أظهر استطلاع "مؤشر السلام" الأكاديمي الشهري لكانون الأول 2007، الذي يتم إجراؤه في جامعة تل أبيب، أن 66% من الإسرائيليين و55% من المصوتين لحزب كديما الحاكم يؤيدون استقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت بعد نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، التي تحقق في إخفاقات القيادة الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية، في 30 كانون الثاني الحالي.
وقال 81% من الإسرائيليين في الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة هآرتس اليوم الاثنين (7/1/2008)، إنهم يؤيدون تصعيد عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل ضد المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتبين أن هذا التأييد الواسع يضم مصوتي كافة الأحزاب اليهودية في إسرائيل وحتى مؤيدي حزب ميرتس اليساري، علما أن مواطنين فلسطينيين ليسوا ضالعين في الأعمال المسلحة يُقتلون جراء عمليات الاغتيال هذه.
وعارض 61% توصل إسرائيل إلى اتفاق مع حركة حماس على وقف إطلاق صواريخ قسام من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل مقابل وقف عمليات الاغتيال الإسرائيلية.
ورأى 51% من الإسرائيليين أنه على إسرائيل تجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، وأيد 53% تفكيك البؤر الاستيطانية العشوائية.
وأيد 51% من الإسرائيليين تخفيف المقاييس والاعتبارات لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليت.
وقال 76% من المشاركين اليهود في الاستطلاع إنهم لا يصدقون المسؤولين المصريين عندما يقولون إن مصر تبذل جهدا كبيرا لمنع تهريب أسلحة لقطاع غزة فيما اعتبر 61% أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني كانت على حق عندما اتهمت السلطات المصرية بعدم منع تهريب الأسلحة للقطاع وذلك على الرغم من رد الفعل الغاضب من جانب مصر.
من جهة أخرى قال 75% من المشاركين في الاستطلاع إن وضعهم الشخصي كان جيدا أو جيدا جدا في العام 2007 و44% قالوا إن الوضع في إسرائيل على المستوى الوطني كان جيدا فيما قال 45% إنه كان سيئا.
وتوقع 78% أن يكون وضعهم جيدا في العام 2008 وتوقع 60% أن يكون الوضع الوطني جيدا فيما قال 56% إن وضع إسرائيل سيكون جيدا على المستوى الدولي.