تجري يوم الثلاثاء 12 حزيران 2007 الجولة الثانية لانتخاب رئيس لحزب العمل الإسرائيلي بسبب عدم حصول أي من المتنافسين، في الجولة الأولى التي جرت في 28/5/2007، على 40% من الأصوات.
واصل المحللون والمعلقون الإسرائيليون التقليل من أهمية الأنباء التي تتوقع احتمال حصول "اختراق دراماتيكي" على المسار الإسرائيلي- السوري، والتي تعج بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة القليلة الفائتة.
تعريف
هذا التحليل صدر عن "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب" في مركز تراث الاستخبارات (م. ت. س) الإسرائيلي، وقد ارتأينا أن نترجمه نظرًا لكونه يمثل وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية من حكومة الوحدة الفلسطينية المشكلة حديثًا. وتقف في صلب وجهة النظر هذه أن الخطوط العريضة لحكومة الوحدة تعكس تماماً أيديولوجية حركة "حماس"، فهي "لا تتضمن اعترافاً بحق إسرائيل في الوجود، وتتمسك بـ "المقاومة" (العنف والإرهاب) كـ "حق مشروع" للفلسطينيين وتطالب بتجسيد "حق العودة" (الذي يعني تصفية دولة إسرائيل)".
لا تزال المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن إعداد "بيان مشترك" يتم طرحه خلال "الاجتماع الدولي" المزمع عقده في أنابوليس في الولايات المتحدة الأميركية في الخريف الحالي (أواخر تشرين الثاني القادم) عالقة. وبحسب ما يؤكد الجانب الإسرائيلي يبدو أن نقاط الخلاف أكبر بكثير من النقاط المتفق عليها. هنا عرض لآخر المواقف الإسرائيلية
كتب محرّر "المشهد الإسرائيلي":
الصفحة 229 من 489