ولد العام 1945 في دبرات. وهو قائد سابق في الجيش الاسرائيلي ومن نشطاء حزب العمل. خدم في الجيش فترة طويلة، قضى معظمها
في وحدات المدرعات. عين أثناء خدمته العسكرية قائداً لكلية تعليم القيادة العسكرية التابعة للجيش الاسرائيلي. وكلف بالإشراف الأمني على تفريغ وإخلاء مستوطنة (يميت) في سيناء بموجب اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل. شارك في الاجتياح والاحتلال الاسرائيلي للبنان العام 1982 وتولى قيادة فرقة من الجنود. في أعقاب مجازر صبرا وشاتيلا طالب مع عدد من ضباط الجيش باستقالة ارئيل شارون وزير الدفاع الاسرائيلي. بعد أشهر من أحداث أيلول العام 1982 (وأبرزها مجازر صبرا وشاتيلا) عين رئيساً لفرقة العمليات العسكرية التابعة مباشرة لهيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي، وعين العام 1987 قائداً للواء المركز. تزامن تعيينه بهذا المنصب وابتداء الانتفاضة الاولى (بكونه قائداً للواء المركز، كانت منطقة الضفة الغربية خاضعة لصلاحياته). تعرض متسناع إلى انتقادات شديدة من قبل المستوطنين الذين اعترضوا على نهجه الليبرالي تجاه الفلسطينيين، وتعرض كذلك إلى انتقادات من قبل حمائم الأحزاب اليسارية بأنه استعمل قبضة حديدية مع الفلسطينيين في كثير من الحالات وتساهل مع المستوطنين، ولكنه قدم استقالته من منصبه هذا في العام 1989 ثم عين رئيساً لقسم التخطيط في هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي. ولما تم تسريحه كلية من الجيش خاض الانتخابات التمهيدية في حزب العمل للترشح لرئاسة بلدية حيفا والتي فاز بها العام 1993، وفاز أيضاً بالجولة الثانية. اتبع سياسة متزنة في إدارة البلدية وكذلك تجاه السكان العرب في حيفا.
وأعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة من قبل حزب العمل استعدادا لإنتخابات الكنيست السادسة عشرة العام 2003، ولكن حزبه لم يفز بمقاعد برلمانية كما كان الاعتقاد سائداً، فأصبح زعيماً للمعارضة، وجراء ضغوط من داخل حزب العمل قدم استقالته من زعامة الحزب محتفظاً لنفسه بالعضوية في الكنيست.
وقدم استقالته من الكنيست في نهاية العام 2005 وانتخب رئيسا لبلدية يروحام في النقب.