طالب أعضاء الكنيست من حزب "يهدوت هتوراة" لليهود الحريديم (المتشددين دينياً) أول من أمس الأحد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات ضد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعد أن أعلن دعمه للمحلات التجارية التي تفتح أبوابها أيام السبت.
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين أول من أمس (الأحد) على تعديلات قانونية قدمتها كتل الائتلاف الحاكم وتقضي بتطبيق مزيد من القوانين الإسرائيلية على المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل هذه التعديلات 12 قانونا.
الرسالة التي كشف النقاب عنها في إسرائيل (أوائل أيلول 2014) ليست كباقي الرسائل، لا من حيث مضمونها ولا من حيث واضعيها والموقعين عليها ولا من حيث وقعها وتأثيرها، ولذلك كانت الأصداء وردود الفعل عليها أيضا غير عادية، بل استثنائية، سواء على صعيد المحاولات السلطوية الرسمية، السياسية والعسكرية، "إسكاتها"، أو على صعيد تأكيد مدى جديتها وعمق إسقاطاتها المستقبلية المحتملة.
أثارت رسالة عممها 63 شابة وشابا إسرائيليا من طلاب المرحلة الثانوية، الذين على وشك فرض الخدمة العسكرية الالزامية عليهم، وأعلنوا فيها رفضهم للخدمة العسكرية، قلقا واضحا في الحكومة وأيضا في قيادة الجيش، فرغم العدد المحدود للطلاب إلا أنهم يكشفون عن حالة رفض عادت لترفع رأسها من جديد، في ظل أجواء التطرف الطاغية في الشارع الإسرائيلي. من ناحية أخرى فقد تبين أن الجيش، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، يعمل على تحفيز طلاب المرحلة الثانوية، على الانضمام للوحدة الاستخباراتية "8200"، التي ذاع صيتها في السنوات الأخيرة، بعد نشر عشرات الضباط شهاداتهم، حول أساليب الاضطهاد والتنكيل والقتل التي ترتكبها الوحدة ضد الفلسطينيين.
الصفحة 425 من 859