بحث إسرائيلي جديد، في طور الإعداد، حول النهب المنهجي لكتب الفلسطينيين ومكتباتهم العامرة في 1948 يؤكد دون روغان أنّ لحظة تخريب الثقافة الفلسطينية هي لحظة ميلاد وعي إسرائيلي جديد، مؤسّس ليس فقط على محو وجود العرب وإنما أيضًا على تدمير ثقافتهم. وبعد تخريب الثقافة يمكن إنتاج الإدعاء الذي بموجبه لم تكن هذه الثقافة قائمة البتة. وبطبيعة الحال ليس في وسع أي شيء أن يناقض هذا المفهوم أو يفنّده
أمسية ثقافية وأحاديث خاصة احتفاء بالذكرى الثلاثين لرحيل الشاعر الفلسطيني راشد حسين، الذي عرف كواحد من مؤسسي شعر المقاومة الفلسطيني الملتزم في الداخل، وأصبح أحد رموزه لدى الجماهير التي حفظت قصائده وتغنت بها
لم يسأل أي أحد إسحق بما شعر به عندما أوشكوا أن يرسلوه إلى العليّ. ربما عرف الحمار. وربما كان هو وإسحق الوحيدين اللذين عرفا. هذا الحمار هو بمثابة نبيّ يراقب أحداثًا تاريخية، جيدة وشريرة، في ساعة وقوعها، لكنه لا يأخذ قسطًا في احتفالات النصر. وهو غير شريك في مناحات السقوط
الصفحة 3 من 3