أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية في نهاية الأسبوع الماضي عن تخفيض توقعاتها للنمو الاقتصادي في العام الجاري 2015 من 1ر3% حسب توقعات سابقة إلى 6ر2% حاليا، وهذا بعد أن طرح مكتب الاحصاء المركزي تعديلا جديدا لتقديرات النمو في الربع الثاني من العام الجاري، انخفض من 3ر0% حسب التقرير السابق إلى 1ر0% حاليا وهي نسب أقرب إلى الركود، وهذا ما تعكسه أيضا وتيرة التضخم المالي في العامين الأخيرين، ليكون "تضخما سلبيا"، لكن أمام كل هذه التوقعات فإن خزينة الضرائب ما تزال تسجل فائضا، ما دعا وزارة المالية إلى رفع تقديراتها لمداخيل الضرائب في العامين الجاري والمقبل- 2016.
من يريد أن يفهم الاتجاه الذي تسير فيه إسرائيل، لا يحتاج للاستماع إلى خطابات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا إلى أن يحلل توقعات المستثمرين في أسواق المال. فهو يستطيع اختصار الوقت والاتجاه فورا إلى الجدول 8/12 في كتاب الإحصاء السنوي، الذي ينشره مكتب الإحصاء المركزي، ويعرض فيه "توقعات توزيع الطلاب والطلب على المعلمين في جهاز التعليم الابتدائي".
اعتبر محللون أمنيون إسرائيليون كثيرون أن التصعيد الأمني الحالي في القدس يأتي على خلفية سياسة إدارة الصراع، لكنهم في الوقت ذاته أكدوا أن الجانبين، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مسؤولان عن الوضع الحاصل.
قررت الشرطة الإسرائيلية استخدام القناصة ضد المواطنين العرب في مناطق القرى العربية غير المعترف بها في النقب، بحجة وقوع عدة أحداث جرى فيها إلقاء حجارة باتجاه سيارات مارة في مناطق ديمونا وشقيب السلام ورهط.
الصفحة 621 من 859