التزم بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة الصمت إزاء معركة الانتخابات الأميركية، فخلافا لانتخابات 2012، التي أقحم نفسه فيها بقوة لصالح الحزب الجمهوري، وضد الرئيس باراك أوباما عينيا، فإنه في هذه الانتخابات لا يعرب عن تأييد أي طرف.
اتفق عدد من المراقبين والمحللين الإسرائيليين على أن الرؤية التي عرضتها وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد (من حزب "البيت اليهودي")، في مقالها المنشور مؤخرا، ستشكّل، إذا ما تحققت بترجمتها إلى خطوات وإجراءات تشريعية فعلية، "أعتى عاصفة سياسية تجتاح إسرائيل، على الإطلاق" (كما قالت
خصص رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، قسما من خطابه حول التحديات الماثلة أمام الجيش الإسرائيلي، للساحة الفلسطينية. واعتبر أن "الحلبة الفلسطينية هي الحلبة الأكثر إزعاجا في المدى القصير. فبعد عشر سنوات من الهدوء النسبي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ومن واقع غير هادئ
استعرض رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت، رؤية الجيش حيال القضايا والأوضاع الأمنية – العسكرية التي يواجهها و"التحديات" التي يرى أنها ماثلة أمام إسرائيل، أمام المؤتمر السنوي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، في بداية العام الحالي. ونشر المعهد نص هذه الرؤية في العدد الأخير من دورية "جيش وإستراتيجيا" الصادر هذه الأيام.
الصفحة 278 من 337