*كاتب إسرائيلي: جريمة الحرب المقبلة- عدم منع حرب مع سورية*
أكد العميد احتياط شلومو بروم، وهو باحث كبير في "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أنه على الرغم من آخر التطورات المتعلقة بالحدود الشمالية والأوضاع الداخلية في لبنان فإن رغبة عدم الانجرار إلى مواجهة عسكرية أخرى ما زالت قوية لدى كل من إسرائيل وحزب الله والحكومة اللبنانية.
تسود علاقة متوترة بين جمهور المتدينين اليهود وجهاز القضاء في إسرائيل، وتصل هذه العلاقة إلى حد الصدام أحيانا.
وصدرت، مؤخرا، دراسة جديدة حول هذه العلاقة عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، بعنوان "محاكم الأغيار في دولة اليهود". وأجرى الدراسة الدكتور إسحاق براند، وهو محاضر كبير في القانون العبري في كلية الحقوق في جامعة بار إيلان وأستاذ التلمود والفلسفة اليهودية في عدد من الكليات الدينية اليهودية. وأشرف على هذه الدراسة نائب رئيس "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" وأستاذ القانون في جامعة بار إيلان، البروفسور يديديا شطيرن.
مقابلة خاصة مع أستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب حول تصعيد الهجوم اليميني على التيارات النقدية في الجامعات الإسرائيلية
كتب بلال ضـاهر:
في إطار الهجمة المنظمة التي يشنها اليمين الإسرائيلي أعد "معهد الإستراتيجيا الصهيونية"، هذا الأسبوع، ورقة وصفها بـ "البحث" وركزت على المنهاج التعليمي في أقسام علم الاجتماع في الجامعات الإسرائيلية. واعتبر هذا "البحث" أن معظم المحاضرين في هذه الأقسام ينتمون إلى تيار "ما بعد الصهيونية" وأنهم يستخدمون في عملية التدريس مصادر ومؤلفات لمفكرين وباحثين وأكاديميين يساريين، إسرائيليين وغير إسرائيليين، وأنهم مثل "المؤرخين الجدد" يسعون إلى نفي الرواية الصهيونية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. ويأخذ هذا "البحث" على هؤلاء المحاضرين الما بعد صهيونيين أنهم لا يستخدمون المصطلحات الصهيونية في أبحاثهم، مثل أن يقولوا "حرب 1948" وليس "حرب الاستقلال"، أو وصف اليهود الذين يصلون إلى إسرائيل بـ "المهاجرين" وليس "القادمين الجدد"، وبدلا من استخدام المصطلح الصهيوني "تخليص الأرض" يقول هؤلاء المحاضرون "شراء الأرض"... وما إلى ذلك.
*الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أصبح مشكلة إقليمية وبات جزءا من معادلة أوسع تهدد توازن القوى الشرق أوسطي والعالمي*
كتب ب. ضاهــر:
الصفحة 216 من 1047