المشهد الإسرائيلي
![](/images/mashhad-news/maxresdefault.jpg)
- التفاصيل
- 608
على غرار النموذج الأميركي المُحافظ، طوّرت نخب اليمين الجديد في إسرائيل من أساليبها في إطار مساعيها لخلق هيمنة بديلة داخل المجتمع الإسرائيلي، وكان من بين هذه الأساليب تأسيس ودعم مراكز الأبحاث (Think Tank) التي تعمل على إعادة إنتاج الخطاب وتُقدّم التصورات والأوراق والنشرات والتوصيات للنخب السياسية والأحزاب وغيرها من ضمن مهام أخرى كثيرة.
![](/images/mashhad-news/2010017-46.jpg)
- التفاصيل
- 814
تأسس موقع "ميدا" اليميني في العام 2012 بمبادرة الشخصية اليمينية المعروفة ران باراتس، والذي كان قد شغل في السابق منصب المتحدث باسم زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية بنيامين نتنياهو، ويُعرّف مؤسّسه الموقع بأنه مجلة إخبارية وفكرية يومية تهدف إلى إتاحة وتوفير الآراء والمواقف والمعلومات للجمهور الإسرائيلي، تحديداً تلك التي لا يتم تناولها، أو غير الشائعة، في الخطاب الإعلامي السائد الذي تُقدّمه بشكل رئيس وسائل الإعلام الإسرائيلية.
![](/images/mashhad-news/השכלה.jpg)
- التفاصيل
- 641
عرض بحث جديد أجراه معهد الأبحاث والمعلومات في الكنيست فجوات واضحة في نسب توزيع الطلاب الذين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل، من حيث المجموعة الاجتماعية والاقتصادية التي ينتمون إليها. وهو ما يظهر في نوع الشهادة ونوع المؤسسة الأكاديمية. وتتطرق هذه المعلومات إلى صورة الوضع في العام 2022، وهي تشكل تحديثاً لمعلومات – لم تختلف تقريباً – طرحها المعهد في أبحاث سابقة له.
![](/images/mashhad-news/الإدارة-المدنية.jpg)
- التفاصيل
- 5254
صادق الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، على ميزانية إسرائيل للعام 2023 (484 مليار شيكل) والعام 2024 (514 مليار شيكل). ومن ضمنها، تم تخصيص ميزانية لكل وزارة إسرائيلية، أو سلطة، أو هيئة عامة، بحيث أن إقرار الميزانية يكون من خلال تشريع قانون خاص يحتاج إلى 50% + 1 من أعضاء الكنيست للمصادقة عليه واعتماده. تستعرض هذه المقالة أهم بنود الميزانية، وتركز على ميزانية منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة (COGAT)، الذي يقوم بإدارة شؤون الأرض المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة) وخصوصا قسم "الإدارة المدنية".
![](/images/mashhad-news/KStW6mpL_400x400.jpg)
- التفاصيل
- 1079
لم يكن من السهل على منظّمات وجمعيات اليمين في إسرائيل تحقيق ما حقّقته، حتى الآن على الأقل، من ترسيخ لخطاب وتوجّهات اليمين في المجتمع الإسرائيلي ككل وليس في الحقل السياسي فحسب، لولا الدعم المالي الذي يضمن لأي مشروع سياسي استمرار عمله وتنفيذ أجنداته السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وقد تمت الإشارة في مساهمات سابقة (تحديداً تلك التي تناولت موضوعة جمعيات ومنظّمات اليمين الجديد في إسرائيل في مُلحق "المشهد الإسرائيلي") إلى الدور الكبير الذي لعبته جمعيات ومنظّمات وصناديق التمويل الأميركية المحافظة في تعزيز الخطاب اليهودي- الصهيوني المحافظ والدفع قُدُماً بأجندات اليمين السياسية- الاقتصادية- الاجتماعية- الدينية، من خلال الدعم السخي لمنظّمات وجمعيات اليمين في إسرائيل، مستفيدةً من الهامش الذي يُتيحه القانون الأميركي للشركات والجمعيات الخاصة من حرية تلقّي التبرّعات وحرية توجيهها.