كشف خبر بثته القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي حول إمكانية تمديد ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، عن توتر وأزمة شديدة في العلاقات بين أشكنازي ومكتبه وبين وزير الدفاع، ايهود باراك، ومكتبه. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأربعاء – 10.2.2010، إنه "منذ فترة طويلة يغلف بخار الوقود المكتبين، بحيث أن عود الثقاب الذي سيؤدي إلى الانفجار الكبير هو مسألة وقت وحسب".
قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان مريدور، في خطاب القاه في مؤتمر هرتسليا العاشر، أمس الاثنين – 1.2.2010، إنه "توجد أغلبية في إسرائيل التي تؤيد حل الدولتين. لكن كيف بالإمكان التوصل إلى حل؟". وأضاف معتبرا أن "كلا حلمي (حركة) ’سلام الآن’ و’أرض إسرائيل الكاملة’ فشلا في امتحان الواقع".
تدل تصريحات القيادة والتحليلات والتقارير الصحفية في إسرائيل على أن الاهتمامات الإسرائيلية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تنحصر في قضية واحدة أساسية هي إيران وكبح تطوير برنامجها النووي وحصولها على أسلحة متطورة. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الاثنين، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيزور روسيا الأسبوع المقبل بهدف محاولة إقناع القيادة الروسية بالموافقة على تشديد العقوبات ضد إيران من أجل وقف استمرارها في تطوير برنامجها النووي، الذي تقول إسرائيل إنه برنامج عسكري.
اعتبر تقرير تم إعداده في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إهانة السفير التركي بتل أبيب، أحمد أوغوز تشليكول، كانت ناجعة وجعلت أنقرة تفهم التلميح وأن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يشجع العداء للسامية ويحرض ضد إسرائيل. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، عن التقرير الذي أعده مركز الأبحاث السياسية الذي يعتبر هيئة تقييمات استخباراتية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية أنه فيما يتعلق حادثة إهانة السفير التركي فإن التقديرات تدل على أن الحادثة ستبقى في الوعي التركي "كمس خطير بكرامتهم".
الصفحة 222 من 1047