المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 832
حتى إبليس لا يعرف كيف وقعتُ في هذه الورطة العفنة. أستيقظ صباحا ولا أصدق ما تراه عيناي. ما الذي حدث؟ أنا، أريك شارون، أشن حربا ضد المستوطنين؟ أنا الذي أسكنتهم هناك منذ البداية؟ أنا الذي رأت بنات أفكاري عملية الاستيطان ورسمتها على الخارطة، قبل أن يحلم المستوطنون ذاتهم بها؟
- التفاصيل
- 1118
تروي مجموعة "كشكول الأكاذيب" التي كتبها دان بن أموتس وحاييم حيفر حكاية ماردوخ، الذي خرج مع أصدقائه في نزهة تجديف ليلية في بحيرة طبريا. وفي غمرة الشعور بالنشوة والابتهاج ألحّ هؤلاء على صديقهم ماردوخ بأن يلقي الفانوس في الماء وهم يتحدونه ويستفزونه طوال الوقت بقولهم له: "ليست لديك شخصية". حاول ماردوخ المسكين بذرائع شتى إنقاذ الفانوس، لكنه لم يستطع في نهاية المطاف مقاومة استفزازاتهم فقام بإلقاء الفانوس في الماء. "ما قولكم الآن؟"- سأل ماردوخ بشعور المنتصر. "ليست لديك شخصية"- كرر أصدقاؤه باستهزاء. وأردفوا "يمكن لأي شخص أن يؤثر عليك".
- التفاصيل
- 907
المشهد الإسرائيلي: دعا كتاب إسرائيلي جديد، بعنوان " تقسيم البلاد: إسرائيليون يفكرون بالفصل"، للكاتب الصحافي آري شافيط، من "هآرتس"، إلى تقسيم البلاد على أساس إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، المحتلة في الرابع من حزيران- يونيو من العام 1967، لكن ليس قبل "معالجة الخطر الوجودي الذي يتهدّد دولة إسرائيل".
- التفاصيل
- 890
ربما شارفت الانتفاضة الثانية على نهايتها. من الممكن أن يتوسع الهدوء الفعلي في قطاع غزة ليصبح وقفا عاما متبادلا لإطلاق النار.
إن التعابير "هدوء" و"وقف إطلاق النار" لها وقع خاص على أذني. عندما كنت جنديا في حرب عام 1948 راودني الأمل مرتين بأن يسود الهدوء. في كل مرة كانت تستنزف فيها قوانا بعد معارك ضارية سقط فيها وجرح أعز أصدقائنا، كنا نأمل من صميم قلبنا بأن يسود الهدوء، ولكننا لم نجرؤ على الإيمان بذلك. ففي المرتين قبل بضع دقائق من الموعد الذي تم تحديده، بدأت الجبهة كلها تشتعل نارا – فالجميع كانوا يطلقون النار ويقصفون، وذلك لإحراز أكثر ما يمكن إحرازه في اللحظة الأخيرة وذلك كما اتضح لاحقا.