تسعى إسرائيل ومعها الولايات المتحدة ومصر إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ووفقا لتقارير صحفية إسرائيلية فقد طرحت الإدارة الأميركية مؤخرا خطة سلام جديدة تقضي بداية بالتوصل إلى اتفاق على الحدود قبل الخوض في قضايا الحل الدائم وبينها القدس واللاجئين.
عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين – 4.1.2010، عن أمله بأن الظروف نضجت لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فيما استبعد وزير الخارجية في حكومته أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال عامين وفقا للجدول الزمني الذي رسمته الإدارة الأميركية.
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ويبدي استعداده للتفاوض حول جميع قضايا الحل الدائم إلا أنه يرفض التوصل إلى اتفاق حول قضيتي القدس واللاجئين. ونقلت صحيفة معاريف، اليوم الأحد – 3.1.2010، عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إن "رئيس الحكومة يدعو إلى استئناف المفاوضات ومن دون شروط مسبقة وسيطرح كل جانب مواقفه خلالها بما في ذلك قضايا الحل الدائم" التي تشمل القدس واللاجئين والجدود والمياه والترتيبات الأمنية.
تلقى السفراء والدبلوماسيون الإسرائيليون مؤخرا رسائل متناقضة من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، أفيغدور ليبرمان، فيما اختتم الأخير مؤتمر السفراء والدبلوماسيين بتوبيخهم ومطالبتهم بالتوقف عما وصفه ب"تذللهم" أمام دول العالم. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 3.1.2010، أن الكثير من السفراء الذي شاركوا في مؤتمر السفراء والدبلوماسيين، الذي عقد الأسبوع الماضي في القدس، أكدوا على أنهم خرجوا منه "في حالة ارتباك بسبب الرسائل المتناقضة التي ألقاها ليبرمان ونتنياهو".
الصفحة 220 من 1047