"المشهد الإسرائيلي" – خاص
قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن إسرائيل لن تلتزم بصورة رسمية بتهدئة في حال موافقة حركة حماس على المبادرة المصرية، التي تشمل وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 24.4.2008، أن المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل ينتظرون إعلان حماس، المتوقع اليوم، حول ما إذا كانت ستوافق على المبادرة المصرية. وقالت هآرتس إنه إذا أعلنت حماس عن موافقتها فإن إسرائيل سترد خلال الأيام المقبلة من خلال تكرار موقفها القائل أن "الهدوء سيقابل بالهدوء" وستمتنع عن تنفيذ هجمات في القطاع في حال توقف إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل.
ويشار إلى أن المبادرة المصرية تشمل أيضا فتح معبر رفح والمعابر بين القطاع وإسرائيل المخصصة لعبور البضائع.
وتشمل شروط إسرائيل للتوصل إلى تهدئة في القطاع وقف حماس جميع عملياتها العسكرية، كالتي حدثت مؤخرا على شكل هجمات على المعابر، والتزام حماس بوقف ومنع الفصائل الأخرى في القطاع، أي الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية، من إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل.
كذلك تطالب إسرائيل بأن تتوقف حماس عن تهريب أسلحة للقطاع. وترفض إسرائيل أن تسري التهدئة على الضفة الغربية وحصرها في القطاع فقط. وقالت هآرتس إن إسرائيل ستفحص الوضع لفترة معينة وفي حال تم الحفاظ على الهدوء فإنها ستعيد التفكير في احتمال تخفيف الحصار الاقتصادي الذي تفرضه على القطاع.