قالت متحدثة باسم رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إن البرنامج النووي الإيراني سيكون في مركز محادثات سيجريها أولمرت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقالت المتحدثة ميري آيزِن، أمس الاثنين 16/10/2006، إن أولمرت سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى موسكو حيث سيلتقي هناك مع بوتين ووزير الدفاع الروسي، سيرغي ايفانوف ووزير الخارجية، سيرغي لافروف. كما سيلتقي أولمرت مع قادة المنظمات اليهودية في روسيا.
وأكدت آيزن أن "الموضوع المركزي في محادثات رئيس الحكومة مع بوتين سيتمحور حول مخاطر تزوّد إيران بأسلحة نووية"، وذلك في أعقاب التطورات في كوريا الشمالية أيضًا.
وأضافت "لا شك أنه سيتم التداول في مستقبل الأوضاع في كل من سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية ومستقبل العملية السياسية بين إسرائيل وهذه الأطراف، لكن التهديد النووي الإيراني هو الأساس في مباحثات رئيس الحكومة (أولمرت) في روسيا".
وقالت آيزن إن روسيا وعدت إسرائيل بأن تشدّد رقابتها على الأسلحة التي تصدرها إلى دول "بهدف منع انتقالها إلى منظمات إرهابية".
وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا قد بحثوا هذا الموضوع مع وزير الخارجية الروسي لافروف أثناء زيارته لإسرائيل مؤخرا.
وكان وفد من وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين ضم خبراء أسلحة قد زار روسيا قبل نحو الشهر والتقى مع نظرائه الروس.
وتقول إسرائيل إنها تملك أدلة تشير إلى أن سوريا مررت أسلحة من صنع روسيا إلى حزب الله خصوصا قذائف مضادة للمدرعات واستخدمها مقاتلو حزب الله ضد القوات الإسرائيلية في حرب لبنان الثانية.
