قررت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي، أول من أمس الأحد، المصادقة على تعيين قائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يوءاف غالانت، الرئيس العشرين لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.
وقد صوتت الغالبية الساحقة من الوزراء إلى جانب هذا التعيين، وعارضه الوزير ميخائيل ايتان. وهاجم ايتان رئيس هيئة الأركان المعين وقال إن "اللواء غالانت تصرف مثل رجل المافيا"، في إشارة إلى قضية استيلاء الأخير على أراض قريبة من منزله. لكن الشرطة أغلقت ملف التحقيق. وتغيب عن التصويت نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجية، موشيه يعلون، احتجاجا على طريقة طرح موضوع تعيين غالانت في الحكومة والتي وصفها بـ "المتسرعة".
تناولت سلسلة طويلة من المقالات والمقابلات والتقارير، تكاد تكون مفاجئة من حيث حجمها وكثافتها، نشرتها مؤخرًا وسائل إعلام متنوعة في الولايات المتحدة، بدءا من الصحافة المكتوبة النوعية وانتهاء بالمدونات والرسائل الموزعة في شبكة الانترنت، مسألة علاقة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، باراك أوباما، تجاه دولة إسرائيل واليهود في الولايات المتحدة.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في الأسبوع الماضي، عن استقالته من رئاسة الحكومة في المستقبل القريب.
وفي ما يلي نستعرض محطات مركزية في حياة أولمرت السياسية، مع الإشارة إلى أن تواريخ البدايات السياسية ارتكزت على جدول نشرته صحيفة "هآرتس" قبل بضعة أيام.
ولد إيهود أولمرت في القدس في 30 أيلول من العام 1945 في مستوطنة صهيونية في فلسطين.
ومنذ سنوات شبابه الأولى انخرط في صفوف حركة "حيروت" اليمينية المتشددة بزعامة مناحيم بيغن. وفي العام 1966، وحين كان ابن 21 عاما، شارك في مؤتمر لحزب "حيروت" ودعا إلى إقالة بيغن من منصبه كرئيس للحركة، بعد خسارتها في الانتخابات البرلمانية قبل عام، حينها هاجمه الأعضاء الحاضرون، إلا أن بيغن دافع عنه وطلب مواصلة كلمته.
تتصاعد، في الآونة الأخيرة، "صرخة الأدباء" في إسرائيل بشأن ما هو جارٍ في الساحة السياسية، وبالأخص على أثر نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، التي تقصّت وقائع حرب لبنان في صيف 2006، والتطورات المتعلقة بقطاع غزة وإطلاق الصواريخ منه والسياسة التي يتعين على إسرائيل أن تتبعها، بدءًا من تشديد الحصار السياسي والاقتصادي وانتهاء بشنّ عملية عسكرية برية واسعة النطاق.
الصفحة 1 من 11