أعلنت عضو الكنيست تسيبي ليفني، ظهر أمس (الاثنين)، انسحابها من الساحة السياسية، وأكدت أن حزبها "الحركة" لن يخوض الانتخابات البرلمانية الوشيكة وذلك لعدم توفر قوة سياسية كافية لتحقيق مبادئ الحزب، على حدّ قولها.
واعتذرت ليفني من كل الذين اتصلوا بها هاتفياً وكتبوا لها، وقالت إنها ما تزال قوية وإن قرارها هو القرار الصائب في هذه المرحلة.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أمس أن ليفني كشفت أمام مقربين منها أنها تنوي الانسحاب من الساحة السياسية. وأشارت إلى أن هذا جاء على خلفية الاستطلاعات التي لا تتوقع بأن يتخطى حزبها نسبة الحسم الضرورية في الانتخابات.
ووصلت ليفني إلى عضوية الكنيست الحالي ضمن تحالف "المعسكر الصهيوني"، وتولت منصب رئيسة المعارضة. وفي كانون الثاني الماضي أعلن رئيس حزب العمل آفي غباي بصورة فجائية عن حل الشراكة بين حزبي العمل و"الحركة".
وفي أعقاب ذلك فحصت ليفني إمكانيات إجراء تحالفات مع أحزاب مختلفة لكن هذا الأمر لم ينجح.