بقلم: علاء حليحل
هذا الثلاثاء ستبدأ الدعاية الانتخابية التلفزيونية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات الاسرائيلية. الجميع بلا استثناء يوافق على أن تأثير هذه الأفلام القصيرة المُحكمة الصنع هو ضئيل وأحيانًا معدوم. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، يهتم الجميع بأن تكون دعايته التلفزيونية أفضل دعاية. لماذا؟ لأن الدعاية الانتخابية الجيدة تفيد من يصنعها، من ينتجها. وهؤلاء هم مكاتب الاعلان والدعايات والمستشارون الاعلاميون. بمعنى: نحن مهنيون وموهوبون وبالتالي نستحق كل قرش نأخذه من جيوبكم. الدعاية التلفزيونية هي نتاج الرأسمالية الديموقراطية الأكثر بروزًا وتجليًا للعيان. المال في خدمة السياسة، السياسة في خدمة المال. لا بأس من تبذير أموال دافعي الضرائب على أفلام تلفزيونية باهظة التكاليف، مع أنها لا تفيد أحدًا أو تكاد لا تفيد أحدًا. المهم أن يرى المواطن عرس الديمقراطية على شاشته. ليس على المواطنين أن يرقصوا في هذا العرس، فهم لا يملكون المال لدفع النقوط، وهم ليسوا مدعوين أصلا. هذا العرس يشارك فيه المنتخَبون فقط. المنتخِبون يكتفون بالنظر إلى فستان العروس وبدلة العريس والذهاب للتصويت في الثامن والعشرين من الجاري للحزب الذي أرادوا التصويت له منذ أشهر عديدة!
قطعت عملية انتحارية مزدوجة وقعت في تل ابيب مساء الاحد عدة اسابيع من الهدوء النسبي في وتيرة العمليات الانتحارية داخل اسرائيل، وارتفع عدد ضحاياها الى عشرين قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى الى ما يقارب المائة.وكان انتحاريان قد فجرا نفسيهما عند حوالي الساعة السادسة والنصف مساء بفارق ثوان معدودة في منطقة المقاهي في المحطة المركزية القديمة للباصات جنوب تل ابيب، وقالت مصادر "نجمة داوود الحمراء" ان هناك بين المصابين عشرة جرحى حالتهم صعبة جدا.
الخطوط العريضة لمواقف الاحزاب الاسرائيلية في قضايا الصراع، التربية، الدين والدولة، المجتمع، الجدار الفاصل وغيرها..
الخطوط العريضة للجولة الاولى من الدعاية الانتخابية الحزبية كما ستظهر على الشاشة الصغيرة وفي الراديو الرسمي ابتداء من مساء الثلاثاء
الصفحة 941 من 1047