ليس هو الصوت الأول أو الوحيد الشجاع الذي نظر إلى المجتمع وعقيدته السياسية نظرة نقدية تعيد النظر بأساليبه في الحكم وعلاقاته مع العالم المحيط به خصوصا جاره الشعب الفلسطيني، بل هو صوت ضمن أصوات إسرائيلية مفكرة تستشرف الآفاق بإنسانية أرحب وبيهودية أكثر نزاهة وانعتاقا من عقيدة الصهيونية الضيقة.
يتردد في الأسابيع الأخيرة اسمان هما عضو الكنيست عامي أيالون، رئيس جهاز الأمن العام الأسبق (شاباك) ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، باعتبارهما صاحبي الحظّ الأوفر في الفوز بزعامة حزب "العمل"، في التنافس الذي سيجري في شهر أيار المقبل. وهو ما أشار إليه أيضًا استطلاع جديد لأعضاء حزب "العمل". كما يتردّد اسم باراك باعتباره مرشح رئيس الحكومة، إيهود اولمرت، لمنصب وزير الدفاع، الذي يشغله حاليًا عمير بيرتس، وتتحدّث أنباء عن إضمار أولمرت النيّة لإقالته. هنا تذكير بسيرة حياة كل من أيالون وباراك (المشهد الإسرائيلي).
يتنافس عضو الكنيست عامي أيالون، رئيس جهاز الأمن العام الأسبق (شاباك) ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، في جولة ثانية للفوز برئاسة حزب "العمل"، ستجري في 12 حزيران المقبل. هنا تذكير بسيرة حياة كل من أيالون وباراك (المشهد الإسرائيلي).
عامي أيالون
ولد العام 1945 في بلدة معغان. اسمه السابق عميحاي هيرش.
لا شك أن نتائج الحرب على لبنان، وفي مركزها الفشل العسكري الإسرائيلي وتآكل قدرة الردع لدى الجيش، شكلت السبب الرئيس خلف إعادة غابي أشكنازي من الحياة المدنية وتعيينه رئيسًا لهيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي (وهو الرئيس الـ19 لهذه الهيئة وقد بدأ بممارسة مهامه في 14/2/2007) خلفًا للجنرال دان حالوتس، الذي استقال من هذا المنصب قبل إتمام ولايته القانونية وعلى خلفية النتائج السالفة وما تلاها من تطورات سياسية وجماهيرية.
الصفحة 2 من 11