في إطار مشروع الرصد السياسيّ، يوثق "مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقيّة" منذ العام 2000 معاملة دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين، ويتابع بشكل مثابر ومنهجيّ الدلائل التي "توفرها" أجهزة الدولة، ومؤسّساتها والمواطنون اليهود.
وتساهم هذه التّقارير (التي تغطّي الفترة الممتدة من العام 2000 وحتى العام 2005) في تحليل بواطن المعاملة الرسمية وغير الرسمية من قبل المجتمع والدولة للأقلية الفلسطينية التي تعيش فيها، وتشكّل أرضيّة ملائمة للباحثين والسياسيين والعاملين في الحقل والمهتمين بالمجال، للتعمّق في دراسة مكانة الفلسطينيين في إسرائيل والعمل قدر الإمكان على تحسينها
بقلم: غابي شيفر *
في ضوء الصراع العلني بين إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو وإيهود باراك على رئاسة الحكومة المقبلة، يتمحور النقاش العام حول مسألة من الذي يعتبر من بين هؤلاء الساسة الثلاثة "الزعيم القوي" الذي يتوق إليه إسرائيليون كثيرون.
*إيهود أولمرت يدعي أن ميزانية 2008 تحمل البشائر للشرائح الفقيرة والضعيفة وهو ما تفنده أبحاث اجتماعية إسرائيلية*قانون التسويات ينص على تقليص الرواتب بنسبة 1%، وهذا إجراء يُجهض عمليا القسم الأول من علاوة الغلاء التي كان سيحصل عليها الأجيرون، بناء على اتفاق تم التوقيع عليه في الصيف الماضي مع الاتحاد العام للنقابات. كذلك ينص على استمرار تجميد مخصصات الضمان الاجتماعي وعدم تعديلها وفق نسب التضخم المالي، لا بل استمرار التقليص السابق بنسبة 4%*
* دورة شتوية في مركزها ملفان: "العملية السياسية" التي يفضل أولمرت إبقاءها في إطار حواري مع الجانب الفلسطيني، وتقرير لجنة فينوغراد، الذي ليس من المضمون صدوره خلال ستة أشهر *
الصفحة 509 من 1047