الاسم العربي للأراضي التي أُقيمت عليها مستوطنة (كفار تابور) وذلك في العام 1902 بمبادرة من جمعية (بيكا) الاستيطانية التي قامت بشراء الأراضي بواسطة دعم من البارون روتشيلد. ونتيجة للسيطرة على أراضٍ عربية بشتى الطرق وقعت مصادمات ومواجهات بين المستوطنين في مسحا والعرب القاطنين في المنطقة (منطقة الجليل الأسفل)، إذ شعر العرب أن مستقبلهم أصبح في خطر جراء إقامة هذه المستوطنة.
عمل سكان المستوطنة في الزراعة وتوابعها. ثم مع مرور الزمن أُدخلت بعض الفروع الصناعية الخفيفة إلى اقتصادها. وأقيم في المستوطنة متحف زراعي. ومن مشاهير اسرائيل من هذه المستوطنة يغآل الون من قياديي عصابة (الهاغاناه) والجيش الاسرائيلي ووزير في حكومات اسرائيل.