تعتزم وزيرة الخارجية الإسرائيلي ورئيسة طاقم المفاوضات في مفاوضات الحل الدائم مع السلطة الفلسطينية، تسيبي ليفني، حث جهاز القضاء الإسرائيلي على حجز أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة لدفع تعويضات منها لمتضررين من عمليات نفذها نشطاء فلسطينيون في السنوات الماضية.
وقالت صحيفة معاريف اليوم الأحد إن ليفني بصدد إرسال رسالة خاصة للمحكمة المركزية في القدس خلال الأيام القريبة المقبلة تساعد على إصدار قرارات ترغم من خلالها السلطة الفلسطينية على دفع تعويضات لمواطنين إسرائيليين قدموا دعاوى قضائية ضد السلطة بعد أن تضرروا من عمليات فلسطينية. وتنظر المحكمة المركزية في القدس في 55 قضية كهذه، فيما أمرت ليفني المستشار القضائي لوزارة الخارجية المحامي ايهود كينان بإرسال "شهادات" رسمية موقعة من جانب ليفني لشملها في ملفات القضايا ال55 ليتسنى مطالبة السلطة الفلسطينية بدفع تعويضات.
قرر جهاز الأمن الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار الأمني إلى اقصى درجة فيها وفي ممثلياتها في الخارج تحسبا من عمليات توعد حزب الله بتنفيذها مع اقتراب ذكرى الأربعين لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية الشهر الماضي في دمشق. وأفادت صحيفة معاريف اليوم الأحد بأنه تقرر رفع حالة الاستنفار في إسرائيل وزيادة الحراسة على السفارات والقنصليات وغيرها من الممثليات الإسرائيلية في الخارج، وذلك خلال اجتماع عقد في نهاية الأسبوع الماضي شارك فيه وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الموساد مائير داغان ورئيس الشاباك يوفال ديسكين ورئيس "طاقم مكافحة الإرهاب" نيتسان نوريئيل.
الإدارة الأميركية توجه انتقادات لإيهود باراك بسبب عدم تقدم أي محادثات يكون ضالعا فيها مقابل الجانب الفلسطيني. وعلى ضوء رفض باراك إزالة حواجز عسكرية في الضفة تغيب يوم الجمعة الماضي عن اجتماع للجنة المتابعة الثلاثية، المؤلفة من الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل، التي تتابع تطبيق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمرحلة الأولى من خريطة الطريق
قراءة في نتائج استطلاع مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية لسنة 2008
(*) أظهرت معطيات استطلاع مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية لسنة 2008، الذي أجري في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الماضي، وتلقينا مؤخرًا نسخة منه، أن 51 بالمائة من اليهود الإسرائيليين يعتبرون أنفسهم علمانيين، في حين أن 19 بالمائة يعتبرون أنفسهم متدينين أو حريديم، أي متدينين متشددين (10 بالمائة قالوا إنهم متدينون و9 بالمائة قالوا إنهم حريديم)، ويعتبر 30 بالمائة أنفسهم محافظين أو تقليديين.
الصفحة 434 من 1047