عيد شعبي يحتفل به اليهود المغاربة بشكل خاص. ويجري الاحتفال به في اليوم الأول مباشرة بعد انتهاء احتفالات أسبوع الفصح العبري. وما يميز هذا الاحتفال خروج الناس إلى المتنزهات لتمضية ليلة أو أكثر في الأكل والغناء الشعبي والرقص التراثي. وما زال اليهود المغاربة محافظين على هذه العادات التي نقلوها معهم من مواطنهم الأصلية. وتستقطب هذه الاحتفالات رجالات السياسة والأحزاب الذين يشاركون فيها من منطلق
كسب الأصوات في الانتخابات وزيادة الدعم الجماهيري لهم شخصيا أو للأحزاب التي يمثلونها. وأصبح هذا الاحتفال تقليداً سنوياً ابتداء من العام 1968 عندما بادر عضو اللجنة المركزية للهستدروت شاؤول سيمحون إلى تنظيم الاحتفال في عدة مواقع في اسرائيل، واعتباره جزء من عملية احترام وتقدير العادات الشرقية في مجتمع تسوده الهيمنة الاشكنازية.
ويقوم اليهود المغاربة في مثل هذا اليوم بزيارة قبور الأولياء والقديسين لديهم لإيفاء نذورهم وتقديم الأعطيات، والحصول على بركة رجال الدين.
