*خلال السنتين الأخيرتين ظهرت إشارات مبكرة واضحة استنتج الفلسطينيون وممثلوهم على ضوئها بحق أن "صفقة القرن" التي عرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستهدف سلبهم وقضيتهم أية مكانة سياسية*
أعرب اللواء في الاحتياط عاموس جلعاد، رئيس "مؤتمر هرتسليا السنوي لميزان المناعة والأمن القومي الإسرائيلي"، عن قلقه من سياسة إضعاف السلطة الفلسطينية، وحذّر من النتائج الكارثية التي يمكن أن تترتب على ضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية.
قدّر قسم الأبحاث في بنك إسرائيل المركزي أن ترتفع الفائدة البنكية في الربع الأخير من العام الجاري، إلى مستوى 5ر0%، بعد أن أبقى البنك الفائدة عند مستواها القائم منذ شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة 25ر0%. ورغم ذلك ليس من المؤكد أن يرفع البنك الفائدة، وأبقى كل الاحتمالات قائمة بشأنها، خاصة وأن التضخم المالي قد يسجل مع نهاية الحالي ارتفاعا في محيط 1%، ليكون المرّة الأولى منذ خمس سنوات، التي يدخل فيها التضخم الى المجال المحدد له، وهو ما بين 1% إلى 3%.
إسرائيل ليست في عجلة من أمرها لتكبر، هذه حقيقة. والتقارير الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي، في الأسابيع القليلة الفائتة، وتحليلها من قبل غلعاد ملاخ من "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" تثبت ذلك: في إسرائيل لا أحد في عجلة من أمره ليقرر "ماذا يريد أن يفعل عندما يكبر". من الناحية العملية لا يوجد أحد هنا في عجلة من أمره لبدء الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس.
الصفحة 338 من 860