"إسرائيل تتصرف مثل إنسان يسير في الظلمة ولديه مصباح لكنه لا يضيئه"!
وجه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اللواء في الاحتياط غيورا أيلاند، الذي ترأس طاقم تحقيق شكله الجيش الإسرائيلي في الأحداث التي رافقت أسطول الحرية التركي، انتقادات إلى القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل على أدائهما في مواجهة الأسطول ونتائج العملية العسكرية ضده. وقال أيلاند في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت (23.7.2009) إنه "كان لدى سلاح البحرية (الإسرائيلي) شعور خاطئ بأن العملية العسكرية خاصة بهم وعملوا على تنفيذها لوحدهم". وأضاف أنه "كان عليهم أن يطلبوا من الموساد وضع عميل في السفينة (مرمرة) كما أنه كان يجب أن تقوم شعبة الاستخبارات العسكرية بدور مركزي" في مواجهة الأسطول.
*اليمين العقائدي الأيديولوجي يتمسك بقوة بمبدأ "أرض إسرائيل الكاملة" ويعتبر أن سياسته مطبّقة على الأرض *قلقه نابع من أن المتطرفين خاصة من المستوطنين يصعدون لهجة خطابهم ويبادرون إلى خطوات ضد الفلسطينيين في إسرائيل وعلى صعيد الاستيطان وحتى ضد أسس الديمقراطية بشكل قد يُعرّض إسرائيل لضغوط دولية تضعف مكانتها عالميا*
جلس الشرطي الإسرائيلي شاحر مزراحي مزهوا بنفسه في قاعة المحكمة العليا، في يوم 21 تموز الماضي، رغم أن قضاة المحكمة الثلاثة أصدروا قرارا بمضاعفة عقوبة السجن عليه بعد قتله الشاب محمود غنايم من مدينة باقة الغربية، قبل أربع سنوات. فقد حكمت عليه المحكمة المركزية في حيفا بالسجن 15 شهرا، لكن بعد الاستئناف على هذا القرار حكمت المحكمة العليا عليه بالسجن 30 شهرا. وأكدت المحكمة العليا، بتركيبة ثلاثة قضاة برئاسة رئيسة المحكمة، القاضية دوريت بينيش، أن الشرطي مزراحي أطلق النار عمدا وبشكل غير قانوني على المرحوم من مسافة قصيرة جدا، في الوقت الذي لم يشكل فيه المرحوم خطرا على حياة الشرطي القاتل.
توقعت دراسة صدرت حديثا أن تتكرر عمليات هدم البيوت الواسعة التي نفذتها السلطات الإسرائيلية في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب، نتيجة لسياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة التي تمنع إصدار تصاريح بناء قانونية في البلدات العربية.
الصفحة 217 من 1047