*سيطرة اليمين على الخريطة السياسية في إسرائيل محكمة ولا تنبئ بإمكان حدوث تغيير في هذه الخريطة في المستقبل المنظور*
كتب بلال ضـاهــر:
تدل أحداث الأسبوعين الأخيرين على وجود تجانس فكري يميني متطرف بين قادة الحكومة الإسرائيلية، وعلى أنه لا توجد فروق بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، أفيغدور ليبرمان. وقد بدا قبل ذلك أن هناك فرقا بين أفكار رئيس الحكومة ووزير خارجيته، في أعقاب ادعاء نتنياهو أنه يريد التفاوض مع الفلسطينيين وأنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق إطار حول قضايا الحل الدائم في غضون عام، فيما قال ليبرمان إن اتفاق سلام لن يتحقق "لا في العام المقبل ولا في الجيل المقبل" على حد تعبيره. لكن الحقائق أظهرت أن هذه الفروق هي سراب في أفضل الأحوال، وكلما تقترب من حقيقة الوضع تجد أن لا خلافات بين الاثنين، بل إن ليبرمان يتحدث بفكر نتنياهو.
حذرت جمعية إسرائيلية تعنى بدفع السلام والمساواة وحقوق الإنسان في مدينة القدس، في تقرير أصدرته مؤخرا على هامش الجهود والمساعي الرامية للتوصل إلى تسوية دائمة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، مما وصفته بـ "تهديدات" من شأنها أن "تقوض الاستقرار في مدينة القدس".
حذر كاتب وخبير إسرائيلي بارز في مجال تخطيط الحيّز والديمغرافيا من المخاطر الكامنة في طروحات ومواقف بعض الأوساط المتنفذة في صفوف معسكر اليمين الصهيوني، في سياق بحث ومناقشة "الحلول الممكنة" للتوصل إلى تسوية دائمة للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وذلك في ضوء المعطيات والوقائع الديمغرافية القائمة.
*استطلاعات الرأي تمنح حزب "العمل" 6 مقاعد * تهديدات الحزب بالانسحاب من الحكومة بسبب فشل المفاوضات لا قيمة لها وانتقاله إلى المعارضة لن ينقذه من ورطته*
الصفحة 211 من 1047