أكدت ورقة تقدير موقف صادرة عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب أن هناك حاجة إلى حوار إسرائيلي- أميركي مكثف من أجل بلورة سبل تحقيق المبادىء التي تضمّنتها وثيقة استراتيجيا الأمن القومي التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أواسط كانون الأول الفائت وجاءت ضمن إطار "استراتيجية أميركا أولاً" التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية.
قالت أنباء إسرائيلية إن زعيمة حزب "الحركة" تسيبي ليفني أجرت استطلاعات للرأي لفحص امكانية أن تخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة مستقلة، وأن تجتاز نسبة الحسم العالية 25ر3%، ولتفض بذلك الشراكة مع حزب "العمل"، في كتلة "المعسكر الصهيوني"، بسبب خلافات بينها وبين رئيس "العمل" آفي غباي. إلا أن فرص ليفني ليست قوية، على ضوء حالة التنافس الشديد بين الأحزاب والكتل القائمة، خاصة وأنها لم تثبت في السنوات الخمس الماضية أن لحزبها حضورا على الأرض، ولذا فإنها تبحث عن خشبة نجاة في نهر هادر جارف، وأي مغامرة غير محسوبة قد تقذفها إلى خارج الحلبة كليا.
أكد تقرير جديد صادر عن منظمة "يش دين" ("يوجد قانون") الحقوقية الإسرائيلية أن أقل من تحقيق واحد من بين كل عشرة تحقيقات حول جرائم الكراهية التي ترتكب بدوافع أيديولوجية ضد الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية، ينتهي بلائحة اتهام.
يتناول بحث جديد لكل من د. شلومو سبيرسكي ود. يارون هوفمان بيشون من مركز "أدفا" حول المساواة والعدالة الاجتماعية في إسرائيل، مسألة مهمة في مجال حقوق السكن. وجاء البحث تحت عنوان "الإمكانية الشعبية في الإسكان- إسكان شعبي عام كحل لضائقة السكن في إسرائيل". وهما يعرفان البحث على أنه "عرض لمواجهة أزمة السكن بواسطة إنتاج امكانية شعبية، وفي مركزها مبادرة حكومية لبناء دور سكن مخصصة للتأجير لأمد طويل وبأسعار في متناول يد جميع السكان". ويقولان إن اقتراحهما يقوم على التقييم بأن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى أزمة السكن الحالية ستتواصل في المستقبل المنظور أيضا، مما يعني أن نموذج السكن في دار بملكية ساكنها، وهو النموذج السائد منذ إقامة دولة إسرائيل، لا يمكنه أن يظل أساسا لسياسة الإسكان العامة.
الصفحة 426 من 859