"المشهد الإسرائيلي" – خاص
أثارت اللقاءات بين مسؤولين أردنيين وقياديين من حركة حماس في عمان، مؤخرا، قلقا في إسرائيل، رغم أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تتناول هذا الموضوع بتوسع. وفي محاولة لتحليل هذه اللقاءات، وصف المحلل الإسرائيلي بنحاس عنباري، في تحليل نشره "مركز أورشليم – القدس للشؤون العامة"، هذه اللقاءات بأنها "تقارب بين الأردن وحماس"، ورأى أن أسباب ذلك تعود إلى أن الأردن يعترف بتزايد قوة حماس، وفشل عملية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول قضايا الحل الدائم التي انطلقت في مؤتمر أنابوليس، والمفاوضات بين إسرائيل وحماس حول التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أنها لم تكن مفاوضات مباشرة وإنما بوساطة مصرية، لكنها أفضت إلى اتفاق، كذلك فإن الأردن، بحسب عنباري، يتطلع على اعتراف فلسطيني بحدوده.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 21.8.2008، أنه في حال جرت انتخابات عامة في إسرائيل الآن، فإن قوة حزب كديما ستزداد مقارنة مع استطلاعات سابقة فيما سينهار حزب العمل برئاسة وزير الدفاع، ايهود باراك. وتبين من الاستطلاع أنه في حال فازت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، برئاسة كديما في الانتخابات الداخلية التي ستجري في 17 أيلول المقبل، فإن كديما سيفوز ب28 مقعدا في الكنيست، كما سيفوز حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو ب28 مقعدا، فيما سيتراجع تمثيل العمل إلى 12 مقعدا فقط. أما في حال فاز وزير المواصلات، شاؤل موفاز، برئاسة كديما فإن هذا الحزب سيفوز ب22 مقعدا والليكود ب30 مقعدا والعمل ب13 مقعدا.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
توفي أمس، الثلاثاء – 19.8.2008، قائد شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، بنيامين جيبلي، الذي اشتهر في أعقاب كشف شبكة التجسس الإسرائيلية في مصر، وهي القضية المعروفة باسم "الأمر المشين" أو "فضيحة لافون" نسبة إلى بنحاس لافون الذي كان وزيرا للدفاع. وكانت كنية جيبلي في هذه القضية "الضابط الكبير". ولم يتم الكشف حتى اليوم عن المسؤول الإسرائيلي الذي أصدر الأمر بتفعيل الشبكة اليهودية في مصر. ولذلك، يرى الإسرائيليون، أن هذا الأمر بقي سرا ودُفن سوية مع جيبلي.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء – 20.8.2008، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، يرى بوزير الداخلية والمرشح لرئاسة حزب كديما، مائير شيطريت، أنه المرشح الأنسب لخلافته في رئاسة الحكومة وكديما. وأوضح أولمرت أسباب دعمه لشيطريت في اجتماعات مغلقة، قائلا إن لشيطريت خبرة سياسية ومهنية كبيرة منذ أن أشغل منصب رئيس بلدية ومناصب وزارية مركزية عديدة وأيضا على خلفية آرائه وأفكاره السياسية. ويذكر أنه ينافس شيطريت على رئاسة حزب كديما، في انتخابات داخلية ستجري في 17 أيلول المقبل، كل من وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ووزير المواصلات، شاؤل موفاز، ووزير الأمن الداخلي، أفي ديختر. واختار اولمرت دعم شيطريت رغم أنه الأقل حظا بالفوز برئاسة كديما وفقا لاستطلاعات الرأي، فيما ترجح الاستطلاعات فوز ليفني برئاسة كديما ويحتل موفاز المكان الثاني.
الصفحة 365 من 1047