"المشهد الإسرائيلي" – خاص
في الوقت الذي يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، إعطاء انطباع بوجود تقدم في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، والحديث عن تقدم كبير في قضية الحدود، يظهر أن الخلافات كبيرة جدا بين الجانبين حول هذه القضية وأيضا حول الترتيبات الأمنية، في الدولة الفلسطينية بعد قيامها. كذلك فإن الفجوات في مواقف الجانبين حول قضيتي حق العودة للاجئين الفلسطينيين والقدس واسعة جدا، خصوصا وأن أولمرت يرفض الحديث عن مفاوضات حول القدس، تحسبا من انهيار تحالفه الحكومي، على خلفية تهديد حزب شاس بالانسحاب من الحكومة، ويعمل في الوقت ذاته على فرض وقائع على الأرض من خلال التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية وحولها. وفي ظل هذه الخلافات، وخلافات بين القيادة الإسرائيلية حول احتمالات تقدم المفاوضات، تصل وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إلى المنطقة في محاولة لجسر الفجوات العديدة وإظهار تحقيق إنجازات بعدما تعرضت لانتقادات شديدة في بلادها على أدائها في قضايا عديدة أخرى، بينها أدائها المتعثر في حرب القوقاز.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ركزت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأحد – 24.8.2008، على الجانب الإعلامي لوصول زورقي الحرية إلى شواطئ غزة أمس، السبت. ولم يُخف المتحدثون الإسرائيليون سبب عدم منع وصول الزورقين إلى غزة بأنه تخوف من حدوث تعاطف عالمي مع الفلسطينيين وضد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. ووصفوا سعي الزورقين لاختراق الحصار على القطاع بأنه "استفزاز". وأشار ناشط إسرائيلي وصل غزة على متن أحد الزورقين إن الهدف هو خرق الحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع وليس على حكم حماس.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
قال وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب العمل، ايهود باراك، إنه لا يخشى احتمال الإطاحة به أو استبداله في عملية انتخابات داخل الحزب لأن "حزب العمل لم يعتد الإطاحة برؤسائه". وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 22.8.2008، أن أقوال باراك جاءت خلال اتصاله مع مجموعة من قيادة العمل في أعقاب نشر استطلاع هآرتس، أمس، الذي ظهر فيه تراجع كبير في شعبيته وشعبية حزب العمل. وتبين من الاستطلاع أن حزب العمل سيحصل على 12 مقعدا في الكنيست في حال جرت الانتخابات العامة الآن، وفي حال فازت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني برئاسة حزب كديما، فيما سيحصل على 13 مقعدا في حال فاز وزير المواصلات، شاؤل موفاز، برئاسة كديما. ويذكر أن حزب العمل ممثل اليوم ب19 عضوا في الكنيست.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، بأن إسرائيل ستدمر صواريخ روسية متقدمة في حال تم نشرها في سورية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة – 22.8.2008، عن أولمرت قوله خلال الاتصال الهاتفي مع ميدفيديف، يوم الأربعاء الماضي، إنه في حال باعت روسيا لسورية صواريخ متطورة فإن "إسرائيل ستضطر لتدميرها". ورأى أولمرت أنه من الأفضل لسورية أن تركز على قناة الاتصال التي فتحتها مع إسرائيل من أجل التقدم نحو اتفاق سلام، على أن تبذر مليارات الدولارات على اقتناء أسلحة ستضطر إسرائيل في نهاية الأمر إلى تدميرها. وأضاف أولمرت أن "الكرة الآن في ملعب سورية التي ستجد في إسرائيل شريكا مستعدا للتوصل إلى سلام معها".
الصفحة 364 من 1047