اشتد مؤخرا النزاع المسلح بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ، وهو جيب في أذربيجان تسكنه أغلبية ساحقة من الأرمن، ويطالب بالانفصال والانضمام إلى أرمينيا. ولا يزال هذا النزاع دائرا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي السابق قبل 24 عاما. ورغم البعد الجغرافي بين منطقة هذا النزاع وإسرائيل، إلا أن الأخيرة طرف فيه بشكل معين، كما أنها تعتبر أن لها مصلحة في استمراره.
أنهى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في نهاية آذار دورته الشتوية، وهي الثانية المتممة لعام برلماني أول، لحكومة بنيامين نتنياهو. وخلافا للتوقعات، فإن الائتلاف الحاكم، ذا الأغلبية الهشّة، 61 نائبا من أصل 120 نائبا، نجح في اجتياز الدورة من دون أزمات تذكر؛ وذلك لسببين مركزين: أولهما، أن الائتلاف تجنّب معالجة مشاريع القوانين الخلافية داخل الائتلاف. وثانيهما أن المعارضة البرلمانية ليست موحدة، وهي مقسّمة لثلاثة معسكرات، وحتى ربما أربعة معسكرات، يناور بينها الائتلاف في كل عمليات التصويت البرلمانية.
كشفت منظمة "يش دين" (يوجد قانون) لحقوق الإنسان أن المخطط الهيكلي لمستوطنة "مخماش مزراح"، الذي بادرت إليه شركة أمانا ويدفع نحو تنفيذه المجلس الإقليمي مطيه بنيامين ومديرية الاستيطان بدعم من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسعى إلى تحويل منطقة المستوطنات معاليه مخماش، ريمونيم، پساچوت وكوخاڤ يائير، الواقعة شرقي رام الله، إلى "ضاحية سكنية ذات مميّزات ريفية وشبه مدينية يسكنها 77 ألف نسمة" حتى العام 2040.
نحو خُمس اليهود الذين هاجروا من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق إلى إسرائيل خلال سنوات التسعين الأولى هاجروا منها إلى دول مختلفة في أنحاء العالم ـ هذا ما بيّنته الحلقة الأولى من سلسلة تقارير تلفزيونية أعدتها القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي وبدأت ببثها مساء يوم الأحد الأخير، أول من أمس، تحت عنوان "إسرائيليون مع وقف التنفيذ".
الصفحة 565 من 859