حركة قام بتأسيسها ادباء يهود منهم نتان الترمان وتسفي شيلواح وموشي شامير من اجل ضمان السيطرة الاسرائيلية على المناطق
التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967. ومما جاء في البيان الاول الذي اصدرته الحركة ما يلي: (ارض اسرائيل الكاملة اصبحت بيد الشعب اليهودي وكما انه لا يوجد لدينا الحق بالتنازل عن دولة اسرائيل هكذا يجب ان نحافظ على ما حصلنا عليه بواسطة دولة اسرائيل. ونحن نتعهد بالمحافظة على سلامة اراضي ارض اسرائيل، ولن تستطيع اية حكومة في اسرائيل التنازل عن هذه الحقوق، وضمن حدود اسرائيل الكاملة ينتشر العدل والمساواة بين كل المواطنين بدون تمييز). وجُمعت تواقيع وتأييد كبار رجال الفكر الاسرائيلي امثال شاي عغنون وحاييم هزاز ورجال سياسة واكاديمية.
اصدرت الحركة جريدة بعنوان (زوت هآرتس) (هذه هي البلاد)، وشجعت ودعمت الاستيطان اليهودي في الخليل. وانضم اعضاء كثيرون من هذه الحركة الى اوساط الاحزاب اليمينية مثل الحيروت والليبراليين والمركز الحر.
وشاركت الحركة في اعقاب حرب اوكتوبر 1973 في اقامة الحركة الاستيطانية السياسية (غوش ايمونيم).
وتوسم زعماء الحركة خيرا عند تولي الليكود سدة الحكم العام 1977، الا ان زيارة انور السادات الرئيس المصري للكنيست الاسرائيلي وقيام بيغين بالتنازل (على حدّ تعبيرهم) عن اجزاء محررة من ارض اسرائيل دفعت ببعض اعضاء الحركة الى الانسحاب من الائتلاف مع الليكود في الحكومة وفي مقدمتهم غئولا كوهين وموشي شامير واقامة حزب (هتحيا) (اليقظة), وبالتالي الاعلان رسميا عن حل الحركة.
