أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على رفضه الانسحاب إلى حدود العام 1967 في إطار اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها أمام إيران وفي جميع الأحوال. وقال نتنياهو في مقابلة أجراها معه موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني ونشرها اليوم، الخميس 24.9.2009، إن "الحكومات (الإسرائيلية) السابقة لم توافق على العودة إلى حدود 67 وبالتأكيد فإن حكومتي أيضا لن توافق على القيام بذلك". وكان نتنياهو يعقب بذلك على تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه في الأمم المتحدة أمس بأنه "ينبغي إنهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967".
انتقدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الأربعاء – 23.9.2009، القمة الثلاثية في نيويورك، أمس، وأجمعت على أنها لم تحقق شيئا فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وانتقدت اعتبار رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أنه خرج منتصرا من القمة، بعد استخدام الرئيس الأميركي باراك أوباما مصطلح "لجم" الاستيطان وتراجع عن "تجميد" الاستيطان.
ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيحاول إقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بإصدار بيان مشترك في ختام القمة الثلاثية التي سيشارك فيها الثلاثة في نيويورك، اليوم الثلاثاء. لكن رغم هذه الجهود، إلا أن إسرائيل بدأت في الأيام الماضية بتنفيذ أعمال لبناء حي جديد في مستوطنة "بيتار عيليت".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، إنه وحده الذي يتحمل مسؤولية العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة ونتائجها المتمثلة بالاتهامات لإسرائيل التي تضمنها تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول هذه الحرب، برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، وأكد أن التقرير لن يردعه من شن حرب مقبلة شبيه. وقال باراك في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت ونشرتها، اليوم الجمعة – 18.9.2009، "أنا الذي أرسل الجيش الإسرائيلي إلى غزة وأنا أتحمل المسؤولية وليس ضباط الجيش. وقد تحدثت حول ذلك مع رئيس هيئة الأركان العامة (غابي أشكنازي). وهذه المشكلة (أي تقرير غولدستون) لن تختفي لوحدها وإنما علينا العمل من أجل وقف هذا الجرف".
الصفحة 35 من 489