مجلة قضايا إسرائيلية

المجلة البحثية الأولى والوحيدة من نوعها باللغة العربية تختص بالشؤون الإسرائيلية، تشمل مساهمات نقدية وأكاديمية أصيلة ومترجمة.
عدد خاص حول مرور خمسين عاماً على احتلال 1967
  • مجلة "قضايا إسرائيلية"
  • رائف زريق، نبيل الصالح، هنيدة غانم
  • 154
  • 978-9950-03-0060

رام الله: صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" عدد خاص من فصلية "قضايا إسرائيلية" خصص بالكامل لتقديم قراءات معمقة لاحتلال العام 1967، عبر رصد الكثير من إحداثياته وتداعياته، وآثاره العميقة على المشهد الداخلي في إسرائيل على كافة المستويات، وتحليل أدوات الاحتلال المستخدمة في إخضاع المجتمع الفلسطيني والتحكم بتفاصيل حياته، عبر أنظمة تحرمه من الحياة العادية.

 في العدد مواد أرشيفية مترجمة حديثا وغير منشورة، تقدم نموذجا على نقاشات القيادة الاسرائيلية عشية الحرب، وتبين طبيعة العلاقة بين المستويين العسكري والسياسي، وتكشف زاوية الرؤية الاسرائيلية للمشهد العربي في ذلك الوقت.

يتضمن العدد مقالاً تحت عنوان: هل بمقدور الإسرائيليين أن يكتبوا عن الاحتلال؟ يحاول فيه الكاتبان أريئيل هاندل وروثي غينزبرغ تحديد المسؤولية الملقاة على عاتق الأكاديميين الإسرائيليين بشأن إجراء الأبحاث حول الاحتلال، واذا ما كانت المسؤولية السياسية تستدعي معارضة النظام والهجرة من البلاد، وفرص معالجة الثغرات والعقبات التي يضعها الاحتلال نفسه عند إجراء هذه الأبحاث.

ويكتب الباحث هجار كوتيف تحت عنوان "الحواجز" تحليلا عميقا للحواجز كفكرة وكأداة إخضاع، وما يقترن بها من نظام مُحكم يقوم على تقييد التنقل والحركة، بحيث تترسخ الحواجز كآلية تهيمن على الواقع السياسي والمشهد البصري في فلسطين، وتفرز تأثيراتها الواسعة على حياة الفلسطينيين بجميع نواحيها، كاشفا عن المفارقة بين ظاهرها كأداة تنظيم، وباطنها الذي يخدم الفوضى.

وفي العدد مراجعة لموقع المستوطنات في أروقة المحكمة العليا الإسرائيلية، لدافيد كريتشمر، خلصت إلى أن المحكمة العليا لم يكن من عادتها أن تصدر أحكامها بحق الحكومة، وأنها عمدت إلى إضفاء صفة شرعية على الإجراءات التي تنطوي على صفة قانونية تشوبها الشكوك، وإن كانت مراجعاتها فرضت بعض القيود على السلطات. .

ويكتب مهند مصطفي حول "مشاريع الضم في السجال الإسرائيلي الراهن: جدلية المواطنة والأرض" مركزاً على عودة سجال الضم من جديد في السنوات الأخيرة، بسبب التغييرات التي حصلت على المشهد السياسي والأيديولوجي الإسرائيلي من جهة، والتغيرات التي حصلت على البيئة الإقليمية والدولية من جهة أخرى.

وفي العدد مقال بعنوان خمسون عاما على 1967 – الحركات المناهضة لسياسة الاحتلال لميخائيل فارشافسكي - ميكادو
يحاول رصد بروز وتطوّر الحركات الإسرائيلية المناهضة لاحتلال 1967، والنقاشات الأساسيّة التي دارت داخل هذه الحركات، والدوافع التي حركّت قياداتها وكوادرها، كما يحاول أيضاً تحليل أسباب صعودها ثم اندثارها بالكامل وغياب تأثيرها على الدولة والمجتمع في إسرائيل.

وفي العدد دراسة تفصيلية تحت عنوان "خمسون عاماً على احتلال الجولان - الحركة الوطنية السورية في الجولان في مواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي 1967 - 2016"، لثائر أبو صالح ترصد التحولات الإستراتيجية في السياسة الإسرائيلية تجاه سكان الجولان السوري المحتل، في مواجهة نمو الحركة الوطنية السورية في الجولان على مدار سنوات الاحتلال.

