المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 284
تدل المؤشرات الاقتصادية حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، على تدهور مستمر في جوانب أساسية في الاقتصاد الإسرائيلي، على الرغم من تقارير تتحدث عن انتعاش حالي في الاستهلاك العام، وتراجع البطالة إلى نسبة أقل مما كانت عليه عشية شن الحرب على قطاع غزة؛ فقد دلّ مؤشر التضخم المالي في شهر آذار الماضي، المعلن عنه قبل أيام، أن التضخم عاد إلى وتيرة الارتفاع، وقد يتجاوز توقعات التضخم الرسمية، وكذا بالنسبة للعجز في الموازنة العامة، الذي بلغ حتى نهاية العام نسبة 6.2% من حجم الناتج العام، وهو بات قريبًا جدًا من الحد الأقصى الذي تتوقعه ميزانية العام الجاري.
- التفاصيل
- 236
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقوم الإدارة الأميركية باتخاذ مواقف تصفها بأنها أكثر تشدداً من بعض ممارسات المستوطنين، خصوصاً تلك التي تنطوي على العنف والإرهاب داخل مناطق الضفة الغربية المحتلة. ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانت الإدارة الأميركية تغير من لهجتها حيال "التوسع الاستيطاني" بحد ذاته، أم أنه مجرد موقف من الإرهاب والعنف المتصاعد، وبالتالي هو اعتراض على الأسلوب. لكن العقوبات المتلاحقة التي تفرضها أميركا على عدد متصاعد من المستوطنين، تتجاوز كونها مجرد "قرصة أذن" إلى ما يبدو أنه سياسة جديدة.
- التفاصيل
- 339
منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب هجوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تزايدت الأصوات الإسرائيلية التي أعادت الفشل، من بين أمور أخرى، إلى بنية الجيش الإسرائيلي من ناحية أن حجم القوات البرية في الجيش صغير جداً مقارنةً بالتحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل على الجبهات المتعدّدة (إهمال العنصر البشري من حيث العدد والقدرات لصالح التركيز على عنصر التكنولوجيا). واللواء إسحق بريك كان من أبرز الشخصيات التي روّجت لمثل هذا الادّعاء حتى قبل هجوم طوفان الأقصى وما رافقه من فشل أمني وعسكري إسرائيلي واضح.
- التفاصيل
- 261
أكدت نتائج استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، ونشرها قبل أيام، استمرار التراجع في نسبة الإسرائيليين الذين يبدون تفاؤلاً تجاه مستقبل الديمقراطية في إسرائيل، مقارنة بالأشهر السابقة، وعلى استمرار التراجع أيضاً في نسبة الإسرائيليين المتفائلين حيال مستقبل الأمن القومي؛ بما يقرّب هذه المعدّلات من مستواها الأكثر انخفاضاً في صيف العام الماضي، 2023. واللافت في نتائج الاستطلاع الأخير أن نسبة المتفائلين في كلا هذين المجالين، مستقبل النظام الديمقراطي ومستقبل الأمن القومي، هي أقل بين المشاركين العرب في الاستطلاع عنها بين المشاركين اليهود (مستقبل النظام الديمقراطي في إسرائيل ـ العرب: 24 بالمائة، اليهود 37 بالمائة؛ مستقبل الأمن القومي ـ العرب: 17 بالمائة، اليهود: 38 بالمائة). وكما بينت نتائج الاستطلاع السابق، في شباط الأخير، كذلك أيضاً أشارت نتائج الاستطلاع في آذار الأخير إلى أن الفجوات بين المشاركين اليهود، وفقاً لتوزيعة المعسكرات السياسية، هي أكبر في موضوع مستقبل النظام الديمقراطي عمّا هي في موضوع مستقبل الأمن القومي: المنتمون إلى "معسكر اليسار والوسط" هم أكثر تفاؤلاً بشأن مستقبل الأمن.