نشرت صحيفة "معاريف" في ملحقها الأسبوعي الأخير (الجمعة 23/7) تقريرا صحفيًا موسعًا تحت عنوان "هجرة الادمغة" استعرض من خلاله الصحفي العاد فاينجرد، الأزمة العميقة التي تعصف بالجامعات والمعاهد الاسرائيلية العليا وتلعب دورًا رئيسياً في دفع الكثير من الأكاديميين الاسرائيليين، من طلاب اللقبين الثاني والثالث وهم باحثون متفوقون غالبًا، الى التفتيش عن مكان آخر (دولة أخرى) يفتح أمامهم آفاقًا ومجالات متعددة تمنحهم راحة في الحياة التعليمية.
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق وزعيم "العمل"، شمعون بيريس، استهتار الحكومة الإسرائيلية بهيئة الأمم المتحدة في أعقاب قرارها تبني الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي في شأن عدم شرعية الجدار الفاصل ووجوب هدمه.
كشف مركز "إعلام" (مركز إعلامي للمجتمع الفلسطيني في اسرائيل)، في تقرير أعده حول انتهاك حقوق الصحفيين العرب والصحافة العربية في الداخل،أن الصحفيين العرب يتعرضون الى شتى أنواع الانتهاكات، القانونية والمهنية وحتى الجسدية، ومن قبل جميع الاجهزة السلطوية.
كتب أسعد تلحمي:
كشفت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية زيف ادعاءات أقطاب الحكومة الاسرائيلية بوقف النشاط الاستيطاني في قطاع غزة والضفة الغربية، كما نصت عليه "خريطة الطريق" الدولية. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته يوم الخميس ان الاستيطان لم يتوقف فحسب، انما ارتفع أيضًا بوتيرة كبيرة وانه في غضون الأشهر الستة الأخيرة صادرت سلطات الاحتلال 450 ألف متر مربع من الأراضي الفلسطينية (في الضفة 265 ألفاً والقطاع 190 ألفاً) لتقيم عليها آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين فضلاً عن اعداد البنى التحتية لإقامة آلاف الشقق السكنية الجديدة. واضافت ان النشاط الاسيتطاني شمل "المواقع الاستيطانية العشوائية" بعد ان تم ربط العديد منها بمستوطنات قائمة منذ سنوات بهدف اضفاء "الشرعية الاسرائيلية" عليها. ولفتت الى توسيع البناء في المستوطنات المرشحة للاخلاء في قطاع غزة، في المرحلة الأولى وفقاً لخطة رئيس الحكومة اريئيل شارون للانسحاب الأحادي وانه يتم التحضير الآن لإقامة حي سكني جديد في مستوطنة "نفي دكاليم"، فيما اعدت مساحات واسعة من الأراضي المصادرة للزراعة. واتهمت الحركة، التي اعتمدت في تقريرها صوراً جوية، الحكومة الاسرائيلية بتضليل الرأي العام بادعائها انها ملتزمة وقف الاستيطان، ودعته الى تحويل الموارد المالية الهائلة للاستثمار داخل اسرائيل.
الصفحة 390 من 489