ويتضمن العدد مقابلة خاصة/ مع المؤرخ يغئال عيلام، ومقالاً تحت عنوان مفهوم الاستعمار الاستيطاني - نحو إطار نظري جديد لوليد حباس، ودراسة لتحولات الفن الصهيوني في الثلث الأول من القرن العشرين، أنجزها فارس شوملي إلى جانب مراجعات في أحدث الاصدارات الإسرائيلية.

ومما جاء في مقدمة العدد: "رؤية الاحتلال في سياقه الأوسع تمكننا من فهم صيرورته الحاليّة. لم يعد هذا الاحتلال عسكريا، لم يعد أيديولوجيا ولَم يعد مؤقتاً. لم يعد عسكرياً لأن الذي يشق الطرق السريعة وسكك القطارات ويبني الجامعات وينقل نصف مليون مستوطن فإنه لا يقوم بذلك لأمر له علاقه بالعسكر أو الأمن. ولَم يعد أيديولوجيا لأن القوى التي تشارك وتتبنى الاستيطان والسيطرة على الأرض والموارد لم تعد مجرد يمين ديني مسياني، إنما أوساط من المركز سياسيا، وحيتان الاقتصاد التي تطمع في أراضٍ رخيصة، وفئات فقيرة تحصل على ظروف معيشة أفضل وإعفاءات ضريبية وبيوت واسعة. وحين يجتمع هذان العاملان فإن النتيجة هي أن إسرائيل لم تعد تتعامل معه على اعتبار أنه مؤقت.

كل هذا يغري بالقول إن الخط الأخضر قد زال وأصبح بنياً كلون الأرض. إلا أن لون الخط لا ترسمه إسرائيل وحدها، وإذا كان الفصل الأخير في رواية أميركا قد كتب فإن الفصل الأخير في رواية فلسطين لم يكتب بعد، ويجب توخي الحذر الشديد في فهم السياسة باعتبارها المحصلة الحتمية للتحليل التاريخي ومقتضيات المنطق.

هناك منطق سياسي في فكر أولئك الذين يصرون على تغليظ الخط الأخضر وترسيمه آخذا بعين الاعتبار القرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن، الا أن الوقت لا يعمل لصالح هؤلاء ولا يوجد مبرر أن يقبل الفلسطينيون هذا السقف ما دامت إسرائيل لا تقبل به حداً لها.

تقضي التبادلية بأنه إما أن يكون الخط الأخضر حداً للطرفين أو أنه ليس حداً على الإطلاق. الخط الأخضر اليوم هو خط أخضر للفلسطينيين فقط، أما بالنسبة لإسرائيل ومستوطنيها فلا وجود له، فلتكن هذه التبادلية فكرة قد تكون مؤهلة كي تسترشد بها الاستراتيجية الفلسطينية."

العنوان تحميل الملف
pdf هل بمقدور الإسرائيليين أن يكتبوا عن الاحتلال - اريئيل هاندل وروثي غينزبرغ تحميل الملف
فتح الملف
pdf الحواجز - هجار كوتيف تحميل الملف
فتح الملف
pdf المستوطنات في المحكمة العليا الإسرائيلية - دافيد كريتشمر تحميل الملف
فتح الملف
pdf خمسون عاما على 1967 الحركات المناهضه ليساسة الاحتلال - ميخائيل فارشافسكي -ميكادو تحميل الملف
فتح الملف
pdf الحركة الوطنية السورية في الجولان في مواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي - ثائر ابو صالح تحميل الملف
فتح الملف
pdf من الأرشيف جلسة خاصة لقيادة أركان الجيش مع لجنة الوزراء للشؤون الأمنية تحميل الملف
فتح الملف
pdf من الأرشيف عن عملية هدم هي حارة المغاربة في القدس وترحيل سكانه العرب تحميل الملف
فتح الملف
pdf مشاريع الضم في السجال الإسرائيلي الراهن جدلية المواطنة والأرض - مهند مصطفى تحميل الملف
فتح الملف
pdf مقابلة خاصة مع المؤرخ يغئال عيلام - انطوان شلحت وبلال ضاهر تحميل الملف
فتح الملف
pdf مفهوم الاستعمار الاستيطاني - نحو اطار نظري جديد - وليد حباس تحميل الملف
فتح الملف
pdf تحولات الفن الصهيوني في الثلث الأول من القرن العشرين - فارس الشوملي تحميل الملف
فتح الملف
pdf قراءة في كتاب - علي حيدر تحميل الملف
فتح الملف
pdf المكتبة - بلال ضاهر تحميل الملف
فتح الملف

 

قضايا إسرائيلية

أحدث الأعداد