الإحصاء المركزي، ومعها تقديرات وزارة المالية ومحللين اقتصاديين، إن العام الجاري 2019، سيسجل فيه التضخم ارتفاعا يقل عن 1%، وهو الحد الأدنى الذي حدده بنك إسرائيل المركزي في سنوات الألفين، و3% كحد أقصى. إذ أن التوقعات تشير الى أن التضخم سيسجل ارتفاعا يقل عن 8ر0%، وهذا يعني أنه للعام السادس على التوالي يخطئ فيها التضخم الحد الأدنى من الهدف، من بينها ثلاث سنوات كان فيها التضخم "سلبيا".
قال تقرير لمكتب الإحصاء المركزي إنه على الرغم من أن التعليم المدرسي مجاني في إسرائيل، إلا أن تمويل الأهالي لجهاز وعملية التعليم المنهجي واللامنهجي، بلغت في العام الماضي 5ر26 مليار شيكل، ما يعادل 5ر7 مليار دولار، وهذا يعادل 24% من حجم الإنفاق على التعليم، الذي تجاوز في العام الماضي 110 مليارات شيكل، 5ر31 مليار دولار.
كشف تقرير دوري صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD عن حجم النواقص في جهاز التعليم الإسرائيلي، وقد تعاطى مع المعطيات ككل، دون فصل أجهزة التعليم المتنوعة لكشف حالات التمييز، فالاستثمار المتدني في جهاز التعليم العربي، يجر معدلات الاستثمار العام الى الأدنى، وتبرز فيه نواقص مثل الاكتظاظ في الغرف التعليمية، وقلة معدل الاستثمار في جيل الطفولة المبكرة.
عشية الانتخابات البرلمانية الأخيرة، للكنيست الـ 22، والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي (17 أيلول الجاري)، عقد معهد "مسارات ـ المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية" مؤتمراً في أوائل أيلول الجاري خصصه للبحث في آثار وانعكاسات الانتخابات المحتملة على السياسات الإسرائيلية الخارجية الراهنة ولوضع تصورات للأهداف والتوجهات المستقبلية في كل ما يتعلق بالسياسات الخارجية، وفي مقدمتها السلام مع الفلسطينيين؛ تعميق الانتماء الإقليمي في الشرق الأوسط، أوروبا وحوض البحر المتوسط؛ وتعزيز منظومات العمل في مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية.
الصفحة 327 من 860