أعلنت إسرائيل وتركيا، أول من أمس الأحد، أن طاقمي المفاوضات من قبلهما توصلا إلى اتفاق مصالحة بين الدولتين، بعد ست سنوات من تدهور العلاقات الدبلوماسية في أعقاب مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة ومقتل عشرة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة"، في نهاية أيار العام 2010.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة عن رفضه المطلق للمبادرة الفرنسية التي ترمي إلى عقد مؤتمر سلام دولي، حتى نهاية العام الحالي، من أجل إخراج العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين من جمودها واستئناف المفاوضات بين الجانبين، من خلال منحهما محفزات سياسية وأمنية واقتصادية.
أصبح رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للدفاع بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيينه في المنصب أمس الاثنين. وليس واضحا كيف سيكون تأثير هذا التعيين على الفلسطينيين وعلى سياسة إسرائيل الأمنية والعسكرية. ويبدو في هذه الأثناء، بعد تعزيز ائتلاف بنيامين نتنياهو، أن حكومته باتت مستقرة، وتعتمد على 66 عضو كنيست بدلا من 61 عضوا.
يسعى رئيس حزب العمل الإسرائيلي وكتلة "المعسكر الصهيوني"، إسحق هيرتسوغ، إلى الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو، ويواجه معارضة شديدة من قياديين وأعضاء كنيست من حزبه. وفي موازاة ذلك، تشير التقديرات إلى أن حزب "هتنوعا" (الحركة) برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني، يمكن أن ينشق عن "المعسكر الصهيوني"، لكن هيرتسوغ سيحصل على أغلبية داخل حزب العمل تؤيد الانضمام إلى حكومة نتنياهو.
من المقرر أن تجري اليوم، الثلاثاء، تظاهرة كبيرة بادر إليها اليمين الإسرائيلي من أجل التضامن مع الجندي الذي قتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف فيما كان جريحا وممددا على الأرض وعاجزا عن الحركة، في تل الرميدة في الخليل الشهر الماضي.
أسفر الاعتداء الإرهابي في اسطنبول، يوم السبت الماضي، عن مقتل الانتحاري منفذ الاعتداء وأربعة آخرين، بينهم ثلاثة إسرائيليين، وكان بين الجرحى عشرة إسرائيليين.
الصفحة 2 من 7