المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1196
سمعتُ أخيرا، وإن بنصف أذن، أجزاءً من الخطاب الذي ألقاه رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشطاين (الليكود). كانت "وتنادون بالعتق في الأرض لجميع سكانها" واحدة من الآيات التي سمعته يقتبسها عدة مرات خلال خطابه في الحفل الرسمي –القومجي– اليميني المسمّى "خمسون عاماً للإستيطان في يهودا والسامرة". وقد قلت لنفسي إنه من غير المعقول أن يختار رئيس الكنيست في مثل هذا الحفل اقتباس آية تتناول حرية "جميع سكان البلاد". فكل شخص من أولئك الجالسين في الجمهور يعرف أن الفلسطينيين أيضا هم سكان البلاد، قسم منهم مواطنون في إسرائيل وهم ليسوا أحراراً كعصافير الدوري، وقسم آخر في مناطق الضفة الغربية حيث يعيشون هناك في وضعٍ متواصل هو النقيض التام للحرية، ويتصل بشكل وثيق بـ "احتفالات الإستيطان في يهودا والسامرة".
- التفاصيل
- 1188
"بعد سنوات طويلة من التشكك والعدائية، تتجه أوساط سياسية واسعة ـ سياسية وجماهيرية ـ نحو تعميق علاقاتها مع أحزاب وحركات يمينية متطرفة في أوروبا، خلافا ـ في بعض الأحيان ـ للموقف الرسمي المعلن من جانب الحكومة الإسرائيلية. وتحتل هذه الظاهرة مكانة متعاظمة في السجال السياسي العام في إسرائيل، كما تستقطب انتباها ملحوظا في أوروبا نفسها، وخصوصا بين التجمعات اليهودية في القارة الأوروبية ولدى الهيئات الناشطة في موضوع العلاقات مع دولة إسرائيل".
- التفاصيل
- 1024
تشكل الجولة السياسية الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى دول في أميركا الجنوبية سابقة تاريخية أخرى في إطار السياسية الخارجية الإسرائيلية تحت قيادته، والتي تمتاز بالنمو والازدهار السياسيين غير المسبوقين في تاريخ دولة إسرائيل. فخلال خمسة عشر شهراً، أجرى نتنياهو خمسة لقاءات سياسية تاريخية، في دول لم يزرها أي رئيس حكومة إسرائيلية من قبل.
- التفاصيل
- 1172
ما الذي يمس أكثر بالجمهور الإسرائيلي؟ الاختناقات المرورية؟ الدور لدى الطبيب؟ الرواتب؟ التعليم؟ الاحتلال؟ الديمقراطية؟، الصراعات مع المتدينين/ الطائفيين/ القوميين؟ الوضع الأمني؟ ليس بالضبط. فبحسب استطلاع نشر قبل عدة أسابيع في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يظهر أن القضية المقلقة أكثر للإسرائيليين هي غلاء المعيشة.