حوادث العمل في ورشات البناء داخل إسرائيل هي أشبه بـ "الوباء". هذا هو الوصف الذي تطلقه منظمات مدافعة عن حقوق العمال على الظاهرة، والتي تدل المعطيات ورصدها ومتابعتها على ان السلطات الإسرائيلية تفشل وتتقاعس، على أقل تعديل، في مواجهتها ومعالجتها. هذه القضية المؤلمة التي يقع ضحيتها العمال الأكثر استضعافاً مركبة ومتعددة الجوانب، لكن صُلبها هوية العمال المهددين، القومية منها والطبقية. هذا سبب ممكن لتفسير الإهمال الذي يصل حدوداً إجرامية.
أثيرت مجددا قضية مخزون المياه في إسرائيل، على ضوء التراجع الحاد في مخزون المياه الطبيعية، في ظل شح الأمطار في السنوات الأخيرة، وتزايد أعداد السكان.
وكانت إسرائيل قد تلمست أزمة المياه لديها منذ نهاية سنوات التسعين ولاحقا، وتلكأت كل الحكومات في اقرار مشاريع لإقامة محطات تحلية مياه، لمختلف الأسباب، منها ارتفاع الكلفة، أو الأضرار المتوقعة للطبيعة، نتيجة عمل هذه المحطات. وبعد جدل دام سنوات توجد حاليا خمس محطات تحلية لمياه البحر، ولكنها لم تعد تكفي للمستقبل القريب.
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، زيارة نظيره الهندي إلى إسرائيل، ناردندرا مودي، الأسبوع الماضي، بأنها تاريخية. وقال نتنياهو خلال لقائه مودي، يوم الأربعاء الماضي "أنا ومودي تحدثنا حول مجالات كثيرة سيكون بإمكاننا إحداث تغير فيها. في الزراعة والصناعة والمياه وصناعة الصحة. ونحن نتحدث عن تعاون إسرائيلي – هندي في دول أخرى أيضا. وبإمكاننا أن نحسّن معا حياة الناس الذين يسكنون في أفريقيا".
بلغ التوتر بين العلمانيين وبين الحريديم والمتدينين اليهود وكذلك بين التيار الأرثوذكسي اليهودي الذي يسيطر على الشؤون الدينية في إسرائيل والأميركيين اليهود ذروة جديدة خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية إصرار الأحزاب الحريدية على تجميد خطة تقضي بتخصيص موقع للتيارات اليهودية الأخرى، وخاصة الإصلاحي والمحافظ، في حائط المبكى (البراق)، ورفض التساهل بشأن التهود بموجب التيارين المذكورين (اقرأ مادة أخرى في هذا العدد).
الصفحة 467 من 859