(*) لا ندري ما إذا كان من شأن كتاب إسرائيلي جديد بعنوان "متى وكيف اختُرع الشعب اليهودي؟"، لمؤلفه البروفسور شلومو زند، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة تل أبيب، أن يثير مناقشات عاصفة في إسرائيل، نظرًا لكونه "أحد أكثر الكتب إثارة وتحديًا، مما لم تألفه الأبحاث الإسرائيلية منذ فترة طويلة بشأن موضوعة الشعب اليهودي المشحونة"، على حدّ تعبير مؤرخ إسرائيلي آخر هو توم سيغف، الصحافي في "هآرتس".
ما هي القيم والرسائل التي تمثلها وتروج لها مدرسة مركاز هراف الدينية اليهودية؟ وما هو الدور الذي لعبته، والمكانة التي احتلتها وتحتلها، ماضياً وحاضراً في المشروع الصهيوني (قيام دولة إسرائيل) بشكل عام، والمشروع الاحتلالي الاستيطاني – التهويدي، بعد العام 1967 بشكل خاص؟ ما الذي يميز فكر تيار هذه المدرسة/ الكلية عن بقية المدارس والتيارات الدينية اليهودية الأخرى المنتشرة بكم هائل في سائر أنحاء إسرائيل والعالم اليهودي عامة؟/ تقرير خاص من إعداد سعيد عياش
الكاتب هو رئيس "اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات". هذا المقال هو نص كلمته في مؤتمر الحماية الشعبية والدفاع عن الحريات الذي عقد في أم الفحم يوم السبت 15 آذار 2008.
"المشهد الإسرائيلي"- خاص
قالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء- 19/3/2008، إن إسرائيل رفضت رفع الحصار الخانق على قطاع غزة خلال محادثات تجريها مع مصر للتوصل إلى اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار في القطاع، لكن إسرائيل قد توافق على فتح معبر رفح بصورة جزئية. وأضافت الصحيفة أن رئيس الدائرة السياسية- الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس غلعاد، عاد أمس للمرة الثانية في غضون أسبوع إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات مع مسؤولين مصريين والتي وصفتها هآرتس بـ"الحثيثة".
الصفحة 431 من 1047