دخلت الحلبة السياسية الحزبية في اسرائيل في دوامة شديدة تنذر بتقديم موعد الانتخابات البرلمانية المقررة أواخر العام 2006 ، وذلك في أعقاب رفض البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) البيان السياسي الذي قدمه رئيس الحكومة اريئيل شارون، يوم الاثنين 11/10 ، وفي أعقاب اضطرار وزارة المالية الاسرائيلية الى سحب طلب يقضي برصد خمسة ملايين شيكل لتمويل عمل اللجنة التحضيرية لاعداد قانون تعويض المستوطنين يوم الثلاثاء 12/10 بعد أن تبين أن الطلب لن يحظى بالأكثرية المطلوبة لإقراره.
العدد 25 من فصليّة "مشارف" الحيفاويّة: رَصْدٌ في عين العاصفة
في عددها الجديد، الـ 25، صيف 2004، تُولي فصليّة "مشارف" الأدبيّة الحيفاويّة اهتمامها بالفكرة (كعادتها منذ انطلاقتها الأُولى) كسؤالٍ جديرٍ بالفحص والتأمل، كما ذكرت هيئة التحرير في كلمتها، إذ ركّزت على منهجيّتها في متابعة أدبيّة النّصّ الإبداعيّ وإعمالِهِ في المضامير الفنيّة وفقَ ما يليق بمستواها. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه المنهجيّة تبدو بارزةً في هذا العدد المتّسم بأناقته شكلاً ومضمونًا، والغنيّ بمحاوره على تنوّعها واختلافها. تعلو غلاف المجلّة صورةً لبوّابة بيت وشجيرة تُدعَى "المجنونة"، قام بالتقاطها الرّاحل محمّد حمزة غنايم، قبل وفاتِه مخلّفًا لنا صورةً وقصيدة:
أشار مؤشر السلام لشهر تشرين الأول 2004 ("هآرتس"، 9/11/2004) إلى أن الأغلبية المؤيدة لخطة فك الارتباط بقيت مستقرة حتى بعد الصراع الحاد في الكنيست بخصوص المصادقة عليها. لكن الجمهور الإسرائيلي ـ اليهودي انقسم بشكل متساوٍ بين من يعتقد أن نزول ياسر عرفات عن المنصة السياسية يجب ألا يؤثر على تنفيذ الخطة، وبين من يعتقد أنه على ضوء الوضع الجديد يتعيّن تنسيق فك الارتباط عن قطاع غزة مع القيادة الفلسطينية الجديدة، ووفقاً لذلك تعليق تنفيذ الخطة. فنسبة المعنيين بتعليق فك الارتباط ومحاولة حل المشكلة بشكل عام تفوق نسبة المعارضين لتعليق الخطة.
لائحة إتهام ضد جنود في "حرس الحدود" تؤكد
عقلية الاحتلال تتفتق عن عمليات تعذيب بهيمية بحق الفلسطينيين!
حركة "جنود يكسرون الصمت" تشرع بنشر شهادة كل أسبوع تفضح فيها فظائع الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين
من: وديع عواودة
الصفحة 764 من 1047