تتصف خطط الرئيس بوش للحرب بأنها خطرة، لكن السيد بوش ليس مقامرًا. فهو ينفي الصُّدفة نفيًا قاطعًا. يقول: "إن الأحداث لا تحركها الصدفة أو التغيُّر الأعمى"، بل تحركها "يد الرب العادل الأمين". كان بوش واثقًا منذ البداية بأن رئاسته جزء من خطة إلهية، بل انه قال لأحد أصدقائه حين كان حاكماً لولاية تكساس: "أعتقد أن الرب يريدني أن أدخل المنافسة على منصب الرئاسة". وبرز اقتناعُه بأنه إنما ينفذ إرادة الرب بشكل أكثر صراحة منذ الحادي عشر من سبتمبر. فقد قدَّم نفسَه، في خُطَبِهِ عن حالة الاتحاد وخُطبِهِ في المناسبات العامة الأخرى، بصفته قائدًا لحرب كونية ضد الشر.
إسرائيل والدول القومية الجديدة ( 1 من 2 ) بقلم: أمنون روبنشتاين* هل تعتبر الصهيونية نوعاً شاذاً من القوميات؟ هذا ما اعتقدناه على مر سنوات طوال كما لو كان مسألة شبه بديهية. وفي الواقع، لاشك في أن الصهيونية تنطوي على شيء شاذ أو مميز. فعندما أعلن هرتسل بأن اليهود شعب، وأن هذا الشعب جدير بدولة، ظن الكثيرون بأنه رجل غارق في أحلام اليقظة. وعلى ما يبدو فإن هرتسل نفسه خجل من التصريح بكل ما راوده من أفكار في هذا الخصوص. فقد كتب في مذكراته >في بازل أقمت دولة اليهود.
حول مشروع التربية للهوية الوطنية بقلم: راجي منصور* الهوية بتعريفها العلمي تشمل عدة عناصر ذهنية ومادية، وهي ليست منتجاً جامداً، فهيئاتها ومركباتها ليست ثابتة، بل منوطة بالواقع الاجتماعي، السياسي والاقتصادي، حيث يتم تشكيلها واعادة تشكيلها وفقاً للواقع المعطى والظروف الموضوعية. الانسان في عصرنا الحديث والمتغيّر يحمل عدة هويات، قد تكون متقاطعة وقد تكون متجانسة وقد تكون متناقضة في بعض الاحيان،
رغم العوائق الكثيرة، حصل في السنوات الاخيرة ارتفاع ملحوظ في نسبة الطلاب العرب في الجامعات والكليات الاكاديمية الاسرائيلية الاخرى، ووصلت هذه النسبة الى 9%، بعد ان كانت تتراوح حول نسبة 4-5% خلال الثمانينيات. وهذا بالطبع انجاز لمجتمعنا في الداخل، تزداد اهميته إذا اخذنا بعين الاعتبار ان نسبة النساء وصلت الى نصف الطلاب الجامعيين. ومما لا شك فيه، ان امامنا مشوارا طويلا جدا للارتقاء بالتعليم العربي في البلاد، بما فيه التعليم العالي، الى مستوى عصري لائق،
أصدر مركز مساعدة ضحايا العنف في جمعية "نساء ضد العنف" تقريره نصف السنوي الذي يضم معطيات حول توجهات نساء وفتيات ضحايا عنف واعتداءات جنسية لمركز المساعدة في الفترة ما بين كانون الثاني وتموز 2004.
أسقطت تصريحات لقادة حزب "العمل" الاسرائيلي المعارض بأن الحزب سيعمل على تبكير موعد الانتخابات البرلمانية وتلميحات قوية من أقطاب في حزب الوسط "شينوي" الشريك في الائتلاف الحكومي بالانسحاب منه، عددًا من الخيارات المتاحة أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، لاحتواء الانعكاسات المترتبة على هزيمته في إستفتاء منتسبي حزبه (الليكود) على خطته بشأن "فك الارتباط"، وتركته أمام خيارين كلاهما مرّ: القفز عن قرار "الليكود" والمجازفة بمنصبه أو الخنوع لاملاءات الجناح المتشدد في الحزب وطيّ فكرة الانسحاب من غزة بانتظار ما قد يتفتق عنه ذهنه من "مبادرة جديدة خلاقة" تعيد له بعض ماء وجهه.
الصفحة 44 من 119