المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

افادت مصادر طبية فلسطينية ان ناشطَين من دعاة السلام المؤيدين للفلسطينيين، دنماركي واميركي، اصيبا بجروح، الاول طفيفة والثاني خطيرة، السبت (5/4) بنيران الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.والناشطان ينتميان الى الحركة الدولية للتضامن التي كانت احدى ناشطاتها قتلت في السادس عشر من اذار بعد ان دهستها جرافة اسرائيلية كانت تحاول منعها من تدمير منزل فلسطيني.

واصيب الناشط الاميركي بريان افيري (24 عاما) بجروح خطيرة بعد ان اصابته رصاصة في الوجه ونقل الى مستشفى رامبام في حيفا (شمال اسرائيل).

وقال شاهد عيان فلسطيني لوكالة فرانس برس ان "دبابة اسرائيلية فتحت النار مساء باتجاه خمسة من دعاة السلام كانوا في الشارع".

وقال ناطق عسكري اسرائيلي ان الناشط من دعاة السلام وقع في تبادل لاطلاق النار بين الجنود الاسرائيليين وفلسطينيين مسلحين عندما كان في الشارع.

وقال "من الواضح انه جرح برصاصة اسرائيلية او فلسطينية" مضيفاً ان الجيش سيفتح تحقيقا في هذا الحادث.

وكان الجيش الاسرائيلي فرض قبل ذلك حظر التجول على هذه المدينة التي اعاد احتلالها في الضفة الغربية.

واصيب الدنماركي لاس شميدت (35 عاما) بجروح طفيفة في ساقه برصاص اطلقه جنود اسرائيليون على شبان كانوا يرشقونهم بالحجارة.

واصطدم الجيش عدة مرات مع ناشطين من دعاة السلام تابعين لحركة التضامن الدولي وهم يحاولون التصدي لعمليات قمع الانتفاضة.

وانتهت احدى هذه المواجهات مأساويا في 16 اذار الماضي حين دهست جرافة اسرائيلية في رفح (جنوب قطاع غزة) الناشطة الاميركية ريتشيل كوري (23 عاما) المتحدرة من ولاية واشنطن بعد ان كانت تحاول التصدي لعملية تدمير منزل فلسطيني.

وقال الجيش الاسرائيلي انه مجرد "حادث" ووعد بفتح تحقيق في هذه القضية ولكن لم ينشر اي نتائج حتى الان.

واكد تقرير داخلي في الجيش على رواية "الحادث" مبررًا العمل العسكري على الارض ومعتبرًا ان دعاة السلام عرضوا انفسهم الى الخطر كما افادت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات