بعد مضي تسعة أيام على الحرب الإسرائيلية على لبنان، ركزت لهجة القيادات العسكرية الإسرائيلية حيال أهداف العمليات على «استعادة الهيبة المفقودة للجيش» و«تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله» وضرب القواعد العسكرية للحزب قبل بدء المساعي الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية، وذلك في موازاة الحديث عن استحالة الحسم العسكري.
بدأت تظهر في إسرائيل بوادر تراجع عن الأهداف التي حددتها وكررتها منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.
وأشار عدد من المحللين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين في مقالات نشرتها الصحف الإسرائيلية اليوم الخميس 20/7/2006 الى أن القيادة السياسية والعسكرية تبحث الآن عن سبيل للخروج بهذه الحرب "من دون فقدان هيبتها أمام شعبها".
طالب القائد العسكري الإسرائيلي البارز، اللواء أوري ساغي، بالدخول في مفاوضات مع سورية من أجل حلّ الأزمة في لبنان. وأشغل ساغي في الماضي عدة مناصب رفيعة في الجيش الإسرائيلي بينها قائد شعبة الاستخبارات العسكرية وقائد الجبهة الجنوبية وقائد أذرع البرية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، لوفد الأمم المتحدة للوساطة في وقف إطلاق النار في لبنان إن "إسرائيل ستواصل القتال ضد حزب الله حتى نعيد الجنود المخطوفين ونضمن أمن مواطني إسرائيل".
الصفحة 284 من 489