المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1078
سليم سلامة استقالة عمرام متسناع من رئاسة حزب "العمل"، (الأحد ـ 4/5) كانت من نوع "التوقعات" المؤكدة، الحتمية، ولم تحمل، في طيات أسبابها ومداليلها وأبعادها، اي مفاجأة جدية تذكر. الأمر المفاجىء الوحيد الذي يمكن الاشارة اليه في هذا السياق هو انها جاءت أسرع بكثير مما كان يتوقعه حتى ألد أصدقاء متسناع ورفاقه واشقائه، لا سيما في "العمل" وقيادته. ورغم ما يشتم من "تحاذق متأخر" في هذا الكلام، الا انه يبقى هو الحقيقة بعينها.
- التفاصيل
- 1754
معروف عن الجالية اليهودية في امريكا بأنها من اكثر المجموعات نشاطًا في مجال جمع ودفع التبرعات. ويتبرع اليهود اكثر بكثير من نسبتهم بين السكان لأغراض خاصة بالجالية اليهودية، ولدولة اسرائيل، وللمجتمع والأكاديمية والفن في الولايات المتحدة، وكذلك للأحزاب السياسية ومختلف المرشحين. لكن البحث الجديد الذي نشر الشهر الماضي (نيسان 2003) يدل على ان سلم اولويات المتبرعين اليهود الكبار يختلف عما كان يمكن توقعه. فالمتبرعون اليهود الذين يتبرعون بعشرات ملايين الدولارات يفضلون منح هذه المبالغ الضخمة لجهات وأهداف غير يهودية.
- التفاصيل
- 693
أجرت اسرائيل وسوريا سلسلة من الاتصالات غير الرسمية قبل اندلاع الحرب على العراق، بحثتا خلالها امكانيات استئناف المفاوضات المباشرة بين الدولتين. وفي معرض هذ الاتصالات، قدم الرئيس السوري ، بشار الأسد، عرضًا صريحًا باستئناف المفاوضات فورًا، لكن رئيس الحكومة أرئيل شارون رفض هذا العرض، بعد مشاورات أجراها، شملت تحليلا دقيقاً للعرض السوري وظروفه.وعلمت "معريف" التي نشرت تفاصيل عن هذه الاتصالات (الاثنين 5/5) ان الاتصالات جرت بين شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وبين المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، ايتان بنتسور، وان هذه الاتصالات جرت في الاردن، بمعرفة النظام هناك.
- التفاصيل
- 737
قدمت اسرائيل شكوى الى الولايات المتحدة على ما يسمونه هنا <<الخرق الجوهري الأول لخارطة الطريق>>: قرار الرئيس الفلسطينيي، ياسر عرفات، الابقاء على خمسة أجهزة أمنية مختلفة، بما فيها المخابرات العامة و"القوة 17"، تحت إمرته الشخصية.وتنص "خارطة الطريق"، التي نشرتها الولايات المتحدة، بشكل واضح وصريح، على توحيد ودمج الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة في ثلاثة أجهزة فقط، يتم وضعها تحت إمرة وصلاحية وزير الداخلية الفلسطيني للشؤون الامنية. ويشكل هذا <<الخرق الفلسطيني>>، الآن، موضوعاً اساسيًا في الحديث بين ممثلي اسرائيل والولايات المتحدة.