قال سيفر بلوتسكر، المعلق الاقتصادي البارز في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الفصل الأول من السنة الجارية كان سيئا من ناحية الاقتصاد الإسرائيلي. "فقد هوت الاستثمارات المنتجة بنسبة حادة وتراجع التصدير الصناعي وهبط مستوى المعيشة وازداد تباطؤ النمو إلى درجة الزحف".
وأضاف أنه لا يمكن الحكم على سنة كاملة من إحصاءات تتعلق بفصل واحد فقط، لكن في الوقت نفسه ينبغي عدم التغاضي عن هذه المعطيات التي وصفها بـ "المقلقة". فالاقتصاد الإسرائيلي، برأيه، لم يتجاوز تماما بعد الركود العميق والانتعاش لم يبلغ جميع فئات السكان. وفي أوضاع هشّة كهذه فإن تراجع فصل واحد يثير مخاوف كبيرة بالنسبة لسائر فصول السنة.
وفي رأي بلوتسكر فإن الخطة التي يعدها وزير المالية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردًا على ذلك، والمشتملة بصورة رئيسة على تقليص إضافي للضرائب العامة، لا تنطوي على جواب كاف على التشخيصات السائدة، ففي الأوضاع الراهنة للاقتصاد الإسرائيلي من الأفضل للحكومة أن تستثمر مليارات الشواقل في البنى التحتية وفي تطوير الضواحي بدلا من استثمارها في تقليصات الضريبة الإضافية.