يعتبر باحثون إسرائيليون أن حركات "الهيكل"، التي تدعو إلى إقامة هيكل يهودي في الحرم القدسي ومكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة بزعم أن هيكلي سليمان كانا قائمين في هذا الموقع، هي حركات تنقل الصهيونية من حركة قومية إلى حركة مسيانية. ويرى قسم منهم أن بذور هذه المسيانية - الأسطورية كانت مغروسة في الفكرة الصهيونية "في حالة سبات"، منذ نشوئها. رغم ذلك، جرى سجال حول مكانة الحرم القدسي، بين حركة العمل الصهيونية، بزعامة دافيد بن غوريون، وقادة الحركات الصهيونية المتطرفة، مثل عصابتي "إيتسل" و"ليحي"، اللتين تنتميان إلى التيار الصهيوني التنقيحي ويعتبر اليمين المتطرف الإسرائيلي امتدادا له.
عضو الكنيست دوف حنين: توجد خطة توفر أجوبة متطورة وحقيقية لتنظيم القرى غير المعترف بها وتناسب احتياجات البدو
كتب بلال ضاهر:
"المشهد الإسرائيلي"- خاص:
برزت خلال الأسبوع الأخير تناقضات بين تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل فيما يتعلق بوجود تفاهمات مع حركة حماس حول تهدئة قطاع غزة، وحول قيام مفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية جارية في هذه الأثناء للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع. وفيما يحرص المسؤولون السياسيون الإسرائيليون، وعلى رأسهم رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك، على نفي الأنباء عن التوصل إلى تفاهمات بخصوص تهدئة وعن قيام مفاوضات عبر مصر، يؤكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي هذه الأنباء.
قال الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، "ذي ماركر"، إن التوقعات للعام الجاري 2008 تشير إلى استمرار انخفاض البطالة في إسرائيل، بعد أن سجلت في شهر تشرين الأول من العام الماضي 2007، مستوى لم تعرفه إسرائيل منذ 11 عاما، إذ بلغت نسبة 9ر6%.
الصفحة 4 من 1047